U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الرسل-07

   

١٠- الرسل

(7/17)

١٦- لقد أتاهم الله←

أ- الكتاب والحكمة والنبوءة والهدى: أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوءَةَ ... (٨٩-٦) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ (٩٠-٦) والحكم: الحكمة والفقه. اقتده: والاقتداء: طلب موافقة الغير ( في الهداية هنا ).

أنزل معهم الكتاب والميزان : فقرة ١٩ث-١٦أ

ب- بينات وكتب : فقرة ١٩ح

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا يُوحَى إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِإِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٤٣-١٦بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ (٤٤-١٦) أي وما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر إلا رجالا ... والبينات هي الحجج والأدلة. وأهل الذكر هنا هم علماء أهل الكتاب وأهل العلم.

ت- آيات ومعجزات بإذن الله : وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (٣٨-١٣) وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (١١-١٤) بآية: أي سواء المعجزة الحسية أم خصوصا هنا الآية من كلام الله كالآية القرآنية لأن تتمة الآية تقتضي هذا المعنى. فالرسل كانوا رجالا عاديين وينتظرون أمر الله إليهم. لكل أجل كتاب: أي تعاليم لكل مرحلة ولكل زمن. سواء كانت كتبا أزلية أم كتبا يوحيها الله إلى الرسل كالآيات القرآنية التي نزلت على النبي . فهذه الآية مطلقة سواء في تكوين القرآن أم في تنزيل مختلف كتب الله. أنظر فصل مفهوم الناسخ والمنسوخ ٥ب. بسلطان: ببرهان عظيم أو آية.

١٧- الرسل والغيب  فصل الكتاب الخالد ٣-٢٦

١٨- كانوا محروسين من طرف الملائكة

عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٢٦-٧٢) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (٢٧-٧٢) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (٢٨-٧٢) عالم الغيب: نعت لربي المذكور في الآية السابقة. والغيب هو ما يغيب عن الخلق وحواسهم في الزمان والمكان. وهو أنواع: أنظر تفاصيل ذلك في كتاب قصة الوجود. ومن الغيب في السياق هو أن الرسول لا يعلم أقريب ما يوعدون أم يجعل له الله أمدا. فلا يظهر على غيبه: أي لا يطلع على شيء من غيبه. من رسول: أي من سيستعمل هذا الغيب في رسالته. أما غير الرسل فلا يبين الله لهم أي شيء من ذلك. يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا: أي يجعل الله ملائكة رصدا يقتحمون ذات رسوله ليكونوا حراسا على كل ما يدخل في قلبه ونفسه من وحي ليمنعوا ما ليس من الله وليكونوا شهداء على أن الذي بلغه هو حق. من بين يديه ومن خلفه: من أمامه ومن خلفه ومن حيث يشعر ومن حيث لا يشعر. رصدا: حرسا من الملائكة يحفظون رسول الله وكذا الوحي من الشياطين. ليعلم: ليعلم الله من هؤلاء الملائكة ﻷنه جعلهم شهودا على التبليغ. أما علمه من قبل نفسه فهو بكل شيء عليم منذ الأزل. قد أبلغوا رسالات ربهم: أي أن الرسل بلغوا دون زيادة أو نقصان أو تخليط من الشياطين. فالله يجعل شهداء على رسله وعلى من أرسل إليهم. وكفى به شهيدا. وأحاط: أي بعلمه وصفاته. بما لديهم: بما لدى الرسل من كل شيء: من علم ووحي وقدرات وإمكانيات. وأحصى كل شيء عددا: أحصى عدد كل الأشياء وعدد كل شيء بما في ذلك عدد الملائكة وكل الخلق. فأحاط بكل ذلك علما.


   



 اقتناء الكتاب



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة