U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

إيمان المؤمنين-02-68

   

٦٨- إيمان المؤمنين

(2/4)

٦- المؤمنون يستجيبون لله وللرسول

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا (١٩٣-٣) هذا من ضمن دعاء المؤمنين. مناديا ...: هو محمد . والقرآن والسنة لمن لم ير النبي .

أما أكثر الناس فلا يستجيبون: وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمُ أَنُ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمُ أَوُ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (٦٦-٤) وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (٦٧-٤) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٦٨-٤) تفسير هذه الآية في فصل المنافقون ٥٨- ١١.

٧- ولا يدعون في جميع الحالات إلا الله فصل أدعية المؤمنين ٦٩

٨- يحبونه

وَيُحِبُّونَهُ (٥٤-٥) وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ (١٦٥-٢)

٩- ويتوكلون عليه فصل الله الولي ١(٥٨) ١٥

وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٤٢-١٦) وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (١٧٣-٣) هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (٥١-٩) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ ... (١٧٥-٤) مولانا: أي مالكنا ومتولي أمورنا. الوكيل: هو الموكول إليه أمور عباده. واعتصموا به: أي استمسكوا بدينه.

١٠- يؤمنون بما قدر لهم

أ- قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا (٥١-٩) أي ما كتب لصالح المؤمنين سواء كان حسنة أم مصيبة سيئة. مولانا: أي مالكنا ومتولي أمورنا.

ب- وأما في المصائب فيقولون: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (١٥٥-٢) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦-٢) وبشر: وبشر بحسن العاقبة وأفضلها الجنة. الصابرين: الصابرين على البلاء.

١١- يرجون الله

أ- وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ (١٠٤-٤) أي ترجون النصر والثواب أو الشهادة أيضا. ورجاء المؤمنين يختلف عن رجاء الكافرين. فالكافرون لا يريدون إلا الدنيا ولا يرجون الله.

ب- يرجون ثواب الله: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (٢٩-٣٥) يرجون تجارة ...: أي يرجون ثوابا على أعمالهم. يتمنون في مقابلها أن يدخلوا الجنة. وهي تجارة رابحة. لن تبور: لن تفسد.

ت- ويرجون رحمته: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ (٩-٣٩) أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ (٢١٨-٢) وقائما: أي واقفا على رجليه ( في الصلاة ). رحمة ربه: وأعظمها رضاه والجنة. أولئك: أي الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله.

ث- ويحسنون الظن به: إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ أَنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (٢٨-٥٢) هذا قولهم وهم في الجنة. من قبل: أي في الدنيا. البر: هو المحسن العطوف والصادق في وعده.

١٢- ويريدون وجهه  فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-١٦

١٣- يؤمنون بآياته فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٥

وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (٥٨-٢٣) إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (١٥-٣٢) هذه آية في سورة السجدة تذكر المؤمنين بالسجود والتسبيح بحمد الله. أي تنزيهه عن النقائص وحمده على ذلك. والسجود هنا هو الخضوع التام لأمر الله وكلامه. والخرور يمثل سرعة الاستجابة. والسجود البدني مطلوب عند سماع آيات القرآن ومؤكد في الآيات التي تذكر به.

١٤- ويؤمنون بكل كتبه فصل المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١ ب٣

أ- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ (١٣٦-٤) والكتاب الذي أنزل من قبل: أي كتب الله كالتوراة والإنجيل وغيرهما.

ب- وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ (٤-٢) ومن بين هؤلاء بعض من أهل الكتاب كما قيل.

ت- قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ (١٣٦-٢) قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ (٨٤-٣) والأسباط: هي قبائل بني إسرائيل أصلها أولاد يعقوب الاثنا عشر كما قال تعالى: " وقطعناهم في الأرض اثنتي عشرة أسباطا أمما "(١٦٠- ٧). فكان فيهم أنبياء. ويوسف أولهم.

ث- ويؤمنون بالقرآن ويتبعونه: وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ (٩٢-٦) وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ (١٥٧-٧) يؤمنون به: أي بالقرآن. واتبعوا النور الذي أنزل معه: أي واتبعوا معه النور الذي أنزل. هذا في سياق كلام الله لموسى عليه السلام لما أخذت الرجفة السبعين رجلا كانوا بصحبته. النور: هو هنا القرآن.

ج- ويظنون خيرا بكتب الله سواء وهم في الدنيا أم في الآخرة: وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا (٣٠-١٦) وقيل: أي يوم القيامة.

١٥- يؤمنون بصدق الأمثال التي جاءت في القرآن فصل الأمثال ٤٦-٤


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة