U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الأمثال-15

   

٤٦- الأمثال

(15/17)

٤٢- أمثلة عن نساء كافرات

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَتَ نُوحٍ وَاِمْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (١٠-٦٦) تحت عبدين ...: أي في عصمة نبيين. فخانتاهما: والخيانة هي عدم الوفاء. ولا شك أنهما كانتا كافرتين وخائنتين. كافرتين لكونهما من أهل النار وأن مثلهما مضروب للذين كفروا بخلاف المثل في الآية التالية للمؤمنين عن امرأة فرعون المؤمنة. أما عن خيانتهما فكان عملهما ممقوتا ومخالفا لما تظهران لزوجيهما. بخلاف امرأة فرعون التي أعلنت إيمانها بموسى عليه السلام وصبرت على أذى فرعون لها لأجل ذلك. فلم يغنيا عنهما من الله شيئا: فلم يدفعا ( أي نوح ولوط ) عنهما من عذاب الله شيئا. هذا مثل يبين للكافرين أن القرابة لن تنفعهم ولو كانوا من أهل أنبياء مكرمين. وقيل: أي وقيل يوم القيامة. مع الداخلين: أي مع كل الكافرين.

٤٣- أمثلة عن نساء مؤمنات

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (١١-٦٦)

امرأة فرعون اسمها آسية بنت مزاحم كما جاء في الحديث. فصبرت على تعذيب فرعون لها لما علم بإيمانها بالله وبموسى. وهذا المثل يبين للمؤمنين أن الإيمان والصبر عليه سينفعهم في الآخرة حتى وإن كانوا من أهل أشد الناس كفرا وشركا في الأرض. الظالمين: وهم المشركون والطاغون.

ومريم ابنة عمران: أنظر فصل مريم ٣٧- ٨ب


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة