U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الجن-12

   

٤٩- الجن

(12/12)

٣٧- في يوم القيامة يريد الكافر أن يبتعد عن قرينه

حَتَّى إِذَا جَاءَانَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (٣٨-٤٣) جاءانا: أي العاشي وهو المعرض عن ذكر الله وشيطانه. المشرقين: أي مشرقي الصيف والشتاء للشمس.

سيكون شاهدا عليه: وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (٢٣-٥٠)(........) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (٢٧-٥٠) وقال قرينه: أي قرين الذي كان في غفلة عن يوم الحساب. وهو شيطانه الذي أقرن به لأنه غفل وأعرض عن ذكر الرحمان. وسيكون حاضرا معه أيضا في ديوان حكم الله يدلي بما عنده. هذا ما لدي عتيد: هذا اعتراف القرين من الشياطين لا ينكر أي شيء من أعماله الشيطانية بينما الإنسان بطبعه يحاول أن يراوغ فيشهد عليه الشهيد الذي كان عليه رقيبا عتيدا. عتيد: أي معتد بلا زيادة ولا نقصان. ما أطغيته: أي ما أضللته رغما عنه. وهذا رد بلا شك على الإنسان الذي سيتهم قرينه بأنه هو المسؤول عن كفره. ضلال بعيد: بعيد عن الحق. أي لو كان مهتديا لما اتبع وساوسي. والمقصود من قول القرين: " يا ربي لا تزدني عذابا بسبب ذنوب قريني ".

٣٨- لكنهما سيشتركان في العذاب

وَلَنْ يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمُ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (٣٩-٤٣) ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم: أي لن ينفعكم البعد ( المذكور في الآية السابقة ) الذي تتمنونه بينكم اليوم لأنكم ظلمتم. فأنتم في العذاب مشتركون.

٣٩- ستكون جهنم مصيرا لإبليس والكافرين من الجن فقرة ٢١ت

٣٩أ- وهذا قرار من الله: وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (١٣-٣٢) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (٨٤-٣٨) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمُ أَجْمَعِينَ (٨٥-٣٨) (...) لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمُ أَجْمَعِينَ (١٨-٧) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (١٨-٤٦) فصل جهنم ١١٥ أ١. حق القول مني ...: أي سبقت كلمتي ضد من كفر بي فأصبح حقا علي أن أدخله النار. والحق أقول: أي ما أقول هو الذي سيقع. وهو أن أملأ جهنم منك يا إبليس وممن تبعك من الناس أجمعين. لأملأن: لأملأن كل مقاعد جهنم المخصصة للجن والإنس. منك: منك يا إبليس. أولئك: أي الذين ينكرون البعث. حق عليهم القول في أمم: أي أولئك الذين حق عليهم قضاء الله في أن يكونوا من جملة الأمم السابقة في جهنم لأنهم يستحقونها. خاسرين: أي خسروا التمتع بأنفسهم فألقوا في النار. بخلاف الفائزين الذين سيفوزون بالجنة.

٣٩ب- حزب الشيطان هو الخاسر: أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (١٩-٥٨)

الخاسرون: أي خسروا في الاختبار الدنيوي وسيلقون في النار.

٣٩ت- وكل جنود إبليس: فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (٩٤-٢٦) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (٩٥-٢٦) هم: أي الآلهة الباطلة ونزلت بمنزلة العقلاء ربما لأن من ضمنهم أشخاص عبدهم الجاهلون. وجنود إبليس: وهم خدامه ومعاونوه من الجن والإنس.

٣٩ث- سيكونون حطبا لجهنم: وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (١٥-٧٢) حطبا: وقودا.

٣٩ج- عذاب عظيم: وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ نَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (١٧-٧٢)

٣٩ح- عذاب السعير: وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (٥-٦٧) أي أعتدنا للشياطين في الآخرة ...

٤٠- سيريد الكافرون من البشر الانتقام منهم

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (٢٩-٤١) أنظر التفسير في فصل أدعية الجاهلين ٦١- ٥. أرنا الذين أضلانا ... نجعلهما: أي أعطنا الإذن والقدرة على ذلك. الأسفلين: أي في دركات أسفل من دركتنا. 

٤١- السورة رقم ٧٢ تحمل اسم " الجن "

     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة