U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

البعث-06-113

   
١١٣- البعث
(6/6)

٩- الكافرون تجاه

 البعث

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩

فصل العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٠

أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (٤-٨٣) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (٥-٨٣)( هذا خطاب إلى المطففين الذين يغشون وينقصون في الكيل والميزان )

١٠- بعض الجن كبعض الإنس لا يؤمن بالبعث

وَإِنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمُ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (٧-٧٢)

وإنهم ظنوا: أي الإنس يعني أكثرهم. فأكثر الناس لا يؤمنون. كما ظننتم: أي كما ظننتم أيها الجن يعني أكثركم. فنفر من الجن كانوا يخاطبون قومهم من أول السورة إلى الآية أربعة أو خمسة عشر. وقيل هذه الآية قد تكون من كلام الله للإنس نزل كفاصل بين كلام الجن بعضهم لبعض.

١١- معتقدات قريش المشركين: الكفر بالبعث والإصرار على الشرك

وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيم (٤٦-٥٦) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ  (٤٧-٥٦) أئنا لمبعوثون: هذا سؤال فيه بيان لإنكارهم البعث.

١٢- وإذا شك أي إنسان في البعث فليتأمل معجزة الحقائق التالية

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ (٥-٢٢) ريب: شك. مضغة: أي حجمها كالمضغة التي نضع في الفم وكأن عليها أثر أسنان. مخلقة وغير مخلقة: ففي نفس المضغة أجزاء تتخلق وأخرى تنتظر دورها. فمن يستطع قول هذه الحقيقة المذهلة غير الله سبحانه الخلاق العليم ؟ وقيل أيضا في قوله " مخلقة وغير مخلقة " هل سيكون منها خلق أم لا لكن هذا المعنى ضعيف لأن لا يمكن أن يخلق الإنسان من مضغة لا يكون منها خلق والآية تؤكد أننا خلقنا منها. لنبين لكم: أي لنبين أن من نزل القرآن هو من خلقكم ويخبركم بمراحل خلقكم. فتحققوا من ذلك لتؤمنوا بكلامنا وتعرفوا قدرتنا في الخلق !

١٣- ستكون جهنم مصير كل من لا يؤمن بالبعث  فصل جهنم ١١٥ ب٢٦

وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (١٧-٤٦) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (١٨-٤٦) أف: كلمة تضجر وتكبر. أن أخرج: أي أن أخرج حيا من قبري بعد موتي. خلت: مضت وانتهت. القرون: أي هنا الأمم جيلا بعد جيل وقرنا بعد قرن. وهما يستغيثان الله: يطلبان الغوث من الله بأن يهديه. ويلك: أي ويل لك إن لم تؤمن. والويل هو العذاب والشقاء. أولئك: أي الذين ينكرون البعث. حق عليهم القول في أمم: أي أولئك الذين حق عليهم قضاء الله في أن يكونوا من جملة الأمم السابقة في جهنم لأنهم يستحقونها. خاسرين: أي خسروا التمتع بأنفسهم فألقوا في النار. بخلاف الفائزين الذين سيفوزون بالجنة.


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة