U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الجنة ومصير المؤمنين-05-117

   

١١٧-الجنة ومصير المؤمنين

(5/19)

ب- الذين سيدخلون الجنة ( أصحاب الجنة )

ب١- لن يدخل الخلق كله الجنة

لذلك قال تعالى: فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (٧-٤٢) أي يوم الجمع سيذهب فريق إلى الجنة وفريق إلى السعير.

ب٢- إن الله عليم وأعلم بمن سيدخلها

وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ (...) وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ (٣٧-٢٨)

ب٣- وسيدخلونها بإذنه

وفضله ورحمته

فقرة أ١٠

فصل الجنة ١١٧ ت٤أ

فصل فضل الله ١(٥٤) ٦

فصل الرحمان ١(٦) ١٤

ومن دخل الجنة خلد فيها.

ب٤- ستبشر الملائكة المؤمنين عند موتهم بدخولهم الجنة  فصل الموت ١١٠-١٤ت (٣٢-١٦)

وتتنزل عليهم في دنياهم : لطمأنتهم وتبشيرهم أيضا فصل الملائكة ٢-١٩(٣٠ إلى ٣٢-٤١)

ب٥- المؤمنون بالله وكتبه ورسله وآياته

أ- قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١-٢٣) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (٤٧-٣٣).وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمُ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ (١٩-٥٧) وَجَنَّةٍ (...) أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٢١-٥٧) وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ (٢-١٠) وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (١٤٦-٤) أفلح: أي فاز بسعادة الدنيا والآخرة. فضلا كبيرا: وهو جنة الخلد. أعدت: فالجنة أعدت منذ زمن قبل خلق الناس. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء: ولا يشاؤه إلا للمؤمنين.  أن لهم قدم صدق ...: أي جزاؤهم بالجنة على ما قدموا من إيمان وأعمال صالحة صدق. وهو في نفس الوقت سابقة فضل.

ب- الذين جاؤوا بالصدق وصدقوا به: وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (٣٣-٣٩) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (٣٤-٣٩) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمُ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمُ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (٣٥-٣٩)

والذي جاء بالصدق: وهو النبي محمد وسائر الأنبياء والرسل. وتبقى هذه الآية مطلقة في كل من دعا إلى وحدانية الله بل إلى كل صدق في دين الله. وصدق به: وهم المؤمنون. ليكفر الله عنهم ...: تكفير السيئات: سيئات المؤمن المسجلة في صحيفته ستبدل حسنات في الديوان اليسير أي بعد الميزان. أسوأ الذي عملوا: أي كل سيئاتهم وأعظم ما عملوا من السوء.

الذين يؤمنون بالقرآن : فصل القرآن ٩-٣٤ (٢-٤٧)

ت- الذين لا يفرقون بين رسل الله: فصل الرسل ١٠-٣٢ب (١٥٢-٤)

ث- المسلمون المؤمنون بآيات الله: فقرة ت٥ث (٧٠-٦٩-٤٣)

ج- ذكورا كانوا أو إناثا:

فقرة ت ٢٨د- فقرة ب ٢٨  

فصل الهداية ٤٨-١ (٧٣-٣٣)

وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ (٧٢-٩) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (٥-٤٨) ومساكن طيبة: أي لا خبث فيها. نقية طاهرة تطيب لمن دخلها. ليدخل المؤمنين والمؤمنات: فمن علم الله وحكمته كما ذكر في الآية السابقة أنه سيجعل هؤلاء يدخلون الجنة ويعذب المنافقين والمشركين. والمؤمنون والمؤمنات هم هنا الذين جاهدوا وقاتلوا حتى تم الفتح المبين المرموز إليه قبل هذه الآية وهو صلح الحديبية. ويمكن أن يدخل هنا كل فتح بعد ذلك. والآية عامة. فوزا عظيما: أي دخول الجنة وتكفير السيئات. وهو فوز كبير.

ح- ولن يضيع الله أجورهم: وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (١٧١-٣)أي سيأخذون أجورهم عن كل أعمالهم.

ب٦- المؤمنون الذين

 يفعلون الخير

فقرة ب٨- ب٩ (٢٣-١١) - ت٢٧

فصل الناس ٥٠-١٢ف

ب٦أ- قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٧٧-٢٢)

ب٦ب- وقال لنبيه : وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (٢٥-٢)

ب٦ت- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (٧-٩٨) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (٨-٩٨) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٨٢-٢) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٤٢-٧) فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٥٦-٢٢) آمنوا: آمنوا بالبينة. وهي النبي محمد والقرآن. أي لا يكفرون بهما إن بلغهم ما يدعوان إليه.لا نكلف نفسا إلا وسعها: أي إلا ما كان في استطاعتها وطاقتها وحسب ما أتاها الله من قدرات وأموال.

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٩-١٠) إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (١٢-٤٧) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا (١٢٢-٤) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (٨-٣١) خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ  (٩-٣١) يهديهم ربهم بإيمانهم: أي من يؤمن بالله ويعمل صالحا يهديه في الدنيا إليه أكثر. أما يوم القيامة فيهديه خصوصا في الظلمة التي سيبعثها على الكل فيتحول إيمانه إلى نور يسعى بين يديه وآخر في يمينه به يجتاز الصراط المظلم في طريقه إلى الجنة. العزيز الحكيم: أي الغالب الذي لا راد لتنفيذ وعده الحكيم في حكمه ومشيئته. ومن ذلك إدخال الذين آمنوا جنات النعيم.

ب٦ث- سيكونون نزلا في جنات الفردوس: جنات عدن وجنات المأوى فقرة ت١٧- فقرة ت١٦- ت٨

وفي روضة يحبرون: فصل يوم الحساب ١١٤-٢٢ث (١٥-٣٠)

ب٦ج- سيفوزون فوزا كبيرا وعظيما: فقرة ب٦ذ (٩-٦٤)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (١١-٨٥)

والكل سيخسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات: فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٨ (١إلى٣-١٠٣)

ب٦ح- ستكون لهم الدرجات العلا: فقرة ت٥٠أ

ب٦خ- ذلك من فضل الله: لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ (٤٥-٣٠)

ليجزي: متعلق ب"يمهدون" في الآية السابقة. أي يمهدون ليجزيهم الله. وب" يصدعون". من فضله: أي من إحسانه.

ب٦د- ولن يضيع أجورهم: فقرة ب٦ط (١٩٥-٣) (١٢٤-٤)

وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمُ أُجُورَهُمْ (٥٧-٣) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (٣٠-١٨)

- فلا يخافون ظلما ولا هضما: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٧ز (١١٢-٢٠)

- ولا كفران لسعيهم: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٧ز (٩٤-٢١)

ب٦ذ- سيجزون عن حسناتهم ويكفر عنهم سيئاتهم: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمُ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ( ٧-٢٩) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُتَقَبَّلُ عَنْهُمُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيُتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (١٦-٤٦) وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا نُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَنُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٩-٦٤) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (٢-٤٧) لنكفرن عنهم سيئاتهم: أي نمحوها أو نبدلها حسنات بفضل إيمانهم وأعمالهم الصالحة. أولئك الذين يتقبل عنهم: أي المسلمون ومن ضمنهم من بلغ سن الأربعين وهو تائب إلى الله شاكر له. ويتجاوز عن سيئاتهم: أي في الديوان اليسير ستبدل حسنات. والديوان اليسير سيكون بعد الميزان.

ذكورا كانوا أو إناثا: فقرة ب٦ط (٩٧-١٦)(٥-٤٨)

ب٦ر- المغفرة والأجر العظيم: فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (٥٠-٢٢) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (٧-٣٥)

ب٦ز- سيضاعف لهم الأجر: إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا (٣٧-٣٤) إلا من آمن وعمل صالحا: أي لا يقرب إلى الله إلا الإيمان ... وليس الأموال والأولاد. جزاء الضعف: فالله يضاعف الحسنة بعشر أمثالها وأكثر.

أجر كبير وأجر حسن: فقرة أ٨ج (٩-١٧)

وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا نُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (١١-٦٥) وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمُ أَجْرًا حَسَنًا (٢-١٨) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (٣-١٨) رزقا: أي الجنة.

ب٦س- وزيادة: فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢د-٤٧ر

ب٦ش- أجر دائم: فقرة أ٨ح (٦-٩٥)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمُ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٨-٤١) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمُ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٢٥-٨٤)

وهوخير الأجور: ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (٨٠-٢٨)

ولا يلقاها: أي الدار الآخرة وهي المذكورة في آية قبل هذه أو الجنة التي هي ثواب الله.

ب٦ص- سيدخلون في رحمة الله ويجعل لهم ودا: فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (٣٠-٤٥) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (٩٦-١٩) في رحمته: وهي الجنة. الفوز المبين: أي الفوز الواضح. ( ويقابله الخسران المبين لأهل النار فصل جهنم ١١٥  - ب٥١ ) آمنوا: أي بوحدانية الله وبما أنزل. سيجعل لهم الرحمان ودا: أي حبا بينهم في قلوبهم إضافة إلى حب الله لهم.

ب٦ض- وسيكونون مع الصالحين: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ (٩-٢٩) وذلك بعد أن ينبئ الله عباده بما كانوا يعملون. في الصالحين: أي في جملتهم في الجنة. والصالحون هم أهلها.

ب٦ط- ذكورا كانوا أو إناثا: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمُ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى (١٩٥-٣) مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ (...) وَلَنَجْزِيَنَّهُمُ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٧-١٦) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (٤٠-٤٠) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (١٢٤-٤) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (٥-٤٨) فاستجاب لهم ربهم: أي الذين يذكرونه قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويطلبون الجنة ويستعيذون من النار. ليدخل المؤمنين والمؤمنات: وهم هنا الذين جاهدوا وقاتلوا حتى تم الفتح المبين المذكور قبل هذه الآية وهو صلح الحديبية. ويمكن أن يدخل هنا كل فتح بعد ذلك. والآية عامة.

ب٦ظ- آيات أخرى عن الذين يفعلون الخير:

١- الذين يفعلون الخير وهم مسلمون: فصل الإسلام ٤٧-٣١ (١١٢-٢)

٢- الذين يفعلون الخير ولا يشركون بالله: فصل الناس ٥٠-١٥ (١١٠-١٨)

٣- الذين يفعلون الخير وهم متقون: فصل الناس ٥٠-١٣أ (٣٥-٧)

٤- الصابرون الذين يفعلون الخير: فصل الإنسان ٥١- ٢١ت٤ت (١١-١١)

ب٦ع- آيات أخرى عن الباقيات الصالحات: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢٠ج٦ (٧٦-١٩)(٤٦-١٨)

ب٦غ- وعن العاملين المؤمنين: وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (١٣٦-٣) نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (٥٨-٢٩) العاملين: أي الذين يعملون الصالحات بمنهج الله وشرعه.

ب٦ف- والذين ثقلت موازينهم:  فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢ز٢

فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (٦-١٠١) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (٧-١٠١) ثقلت موازينه: أي ثقلت حسناته في الميزان.

ب٧- الذين يستجيبون لله 

لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى (١٨-١٣)

- الذين يطيعونه ويطيعون

رسوله :

فصل الله يخاطب المؤمنين٧٣-٦ك

فصل الجهاد ٨٥-١٥ت(١٧-٤٨)

ذكورا كانوا أو إناثا: فقرة ب٢٨

- الذين يسمعون كلامه: فَبَشِّرْ عِبَادِ (١٧-٣٩) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (١٨-٣٩)

القول: هو القرآن وقول الرسول وأي قول حق. أولئك الذين هداهم الله: وهداية الله للعبد هي على قدر إيمانه. من يؤمن به يهد قلبه. ومن اهتدى زاده هدى. ومن كفر استغنى عنه وأضله على قدر كفره.

- الذين يتبعون هداه:

فقرة أ٥أ (١٢٣-٢٠)- فقرة ب١١ (١١-٣٦)

فصل آدم ١١-١٨أ (٣٨-٢)

فصل موسى ٢٦-١٩(٤٧-٢٠)

ب٨- التائبون فقرة أ٧ج (٨-٦٦)- فقرة  ب١٢(١٧-٣٩)- فقرة ت٥ (٣٢-٥٠)

فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (٦٧-٢٨)( من تاب: أي من الشرك )

إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (٦٠-١٩)( من تاب: أي من الذين أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات )

إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ (٧٠-٢٥)( من تاب: تاب هنا من الشرك وقتل النفس بغير حق والزنا )

إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (٢٥-١٧)

إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (١٤٦-٤)

فعسى أن يكون من ....: أي من يؤمن ويعمل صالحا يدخل في دائرة الذين يرجون الفلاح. المفلحين: أي الذين سيفوزون بالجنة. ولا يظلمون شيئا: أي لا ينقص من ثواب أعمالهم شيئا. يبدل الله سيئاتهم حسنات: فتوزن سيئاتهم التي تابوا منها حسنات في الميزان في الديوان الأول. ولو وزنت كسيئات لخسروا خصوصا إن كانت من الكبائر. أما تبديل الصغائر من السيئات والتي لم يتوبوا منها فسيكون في الديوان اليسير بعد الميزان بالنسبة للمؤمنين. هناك سيقرؤون كتابهم بأكمله ثم يرد إليهم دون سيئاتهم لأنها بدلت حسنات. وكل المؤمنين الذين وصلوا بعد ذلك إلى الصراط فقد تخلصوا من سيئاتهم باستثناء الذين استوت مع حسناتهم. إلا الذين تابوا: أي من النفاق. وأخلصوا دينهم لله: أي عبدوه دون نفاق.

ب٩- الذين يعترفون بالله ويسلمون له ويستقيمون

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(١٣-٤٦) أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٤-٤٦) استقاموا: استقاموا في طريق الله المستقيم. آية أخرى في فصل الملائكة ٢-١٩(٣٠إلى٣٢-٤١)

<![if !supportMisalignedColumns]> <![endif]>

- الذين يسلمون له:

فصل الإسلام ٤٧-٣١(١١٢-٢)

فقرة ت٥ث (٧٠-٦٩-٤٣)

- والذين يعتصمون به:

فصل الله تجاه المؤمنين ٧٢- ١ح

(١٧٥-٤)-١١(٦٤-٦٣-١٠)

فقرة ب٨ (١٤٦-٤)

- الذين أخبتوا إليه : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمُ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٢٣-١١) وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (٣٤-٢٢)

ذكورا كانوا أو إناثا: فقرة ب٢٨

ب١٠- المتقون فقرة ت٨ (١٩٨-٣)- فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣ -٦ق١١إلى٦ق١٤

وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (١٣٢-٢٠) إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (٤٩-١١) وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (٨٣-٢٨).وَجَنَّةٍ (......) أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (١٣٣-٣) وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (٥٧-١٢) وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (٤٩-٣٨) جَنَّاتِ عَدْنٍ (٥٠-٣٨) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (٣١-٧٨) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (١٥-٣) وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمُ أُجُورَكُمْ (٣٦-٤٧) فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٣٥-٧) كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ (٣١-١٦) قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌأَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ (١٥-٢٥) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٣٤-٦٨)

مفازا: أي موضع فوز ونجاة من النار وهو الجنة. بخير من ذلكم: أي من الدنيا وزينتها. كذلك يجزي الله المتقين: أي الجزاء بدخول جنات عدن. قل أذلك خير: أي النار وعذابها.

أنظر أيضا

فصل الآخرة ١١٢-٣-٤-٧-٩

فصل يوم الحساب ١١٤-٤٧ش (٦١-٣٩)

ستكون الجنة ميراثا لهم: فقرة ت١٣(٦٣-١٩)

ب١١- الذين يخشون الله فقرة ت٥أ (٣٣-٥٠)- فقرة ت٢٦

إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (١٢-٦٧) إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَانَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (١١-٣٦) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (٤٠-٧٩) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (٤١-٧٩)

بالغيب: أي عن إيمان بالله دون أن يروه. مغفرة: أي لذنوبهم. وأجر كبير: وهو الجنة. تنذر: أي تخوف من عقاب الله. الذكر: هو كلام الله الذي يذكر به الناس ربهم. المأوى: أي مأواه ومنزله.

ب١٢- الذين يجتنبون عبادة الطاغوت ولا يشركون

وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى (١٧-٣٩) البشرى: البشرى بالجنة. أي نبشرهم بها في القرآن ثم عند موتهم ثم يوم القيامة. فصل الشرك ٥٧-٣٨(١٧-٣٩)- فصل الناس ٥٠-١٥ (١١٠-١٨)

ب١٣- الذين يتطهرون فقرة ت٤٩ب

جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (٧٦-٢٠)

ب١٤- الذين يذكرون الله ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة والصدقة

فصل ذكر الله ٧٦-١٣ت (١٥-١٤-٨٧)

فصل الإنفاق ٨١-١٠- ٨ب(٩٩-٩)- ٨ت (١٥٦-٧)- ٨ر(٣٠-٣٥)(٧-٥٧)

فصل الصلاة ٧٨- ٧

فقرة ت٤٨ث٣- فقرة ب٢٧(١٣٤-٣)

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (٣-٨) أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (٤-٨) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمُ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٢٧٧-٢) الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمُ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٢٧٤-٢) إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (٢٩-٣٥) لِيُوَفِّيَهُمُ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (٣٠-٣٥) إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (٨٨-١٢) يرجون تجارة ...: أي يرجون ثوابا عن أعمالهم. يتمنون في مقابلها أن يدخلوا الجنة. وهي تجارة رابحة. ليوفيهم: هذا بيان للتجارة التي لا تبور. ويزيدهم من فضله: أي فوق أجورهم سيعطيهم المزيد من فضله تكرما منه. غفور شكور: غفور لذنوب المؤمنين شكور لإطاعتهم فيزيدهم من فضله.

- الذين يعطون الصدقة بلا من ولا رياء:فصل الإنفاق ٨١-٦ب (٢٦٢-٢)

- الذين يقاومون شحهم: فصل الإنفاق ٨١- ٢٢(١٦-٦٤)

- ذكورا كانوا أو إناثا: فقرة ب٢٨

- الذين يأمرون بالصدقة ويصلحون بين الناس: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٥ت (١١٤-٤)

ب١٥- المحسنون

وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (٣٧-٢٢) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (٨٥-٥) وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (٣١-٥٣).هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (٦٠-٥٥) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٦١-٥٥)( الخطاب للجن والإنس ) إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (١٢٠-٩) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (١٦-٥١)

بما قالوا: يتعلق الأمر ببعض النصارى الذين يشهدون أن النبي محمد حق والقرآن حق. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان: أي من أحسن في الدنيا ألن تكن له الحسنى كجزاء في الآخرة يعني الجنة ؟ إنهم كانوا ...: أي المتقون أهل الجنة. قبل ذلك: أي قبل دخولهم الجنات أي في الدنيا.

وسيزيدهم الله من فضله:

فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢د-٤٧ر

فصل الخير والشر ٧٤-١٠أ

سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (١٦١-٧) لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ (٢٦-١٠) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا (٨٩-٢٧) وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (٢٣-٤٢)

سنزيد المحسنين: هذا من كلام الله لبني إسرائيل. وهي آية عامة. أي سنزيد من عطايانا في الدنيا والآخرة. والإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه. الحسنى: هي الثواب الأحسن عن الحسنة. وزيادة: هي الحسنة بعشر أمثالها أو أكثر في الميزان لأن الآية التالية تبين أن السيئة بمثلها. وقيل الزيادة هي النظر إلى وجه الرحمان. خير منها: فالحسنة بعشر أمثالها ويضاعف الله لمن يشاء أكثر من ذلك. يقترف: يكتسب. نزد له فيها حسنا: أي نضاعف له أجرها. غفور شكور: أي يغفر ذنوب التوابين ويشكرهم على إطاعته.

ب١٦- الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله  فصل الجهاد ٨٥-٩

- الذين يقرضون الله: فصل الإنفاق ٨١-١٠خ

ذكورا كانوا أو إناثا: فصل ٨١-١٠خ٣

ب١٧- المجاهدون في سبيل الله فصل الجهاد ٨٥-٥-٩

- ذلك مكتوب في التوراة والإنجيل والقرآن: فصل الجهاد ٨٥-٩ث (١١١-٩)

- الذين جاهدوا وهاجروا في سبيله: فصل الجهاد ٨٥-١٥ر(١٠٠-٤)(٧٤-٨)

- المجاهدون الصابرون: فصل الابتلاء ١٠٦-٥أ (١٤٢-٣)

- والذين قاتلوا قبل الفتح لهم درجات أعلى من الذين قاتلوا من بعد: فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-١٠أ (١٠-٥٧)

- حالة خاصة

بالشهداء:

فصل الجهاد ٨٥-٨

فصل الموت ١١٠-١١ت (١٦٩إلى١٧١-٣)

ب١٨- الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكرفصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢٠ج٥ (١٠٤-٣)

ب١٩- الأبرار

إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (٢٢-٨٣)(٢٢-٨٣) الآية الأولى (١٣-٨٢)عن أرواح الأبرار في جنة المأوى الدنيوية بينما الفجار في جحيم ( بلا شك هنا جحيم سجين لأنهم لا يصلونها بدنيا إلا يوم الدين ). أما الآية الثانية (٢٢-٨٣) فعن الأبرار في نعيم جنة الخلد يسقون من رحيق مختوم ... الخ.

ب٢٠- الصادقون والمخلصون فقرة أ٨ت (٤١-٤٠-٣٧)

لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ (٢٤-٣٣) الصادقين: أي صدقوا في ما عاهدوا الله عليه: وهو الجهاد والثبات مع النبي . فصل عيسى ٣٨-٢٦ب (١١٩-٥)

- ذكورا كانوا أو إناثا: فقرة ب٢٨

- الموفون بعهدهم: وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (١٠-٤٨)

ب٢١- الصابرون 

فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧خ-٧د

فصل طبيعة المؤمنين٧٠-٣(١إلى٣-١٠٣)

فصل يوم الحساب١١٤-٢٢ج(١٨-١٧-٩٠)

فصل الإنسان ٥١-٢١ت٤ت (١١-١١)

فقرة ب٦ش(٨٠-٢٨)- ت٢٧(٥٩-٥٨-٢٩)

- ذكورا كانوا أو إناثا: فقرة ب٢٨

ب٢٢- الشاكرون  فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ل٥-٦ل٨

وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (١٤٤-٣) ... وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (١٤٥-٣) وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ (٧-٣٩) الشاكرين: وهم الشاكرون لنعم الله باتباع ما أمر به والجهاد في سبيله. وإن تشكروا: تشكروا الله على نعمه. وأول الشكر الإيمان به ثم اتباع أوامره.

ب٢٣- الذين ينهون أنفسهم عن الهوى فقرة ب١١(٤١-٤٠-٧٩)

- الذين يجتنبون الكبائر: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٤أ (٣٢-٥٣)(٣١-٤)

- والذين لم يصروا على فعل الفواحش بعد توبتهم: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (١٣٥-٣) أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا (١٣٦-٣) ظلموا أنفسهم: أي بذنب أو باقتراف معصية.

- الطيبون والطيبات: وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ (........) لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (٢٦-٢٤) والطيبات للطيبين: أي النساء الطيبات في أقوالهن وأفعالهن لا ينسجمن في العشرة إلا مع أمثالهن من الطيبين.

ب٢٤- المتواضعون لله

تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (٨٣-٢٨)

تلك الدار الآخرة: أي الدار الآخرة التي ذكرها قوم قارون له في الآية السابقة (٧٧-٢٨). وهذه الآية توضح لمن ستكون. ويقصد بها هنا الجنة. لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا: أي لا يريدوناستعلاء على الناس ظلما. والفساد يشمل كل شر وسوء عمل وأكبره الشرك بالله. فقارون كان من الذين يتعالون في الأرض ويفسدون.

ذكورا كانوا أو إناثا: فقرة ب٢٨

ب٢٥- الذين لا يوادون الكافرين وإن كانوا من أقربائهم  فصل طبيعة المؤمنين٧٠-٣٤ب

ب٢٦- وأولياء الله بصفة عامة

أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢-١٠) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (٦٣-١٠) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٦٤-١٠)

قيل البشرى في الدنيا هي الرؤيا الصالحة يراها الإنسان أو ترى له. وقيل البشرى بالجنة عند احتضار المؤمن والله أعلم. وسيبشر بها أيضا في الآخرة. لا تبديل لكلمات الله: أي لا تغيير لوعوده.

ب٢٧- آيات جامعات لصفات عدة

إِلَّا الْمُصَلِّينَ (٢٢-٧٠) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢٣-٧٠) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (٢٤-٧٠) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (٢٥-٧٠) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (٢٦-٧٠) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٢٧-٧٠) إِنّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (٢٨-٧٠) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٢٩-٧٠) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمُ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٣٠-٧٠) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٣١-٧٠) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٣٢-٧٠) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَتِهِمْ قَائِمُونَ (٣٣-٧٠) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٣٤-٧٠) أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (٣٥-٧٠)

إلا المصلين: أي ليسوا هلوعين. لا يجزعون إذا مسهم الشر ولا يبخلون إذا مسهم الخير. دائمون: مواظبون. حق معلوم: هو الزكاة. والمحروم: هو الفقير المحتاج. وميزه الله هنا عن السائل لأنه لا يسأل الناس لتعففه. مشفقون: خائفون. ما ملكت أيمانهم: أنظر فصل الرجل والمرأة ٨٨ - ١١. ابتغى وراء ذلك: طلب غير ذلك أي غير الأزواج وما ملكت اليمين. العادون: وهم المتجاوزون الحلال إلى الحرام. لأماناتهم: الخطاب بالجمع. أي يحافظون على الأمانات الموكلة إليهم. راعون: أي حافظون وقائمون بحفظ أمانتهم وعهدهم. بشهادتهم قائمون: أي يشهدون بالحق ولا يكتمونه. يحافظون: يحافظون على الصلاة بأركانها وفي أوقاتها.

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (١٣٤-٣)( أنظر تتمة الآية: فقرة ب٢٣ ) والكاظمين الغيظ: أي الحابسين غضبهم في قلوبهم ولا يظهرونه لمن أغضبهم رجاء في ثواب الله. والعافين عن الناس: أي يمحون أثر كل سوء تعرضوا إليه من قبلهم.

ب٢٨- آية مشتركة بين الذكور والإناث وصفات تؤهلهم للدخول إلى الجنة

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (٣٥-٣٣) المسلمين ...: أي الخاضعين لله ولأمره. والمؤمنين ...: أي المصدقين بالله ورسوله .

- الطيبون والطيبات: فصل النكاح ٨٩-٨ (٢٦-٢٤) والفقرة ب٢٣

ب٢٩- الأمم التي تؤمن بالله وتفعل الخير فصل الناس ٥٠-١٨ش (٦٢-٢)(٦٩-٥)

ب٣٠- أهل الكتاب

- المؤمنون منهم:

فقرة ب٢٩

فصل أهل الكتاب ٥٤-١٦أ--١٦ب

- والذين لا يحرفون كلام الله: فصل أهل الكتاب ٥٤-١٦ب (١٩٩-٣)

بنو إسرائيل:

- المؤمنون منهم: فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٣ت (١٦٢-٤)

- المتقون: فصل ٥٥-١٦خ (١٦٩-٧)

- الذين يوفون بعهد الله: فصل ٥٥-٣ب٣ (١٢-٥)

- والذين يتمسكون بالتوراة بدون شرك: فصل التوراة ٦-٩(١٧٠-٧)

النصارى:

- المؤمنون منهم: فصل النصارى ٥٦-أ٤ (٢٧-٥٧)(٨٥-٥)

- المؤمنون بالقرآن: فصل القرآن ٩-٤٤أ ث٢ (٨٣إلى٨٥-٥)

ب٣١- المؤمنون في زمن الوحي أنظر فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-١٠

لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨٨-٩) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٨٩-٩) الخيرات: هي جنات تجري من تحتها الأنهار كما جاء في الآية التالية.

- المهاجرون والأنصار: فصل ٦٧-٥ث

- الذين يغضون أصواتهم عند النبي :( نزلت آية بالمغفرة والأجر العظيم في ذلك ) فصل محمد ٣٩-٣٥أس (٣-٤٩)

- أزواج النبي :فصل محمد ٣٩-٤٦ج٢ (٢٩-٣٣)

- وأمة محمد ﷺ التي ورثت القرآن وعملت به: أنظر تفاصيل عن ذلك في فصل القرآن ٩- ٤١

ب٣٢- بعض الأشخاص من الذين سيدخلون الجنة ذكروا في القرآن

- الرسل والأنبياء: فصل الرسل ١٠-٤٦ح (١٤٨-٣) أنظر فصل كل نبي على حدة.

- ذو الكفل فصل إدريس ١٢-٣ (٨٦-٢١)

- دعت امرأة فرعون الله ليبني لها بيتا في الجنة: فصل أدعية المؤمنين ٦٩-١٨ز(١١-٦٦) وقد رضي عنها وجعلها مثلا. 

- أهل الكهف: فصل الأمثال ٤٦- ٣٥ب

- مؤمن سورة يس وقيل اسمه حبيب: لقد حرض قومه على اتباع الرسل فقتل شهيدا ( في قصة أصحاب القرية التي جاءتها الرسل ): فصل الأمثال ٤٦-٣٣ (٢٥إلى٢٧-٣٦)

- أنظر أجر محمد :  فصل محمد ٣٩-٤٨ب

ب٣٣- أنظر أيضا الأشخاص الذين تاب الله عليهم  فصل التوبة ٧٥-١٠

ب٣٤- ألقاب عن مصير المؤمنين ← فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩خ-٤٠خ


     





  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة