U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الرسل-06

   

١٠- الرسل

(6/17)

١٥- الوحي

أ- كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٣-٤٢) كذلك : أي بمثل هذه الطريقة في الإيحاء يوحي إليك. العزيز الحكيم: الغالب على كل شيء الحكيم في كل شيء.

ب- إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (١٦٣-٤)(..........) وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (١٦٤-٤) أنظر فصل إيمان المؤمنين ٦٨-١٤ت-١٤ث (١٣٦-٢)(٨٤-٣)

ت- طرق الوحي: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِي بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (٥١-٤٢) وما كان لبشر أن يكلمه الله: أي في النشأة الأولى قبل استقراره في الجنة إن كان من المؤمنين. وحيا: وهو كلام في عالم الأرواح والأنفس قد يكون على وعي من الموحى إليه إن كان نبيا أو في غير وعي منه وهو الإلهام كوحي الله والملائكة لسائر الناس. من وراء حجاب: من وراء حجاب كتكليم الله لموسى عليه السلام. والحجاب هنا يحجب الصوت الحقيقي والرؤية. فصوت كلام الله نفسه محجوب. والآية لا تقصد رؤية الله فقط وإنما كلامه. فالله لا يراه أحد ممن هم في نشأتهم الأولى من الملائكة والجن والإنس. والملائكة قد تسمع صوته الحقيقي دون حجاب الصوت. أما من اصطفاه من البشر فقد يسمع صوته لكن فقط من وراء حجاب الصوت. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود ٢٦ . فيوحي: أي الملك الرسول يوحي بإذن الله. علي: علي بذاته فوق عرشه. ويبعد عنه بمسافة هائلة. وفي السياق بيان لمقام الله في الأعلى ومقام البشر في الأسفل مع أنه قريب بصفاته من كل شيء. فيكلم من شاء من وراء حجاب وهو سبحانه فوق عرشه. وهذا بيان لقدرته. حكيم: حكيم في كل أفعاله. ومنها طرق الوحي هاته.

- وقد تكون الرؤيا أيضا من الوحي: فصل الرؤيا ١٠٩

ث- وسمي الوحي روحا: يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ (١٥-٤٠) يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (٢-١٦) الروح: الروح هنا صفة من صفات الوحي الذي يلقى على الأنبياء لأنه يحيي قلوب المؤمنين وليس كلاما عاديا. روح بالنسبة لهم تقريبا كالوحي المباشر بالنسبة للأنبياء. إذا قرئ عليهم انقادوا له كأنه يوحى إليهم. الروح من أمره: الروح هنا تنبعث من أمر الله. لولاه لما كان للوحي صفة الإحياء. وعلى الناس إطاعة أمر الله. لينذر: ليخوف من يوم التلاق. يوم التلاق: يلتقي فيه الكل أمام الله. فريق مصيره الجنة وفريق مصيره السعير. ينزل الملائكة بالروح من أمره: من ضمن أمر الله المذكور في الآية السابقة الروح تنزل به الملائكة على الأنبياء ليؤكدوا للناس أن لا شريك لله. وهذه الآية تفصيل للآية السابقة لما جاء فيها عن أمر الله وأنه تعالى عما يشركون. أنذروا: خوفوا من عقاب الله من لا يؤمن بأن لا إله إلا هو.

ج-  أنظر تفاصيل الوحي في كل فصل من فصول الأنبياء.


   



 اقتناء الكتاب



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة