U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

محمد-003

   

٣٩- محمد

(3/26)



١- محمد رسول الله ﷺ

مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ (٢٩-٤٨) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ (٢-٩٨) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ (١٤٤-٣)

٢- رسول مبين- رسول كريم

وَرَسُولٌ مُبِينٌ (٢٩-٤٣) وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (١٣-٤٤) رَسُولٍ كَرِيمٍ (٤٠-٦٩) مبين: أي بين بالأدلة.

قال له تعالى وأقسم بقرآنه: وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (٢-٣٦) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (٣-٣٦) وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (٢٥٢-٢) والقرآن الحكيم: أقسم الله بالقرآن ووصفه بالحكيم في أحكامه وأوامره ونواهيه وأخباره ...الخ. المرسلين: فهو نبي ورسول.

نبي ورسول - لا نبي بعده: وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتِمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (٤٠-٣٣) وخاتم النبيين: لا نبي جديد من بعده. بكل شيء عليما: ومن ذلك علمه بختام النبوة واستحقاقها في محمد .

٣- رسول من البشر

وهو من ذرية إبراهيم من إسماعيل عليهما السلام. ولد " الذبيحين " كما قال . وقال تعالى﴿ مِلَّةَ أَبِيكُمُ إِبْرَاهِيمَ(٧٨-٢٢)

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ (٦-٤١) قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (٩٣-١٧) سبحان ربي: أي تنزه ربي فهو غني عنكم والفاعل لما يشاء وقتما يشاء وليس استجابة لطلبكم. ذلك لأن الكفار اشترطوا على محمد أن يأتيهم بمعجزات محددة لكي يؤمنوا.

٤- لم يكن بدعا من الرسل  فقرة ٢ (١٤٤-٣)

قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ (٩-٤٦) أي لست أول من أرسل ولم أنفرد بما جئت به.

٥- كان أميا وفي ذلك معجزة

النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ (١٥٨-٧) النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ (١٥٧-٧) وكلماته: أي ما أوحى وما أنزل من كتب وأوامر. يجدونه مكتوبا: فهو موصوف بالأمي في التوراة والإنجيل. وأنه نبي ورسول يبعث ليأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم. وطلب الله منهم ( أي من أهل الكتاب ) أن يؤمنوا بنبيه وينصروه ويعزروه ويتبعوا القرآن.

وقال له الحق سبحانه: مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ (٥٢-٤٢) وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (٤٨-٢٩) وهذا الذي لا يكتب ولا يقرأ نزل عليه أحسن كتاب عرفته البشرية. ولا يقدر أحد أن يأتي بسورة مثله أنظر الفقرة ٢١ظ   - ... ما الكتاب: أي ما كنت تدري أن يوحى إليك الكتاب. وما كنت تدري ما يتضمن. ولا الإيمان: أي ما كنت تدري أن الكتاب الذي هو روح من أمرنا يهدي إلى الإيمان وبالشكل والتكاليف التي نريدها لعبادنا. تتلو: تقرأ. ولا تخطه بيمينك: لا تكتب أو لا تعلم الكتابة. لارتاب المبطلون: لشك في صدق نبوتك الجاحدون. وأعظمهم هنا اليهود الذين كانوا ينتظرون ظهور نبي لا يقرأ ولا يكتب.

٦- شهد الله وأقسم برجاحة عقل سيد البشر 

فقال له: وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (١-٦٨) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (٢-٦٨) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (٥-٦٨) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (٦-٦٨) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (٧-٦٨) فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (٢٩-٥٢) والقلم: أي القلم الذي كتب في اللوح. وكل قلم تكتب به الملائكة أعمال الناس وآجالهم وغير ذلك. وما يسطرون: أي ما تكتبه الملائكة. وما يكتبون حق أقسم به الله. بنعمة ربك: وهي النبوة والقرآن. ويبصرون: أي سيبصرون يوم القيامة أو يوم موتهم. بأييكم المفتون: أي من الذي فتن أو سيفتن بالجنون عند رؤية الحق والعذاب. فذكر: أي بالقرآن. بنعمت ربك: أي بالوحي الذي معك. بكاهن: وهو الذي يخبر عن الغيب دون وحي من الله. مجنون: وهو المريض الذي لا عقل له.

وقال لقومه وللناس: مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ (٤٦-٣٤) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (٢٢-٨١).أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ (١٨٤-٧) صاحبكم: أي رسول الله . والصحبة معناها هنا: الذي يقيم معكم في بلدكم.

٧- ولم يكن أيضا شاعرا ولا كاهنا

وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ (٦٩-٣٦) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (٤٠-٦٩) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (٤١-٦٩) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (٤٢-٦٩) الشعر: وهو الكلام المبتكر من مخيلات صاحبه الموزون بنظمه وقوافيه. وما ينبغي له: أي لا يتأتى له ولا يسهل عليه. كاهن: هو الذي يخبر عن الغيب دون وحي من الله. قليلا ما تؤمنون - قليلا ما تذكرون: أي لا تؤمنون بكل ما جاء في القرآن فتظلون على شرككم وجهلكم وقليلا ما تتفكرون في آياته. والرسول الكريم هنا هو محمد . أما في آية أخرى في سورة التكوير فالرسول الكريم هو جبريل عليه السلام.

٨- ولا ضالا

وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (١-٥٣) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (٢-٥٣) ما ضل صاحبكم: أي ما حاد النبي عن الطريق الحق. وما غوى: لم يكن نفسه غاويا غير راشد. والمعنى: يمكن أن تكون ذا عقل فتضل عن الطريق أو تكون غير ذي عقل سليم فتكون غاويا أو تتبع طريق الغي دون أن تشعر. والنبي ليس ذاك ولا ذاك. صاحبكم: والصاحب هو من يكون معك فترة من الزمن إما في بيتك أو في طريقك أو في قريتك.

٩- إنه من العرب

رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ (١٦٤-٣) لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ (١٢٨-٩)  

كانوا أميين: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمُ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢-٦٢) الكتاب: وهو هنا القرآن. والحكمة: وهي المعرفة بأحكام وتفاصيل الدين. أي ما يجب أن نفعل وما لا يجوز فعله. ضلال مبين: وهو ضلال الشرك والجهل والظلم. مبين: بين.

١٠- كان يسكن مكة المكرمة قبل الهجرة ( وأحل الله له أن يقاتل فيها، لفتحها فقط )

لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (١-٩٠) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (٢-٩٠) البلد: وهو مكة. وأقسم الله به لحرمته. وأنت حل بهذا البلد: أي هو بلد حرام إلا عليك. حلال عليك أن تقاتل فيه. وحدث هذا يوم الفتح. وجاء في الحديث أنه لم يحل له إلا ساعة من نهار يوم الفتح. أو أنت مقيم فيه أو نازل. وفيه معنى آخر وهو أن المشركين استحلوا أن يعتدوا فيه على النبي رغم علمهم بحرمته.

١١- وكان يتيما فآواه الله ( آواه جده ثم عمه أبو طالب )

أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (٦-٩٣) فآوى: أي فضمك الله إلى من يكفلك.

١٢- وفقيرا فأغناه

وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (٨-٩٣) عائلا: فقيرا. فأغنى: أول غناه كان بخديجة رضي الله عنها. أما في المدينة فأصبح قائدا يتحكم في الغنائم لكن كان يتصدق بكل ما لديه فأغنى الله نفسه عن ذلك.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة