U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

محمد-005

   

٣٩- محمد

(5/26)

٢١- محمد ﷺ والقرآن  فقرة ١٦

٢١أ- لقد أوتي القرآن: وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (٨٧-١٥) وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (٦-٢٧) وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ (١١٣-٤).وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ (٤٧-٢٩) إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا (٢٣-٧٦) ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (٥٨-٣) تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ (١٠٨-٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (٤-٥٣) سبعا من المثاني: وهي سبع آيات سورة الفاتحة. والمثاني من صفات كل الوحي الذي نزل قرآنا على محمد . تثنى قوافيه ومضامين آياته. فالقرآن كتاب مثاني وكذا آيات الفاتحة. وجاء فصل سبع مثاني الفاتحة عن مثاني القرآن العظيم لكونها تردد قبل قراءة القرآن في كل صلاة لأنها تشمل الثناء على رب العامين والدعاء بالصراط المستقيم الذي هو تطبيق تعاليم القرآن وفهم معانيه. حكيم عليم: عليم بأحوال عباده وما يصلح لهم حكيم في تشريعه وأوامره ونواهيه. وعليم بما سيقص عليك من قصة موسى. وكذلك أنزلنا إليك الكتاب: أي كما أنزلناه على من قبلك. تنزيلا: فكان القرآن ينزل وينزل إلى أن تم. والذكر الحكيم: وهو ما يذكر به الله ويذكر الناس به. وهو حكيم في أحكامه وأوامره ونواهيه وأخباره ... الخ.

- يجب حمد الله ومباركته لأجل ذلك: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا (١-١٨) تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (١-٢٥) عوجا: أي ميلا عن الصواب أو اختلافا أو تناقضا.

٢١ب- نزل عليه بالحق: فصل القرآن ٩-١١

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ (٤٨-٥) تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ (٦-٤٥)

٢١ت- وبالحكمة: ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ (٣٩-١٧)

٢١ث- لينذر به الناس:

فصل القرآن ٩-١٩

فقرة ٣٢ذ

كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ (...) لِتُنذِرَ بِهِ (٢-٧) لتنذر به: أي لتخوف به من عقاب الله.

ويبين لهم ما نزل فيه: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (٤٤-١٦)

٢١ج- ويذكرهم بالله : فصل القرآن ٩-٢٢

٢١ح- أوحي بلسانه : فصل القرآن ٩-٧ذ

٢١خ- بل فُرض عليه أن يتلقاه ويبلغه: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٨٥-٢٨) وَمَا كُنتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ (٨٦-٢٨) فرض عليك القرآن: أي كلفك بتلقي الوحي وتبليغه. معاد: وهو لقاء الله يوم القيامة كما قال " ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٩٤-٩)". وقيل إلى مكة ليفتحها. من جاء بالهدى: وهو هنا محمد . هذا لما قالوا عنه أنه ضال. مبين: واضح. وهذا المعاد سيكون عسيرا على كل من كان في ضلال مبين. أي لو كنت ضالا أو افتريت على الله فسيردني إلى معاد لا ينجو منه إلا المؤمنون الصادقون. إلا رحمة من ربك: هذه الرحمة هي التي جعلتك تتلقى القرآن. فلم يكن يخطر ببالك أنه سيوحى إليك. ظهيرا: معينا. فبهذا القرآن الذي أيدك به الله أصبحت من أهله فلا يجوز لك ( ولا لأي مؤمن ) أن تعين الكفار باتباعهم في ما يناقضه.

٢١د- ولم يكن يعلمه قبل ذلك: فقرة ٢١ظ (١٦-١٠)- فقرة ٥

مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ (٥٢-٤٢) وَمَا كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (٤٨-٢٩) وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (١١٣-٤) ← أنظر تفسير الآية (٥٢-٤٢) والآية (٤٨-٢٩) في الفقرة  ٥

- فأقرأه سبحانه وتعالى على لسان جبريل عليه السلام: سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (٦-٨٧) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (٧-٨٧) اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ (١-٩٦) ...... اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣-٩٦) سنقرئك: أي القرآن. سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله: سنقرئك بحيث لا تنسى إلا ما شاء الله. ويدخل فيه ما استبدل. وفي عدم نسيانه لما أراد الله معجزة. إنه يعلم الجهر: ومن ذلك ما تجهر به من القرآن. وما يخفى: ومن ذلك الذي لم تجهر به.

٢١ذ- وعليه ألا يرتاب فيه: الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (٦٠-٣) فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ (١٧-١١) فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (١١٤-٦) الممترين: الذين يشكون.

لأن لا يوجد ما يكذب حقيقة هذا الدين: فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (٧-٩٥) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (٨-٩٥) فما يكذبك بعد بالدين: تفسير في فصل الإنسان ٥١-٣

- وإلا: فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ (٩٤-١٠) من قبلك: وهم أهل الكتاب. فقال صلوات الله عليه» لا أشك ولا أسأل «

- وقال تعالى: وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٩٥-١٠) وهذا خطاب للناس عبر الرسول . فكيف لمحمد أن يُكذب والآيات تنزل عليه ؟

٢١ر- وأن يقبله بدون حرج: كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ (٢-٧) أي لا يكن في صدرك ضيق وحرج من القرآن إن لم يؤمنوا به.

٢١ز- فلم ينزل ليشقيه: مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (٢-٢٠) لتشقى: أي لتتعب في أن يؤمنوا به وهم لا يريدون بل هو تذكرة لمن يخشى. يكفي أن تذكرهم به.

٢١س- إنه يؤمن به: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ (٢٨٥-٢) وما أنزل إليه هو الكتاب الذي لا ريب فيه كما جاء في أول السورة.

- وبكل كتاب أنزله الله: وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ (١٥-٤٢)

٢١ش- وعليه أن يتبع ما أنزل فيه: اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ (١٠٦-٦) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ (١٠٩-١٠) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (٢-٣٣) أي اتبع ما أوحي إليك وما يوحى إليك أي القديم والجديد من الوحي الذي أوحي إليك إلا ما نُسخ طبعا. إن الله كان بما تعملون خبيرا: وبالتالي فهو يوحي ما يصلح لكم.

- وأوصاه تعالى بأن يقول ذلك: قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي (٢٠٣-٧) إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ (٥٠-٦) فكان يتبع الوحي.

٢١ص- وأن يتمسك به: فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٤٣-٤٣)

٢١ض- ويجاهد به الكفار: وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (٥٢-٢٥) أي جاهدهم بالقرآن وتعاليمه. جهادا كبيرا: أي لا تتوقف ولا تضعف.

٢١ط- وما كان له أن يبدله من تلقاء نفسه: قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي (١٥-١٠) والتبديل هنا هو تبديل آيات منه بأخرى وليس تبديله بالكامل.

٢١ظ- وبإرادة الله كان يتلوه على الناس: قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (١٦-١٠) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣-٥٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (٤-٥٣) أدراكم: أعلمكم. لبثت فيكم عمرا: وبالتالي تعلمون أني لا أدرس ولم أكن أعلم شيئا من هذا القرآن. أفلا تعقلون: أفلا تعقلون أنه يستحيل أن يكون من قبلي وابتكاري ؟ وما ينطق عن الهوى: أي لا ينطق في ما يدعوكم إليه في الدين ولا يأتي بآيات القرآن من قبل نفسه. إن هو: أي ما ينطق به في مجال الدين وهو القرآن. وحي: وحي من الله. والوحي هو ما يلقى بسرعة من العالم الخفي مباشرة إلى ذهن أو قلب الموحى إليه.

٢١ع- وبإرادة الله أيضا كان يرسخ في ذهنه: وَلَئِنْ شِئنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (٨٦-١٧) إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا (٨٧-١٧) وفي حفظه في ذاكرة النبي معجزة. لنذهبن بالذي أوحينا إليك: أي نمحو أثره من ذاكرتك وننسيه. لا تجد لك به علينا وكيلا: أي لا تجد ناصرا لك يرده عليك ضد إرادتنا. إلا رحمة من ربك: فهي التي جعلتك لا تنساه.

- إلا ما شاء الله: سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (٦-٨٧) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ (٧-٨٧) سنقرئك: أي القرآن. سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله: سنقرئك بحيث لا تنسى إلا ما شاء الله. ويدخل فيه ما استبدل.

أنظر فصل القرآن ٩-٧ز - فصل مفهوم الناسخ والمنسوخ ٥ب

٢١غ- النبي وقراءة القرآن:

- الأمر بقراءته: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١-٩٦) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣-٩٦) وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (٤-٧٣) اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ (٤٥-٢٩) وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ (٢٧-١٨) وَأُمِرْتُ ... (٩١-٢٧) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ (٩٢-٢٧) اقرأ باسم ربك: أي ابدأ قراءة ما سنوحي إليك باسم ربك.

*٢- الحجاب بينه وبين الكافرين عند قراءته: فصل القرآن ٩-٢٨ش

*٣- لقد نزل القرآن تدريجيا ليقرأه على الناس على مكث: فصل القرآن ٩-٧ر

- وعليه ألا يعجل به : وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (١١٤-٢٠) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦-٧٥) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧-٧٥) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (١٨-٧٥) زدني علما: أي زدني علما بالوحي. لتعجل به: أي لتتكلم به. ويتعلق الأمر هنا بالوحي الجديد. أي لا تتعجل قراءته حتى ينتهي جبريل من وحيه إليك. علينا جمعه: أي جمع الآيات الجديدة في صدرك بما نزل قبلها ووضعها أيضا في مكانها من السورة. وقرآنه: أي قراءته عليك في نفسك. قرأناه: أي قرأه جبريل في نفسك. فاتبع قرآنه: أي أنصت إليه واتبع القراءة في نفسك.

*٥- وعليه أن يغادر المكان الذي يُستهزأ فيه بالقرآن: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٦٨-٦) أي فور تذكرك هذا الأمر غادرهم فورا. حديث غيره: أي حديث آخر ليس فيه استهزاء بالقرآن. بعد الذكرى: أي بعد تذكرك ما أنزلنا عليك في هذه الآية. الظالمين: وهم المشركون هنا.

*٦- أنظر تفاصيل أخرى : فصل القرآن ٩-٢٨

٢١ف- لم يطلب أجرا عن القرآن: فقرة ٣٣

وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ (١٠٤-١٢) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (٥٧-٢٥) قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (٩٠-٦) أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ (٧٢-٢٣) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (٤٦-٦٨) قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِي إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (٤٧-٣٤) قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى (٢٣-٤٢) عليه: أي على القرآن ورسالة الله لأبشركم وأنذركم. إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا: أي اتخاذ السبيل إلى الله هو الذي أطلب منكم في المقابل. مثل قوله تعالى: إلا المودة في القربى: أي حب التقرب إلى الله. وقيل أن تودوني في قرابتي منكم. وقد يكون التقرب إلى الله ببذل المال أيضا في سبيله وابتغاء مرضاته. وهذا ليس أجرا على القرآن.   أنظر تطبيق قواعد النسخ ١٥ج. عليه: أي على الهدى المذكور في أول الآية ويرمز إلى القرآن. خرجا: أجرا أي هل تطلب منهم نصيبا من المال يجعلونه لك مقابل دعوتك لإنقاذهم مما هم فيه ؟ فهو لكم: أي إن كنت طلبت منكم أجرا على ما آتيت به قبل نزول هذه الآية فإني أتنازل عنه لكم. وطبعا لم يطلب الرسول أجرا على ذلك. شهيد: شهيد على أعمالي وأعمالكم. لذا هو من ألتمس منه الأجر. عليه: أي على تبليغكم كلام الله هذا.

٢١ق- ولما طالبه الكافرون بمعجزات توافق هواهم قال الله له:

*١- بشأن القرآن: فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (١٢-١١) فعليه أن يبلغ كل ما يوحى إليه ولا يترك منه شيئا لا يبلغه مهما قالوا. فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك: أي لعلك لا تريد أن تتلو عليهم بعضا من الوحي مخافة أن يشترطوا عليك أن تأتيهم بمعجزات. وكيل: هو الموكول إليه أمور عباده فلا يضيق صدرك بما يقولون.

*٢- وبشأن فتنتهم له: وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (٧٣-١٧) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (٧٤-١٧) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (٧٥-١٧) وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ (...........)(٤٨-٥)(.........) وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ (٤٩-٥) أنظر الفقرة ٣٦ب ت   - وإن كادوا ليفتنونك ...: وذلك طمعا منك في أن يسلموا. لتفتري: لتختلق. خليلا: حبيبا. تركن: تميل. فكاد يركن في بعض الحالات. ضعف الحياة: أي عذاب مضاعف في الحياة الدنيا. وضعف الممات: أي عذاب الموت مضاعف. ويدل على عذاب القبر والعذاب بعد الموت. لا تجد لك علينا نصيرا: أي مانعا من عذابنا إن افتريت علينا غير ما نوحي إليك لتركن إلى المشركين. يفتنوك ...: أي يردوك بمكرهم عن بعض ما أنزل الله فتخالفه.

كان الكفار يرغبون في ألا يثبت في أداء مهمته: فقرة ٣٦أد

*٣- فضل الله عليه في تثبيته: وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمُ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ (١١٣-٤) نزلت في قضية سارق بني أبيرق والذين اتهموا بريئا عند رسول الله  : أنظر الفقرة ٣٨ت أ - وفصل ٧٤-٧  - أن يضلوك: أي في حكمك بينهم.

*٤- وأمره ألا يصده أحد عن آياته: فقرة ٣٠ج


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة