U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

آدم-03

   
١١- آدم
(3/6)

٤- خلق آدم من تربة الأرض ( رفع تراب الأرض إلى جنة المأوى الدنيوية التي عند ساق سدرة المنتهى. وهناك خلق آدم )

(....) كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٥٩-٣) أنظر تفسير هذه الآية في فصل القرآن والعلم ٤٥- ٢٢ج

٥- وعلمه الله الأسماء كلها

وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (٣١-٢) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٣٢-٢) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمُ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (٣٣-٢) وعلم آدم: علمه بلا شك بقوله كن فيكون. وهذا التعليم جاء بعد خلقه أي لم يكن غريزيا. وهذا من معجزاته عليه السلام انبهرت له الملائكة.  الأسماء كلها: أسماء كل الأشياء الموجودة في الدنيا. ولا توجد كلها إلا في الأرض إلا ما شاء الله كالشجرة المحرمة. أما في الكواكب الأخرى فعددها ينقص كلما ابتعدنا عن وسط أعلى الحلقة الأرضية. وأيضا الأشياء التي لم توجد بعد وسيصنعها بنو آدم إلى يوم الفناء وأيضا التي سيظهرها الله في أجلها. عرضهم على الملائكة: أي أظهر لهم بقدرته تلك الأشياء كلها. إن كنتم صادقين: أي صادقين في دعواكم بأنكم أفضل من غيركم في هذا الموضوع. لا علم لنا إلا ما علمتنا: فلا يعلمون إلا ما علمهم الله من قبل. فقد تعلموا بلا شك بعضا من هذه الأسماء كالتي توجد مع الأنواع الأخرى من الإنس. العليم الحكيم: العليم بكل شيء ومن ذلك هذه الأسماء التي نجهلها. الحكيم: كل فعل من أفعالك فيه حكمة ناتجة عن علم شامل. ومن حكمتك اختيارك لآدم وذريته خلفاء الأرض. ألم أقل لكم ...: أي في الماضي. غيب السماوات والأرض: أي ما هو كائن فيهما وما سيكون. ومن ذلك قدرة ذرية آدم العلمية على الخلافة في الأرض. ما تبدون وما كنتم تكتمون: أنظر ما أبدوه وما أخفوه في قضية آدم في فصل الملائكة ۲-٣أ.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة