U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الرسل-12

   

١٠- الرسل

(12/17)

٣٦- أعداء الأنبياء

أ-  وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (٣١-٢٥) وكذلك: أي مثل نفور قوم الرسول من القرآن عندما اتخذوه مهجورا كما جاء في الآية السابقة. جعلنا لكل نبي: أي ما من نبي بعث وإلا كان ضده عدو من المجرمين. فجعلنا ذلك مما كتبنا عليه من المحن. أما المجرمون فهم كذلك من تلقاء أنفسهم. وكفى بربك هاديا ونصيرا: أي هو من يهدي إلى اتباع القرآن الذي اتخذه المجرمون مهجورا. وهو من ينصر رسله.

ب- من الجن والإنس: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمُ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ (١١٢-٦) وكذلك: أي بمشيئة الله. أي كما أنهم ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله كما جاء في الآية السابقة كذلك بمشيئتنا جعلنا لكل نبي عدوا ... ولو شاء ربك ما فعلوه. زخرف القول: أي باطله المزين. غرورا: خداعا. وبهذا القول كانوا يحاربون النبي ويتصدون لدينه. ولو شاء ربك ما فعلوه: ما فعلوا ذلك أي إيحاء زخرف القول غرورا. يعني لو شاء لمنعهم.

٣٧- الشيطان والرسل  فصل الجن ٤٩-٢٩- فقرة ٣٦

كان يلقي إليهم في أمنياتهم دون جدوى: فصل القرآن ٩-٧ز٥ (٥٣-٥٢-٢٢)


   



 اقتناء الكتاب



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة