U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

جهنم ومصير الكافرين-08-115

   

١١٥- جهنم ومصير الكافرين

(8/22)

ب٦- كل بني آدم سيردونها، والكافرون وحدهم سيعذبون ويظلون فيهافقرة أ١د. وورود المؤمنين لن يكون كورود الكافرين.

ب٧- سيدعون إلى الدخول إليها

- ستفتح لهم الأبواب: (....) حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِّحَتْ أَبْوَابُهَا ... (٧١-٣٩) أي ستفتح مباشرة بمجيئهم.

- وسيقال لهم عند مدخلها: قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (٧٢-٣٩) قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ (٣٨-٧) قيل ادخلوا: من كلام خزنة النار. ادخلوا أبواب جهنم: فالدخول من أبوابها يخص الكافرين والعاصين. أما المنافقون فلن يدخلوها من أبوابها وإنما سيلقون فيها عند مرورهم على الصراط الذي لن يمر منه إلا هم والمؤمنون. ذلك لأن الدرك الأسفل من النار لا أبواب له. قال ادخلوا ...: أي قال الله. ادخلوا في أمم: أي لتكونوا منهم في النار.

- وللمشركين: ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (٧٦-٤٠) فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (٢٩-١٦) وهو دخول من أبواب جهنم الكبرى.

وبئس المدخل ذاك: وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (٩٨-١١)

ب٨- ومن الأوائل الذين سيعجل بدخولهم إليها بعض المشركين

وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرِطُونَ (٦٢-١٦) ويجعلون لله ما يكرهون: أي البنات. وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى: وتقول ألسنتهم كذبا بأن لهم العاقبة المحمودة عند الله في الدنيا وفي الآخرة في حالة ما إذا رجعوا إليها ( من أجل ما ينسبون لله ). فهم لا يؤمنون بالبعث كقول الكافر به: وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى (٥٠-٤١) أو: وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنقَلَبًا (٣٦-١٨)

ب٩- سيدخلونها داخرين

إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (٦٠-٤٠)

ذليلين: وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ (٤٥-٤٢) يعرضون عليها: أي على جهنم. وهذا سيكون قبل دخولهم إليها وأيضا قبل إلقائهم في حفرها وهم في داخلها فوق قناطرها. خاشعين من الذل: أي منكسرين ذليلين. ينظرون من طرف خفي: أي ينظرون خفية من شدة الخوف. وقال الذين آمنوا ...: وقد فازوا هم بالجنة. خسروا أنفسهم: ففي الآخرة خسران أو فوز. فهؤلاء لن يتمتعوا بأنفسهم في الآخرة بل سيكونون في سجن رهيب في نار جهنم. وأهليهم: أي سيكونون دائما وحدهم في النار لا أهل لهم حتى وإن ألقوا معهم فيها بسبب كفرهم هم أيضا. مقيم: أي دائم لا ينقطع.

في حزن شديد: فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا (٢٧-٦٧) رأوه: أي رأوا وعد الله الذي يسألون عنه. زلفة: أي قريبا.


     



   

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة