U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

يوم الحساب-18-114

   

١١٤- يوم الحساب

(18/26)

٣٤- لن تكون هناك معذرة ولا افتداء فقرة ٤٨غ٣٦ز-٤٨غ٣٧

يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ (٥٢-٤٠) الظالمين: وأعظمهم المشركون.

٣٥- ولا شفاعة بالنسبة للكافرين فقرة ٤٥

وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا (٧٠-٦) وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ (٤٨-٢) وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ (١٢٣-٢) وذكر به: أي بالقرآن ووعيده. تعدل كل عدل: أي تفد كل فداء. عدل: فداء يعدل ما اكتسبه الإنسان من إثم. منها: من النفس أي الإنسان.

٣٦- ولا نصير لهم فقرة ٤٨غ٣٦

حتى من أقاربهم: فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (٣٣-٨٠) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (٣٤-٨٠) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (٣٥-٨٠) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (٣٦-٨٠) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (٣٧-٨٠) يفر المرء من أخيه ...: هذا في مختلف الدواوين قبل الفوز. أي لا يهمه شأنهم ولا استغاثتهم لأنه مشغول بعاقبة مصيره. شأن يغنيه: أي حاله سيشغله عن شأن غيره.

٣٧- ولا تخفيف

وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى (١٨-٣٥) وإن تدع كل نفس مثقلة بأوزارها أيا كان ( ولو كان ذا قربى ) إلى حملها ليحمله عنها لا يحمل منه شيئا.

٣٨- ولا أنساب بينهم فقرة ٤٨غ ٣٦أ- ٣٧ (١٨-٣٥)

٣٨أ- فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (١٠١-٢٣) لَنْ تَنفَعَكُمُ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُفْصَلُ بَيْنَكُمْ (٣-٦٠) نفخ: أي نفخة القيام من القبور. الصور: القرن. فلا أنساب بينهم: أي لا أنساب تنفعهم كما في الدنيا وإنما الأعمال كما جاء في الآيتين التاليتين. ولا يتساءلون: لا يتساءلون بينهم قبل الفصل بين من سيفلح ومن سيخسر كما في الآيتين التاليتين. فلا أحد سيعين الآخر طالما لم يتحدد مصيره. أما بعد الفصل فسيكون تساؤل دون جدوى بالنسبة للكافرين وقد حكم عليهم بدخول النار لقوله تعالى: " وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (٢٧٧) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (٢٨-٣٧) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٢٩٧) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (٣٠-٣٧) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (٣١-٣٧) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (٣٢-٣٧) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (٣٣-٣٧) "

وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا (٣٣-٣١) لا يجزي والد عن ولده ...: أي لا يدفع أو يقضي عنه شيئا. يفصل بينكم: أي يكون كل في مصيره.

من دعاء إبراهيم : وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (٨٧-٢٦) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (٨٨-٢٦) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٩-٢٦) ولا تخزني: لا تذلني ولا تفضحني. إلا من أتى الله بقلب سليم: أي لا ينفع إلا القلب السليم من الشرك والنفاق والكفر والعصيان.

٣٨ب- وكل فرد سيظل منشغلا بمصيره: فقرة ٣٦( ٣٣ إلى ٣٧- ٨٠)

٣٩- ولا خلة ولا بيع  فقرة ٤٨غ ٣٦ب-٤٣

يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ (٢٥٤-٢) يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ (٣١-١٤) خلة: أي صداقة تنفع. ولا شفاعة: فالله هو من يأذن لمن أراد له من المؤمنين أن يشفع. وذلك بعد الحساب. أما أثناءه فلا شفاعة. ولا خلال: أي ولا صداقة حميمة تنفع.

٤٠- ولا ولاية

يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (٤١-٤٤) يوم: أي يوم الفصل. مولى: مولى من أي نوع: من قرابة أو صداقة أو عبودية ... فلا يدفع عن مولاه أي شيء.

٤١- ولن تملك نفس لنفس شيئا فقرة ٣٢ر٦

وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (١٧-٨٢) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (١٨-٨٢) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (١٩-٨٢) وما أدراك ... ثم ما أدراك ...: تفخيم وتعظيم ليوم الدين. والخطاب على الأرجح قد يكون للإنسان الذي خوطب قبل هذه الآية: " يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (٦-٨٢) ". وقيل للنبي . لا تملك نفس لنفس شيئا: أي لا تملك لها النفع. والأمر يومئذ لله: أي مصير كل واحد يوم الحساب بيد الله وتحت حكمه مطلقا.

ولا يتساءلون: وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (١٠١-٢٣) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (٦٦-٢٨) ولا يتساءلون: أي لا يتساءلون بأنسابهم لأنها لا تنفعهم يومئذ. فعميت عليهم الأنباء يومئذ: أي يوم يناديهم بماذا أجبتم المرسلين فلا يرون ماذا يقولون أو بماذا يخبرون به الله ليرفعوا الحرج عنهم ولا يتساءلون أيضا في ما بينهم في ذلك لجهلهم وشدة بهتهم.

٤٢- كل نفس ستجادل عن نفسها

يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا (١١١-١٦) في ديوان الحساب ستأتي كل نفس لوحدها تجادل عن نفسها لتبرر معتقداتها وأعمالها السيئة.

٤٣- سيكون هناك أعداء

الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (٦٧-٤٣) الأخلاء: الأحباء. الأخلاء في الدنيا سيكونون يومئذ أعداء. إلا المتقين: هؤلاء سيحتفظون بالصالحين من أصحابهم وأصدقائهم « والمرء مع من أحب » كما ثبت في الصحيح.

٤٤- وحده يفلح

- الذي سيأتي الله بقلب سليم: فقرة ٣٨أ (٨٩-٨٨-٢٦)

- الذي سيرحمه الله: (...) وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (٤١-٤٤) إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٤٢-٤٤) فصل الرحمان ١(٦) ١٠. ولا هم ينصرون: أي الذين ميقاتهم أجمعين وهم كل الكفار بل كل الخلق. لا ينصرون من أي كان. إلا من رحم الله: وهم المؤمنون الذين سيؤذن لهم بأن يشفعوا للمؤمنين الآخرين أصحاب الكبائر. العزيز الرحيم: العزيز الغالب على أعدائه الكافرين بانتقامه منهم. الرحيم بأوليائه المؤمنين.


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة