U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الإنسان-04-51

   

٥١- الإنسان

(4/7)

١٣- الإنسان شهيد على نفسه

بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (١٤-٧٥) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (١٥-٧٥) بل الإنسان على نفسه ...: أي إذا كان الإنسان سينبأ بما عمل فهو فوق ذلك شاهد على نفسه. بصيرة: أي شاهد وتشهد عليه أيضا جوارحه. ولو ألقى معاذيره: أي ولو جاء بكل أعذاره لن تنفعه ضد شهادته على نفسه. وقيل ولو أرخى ستوره ليخفي أعماله. والمعاذير هي الستور بلغة أهل اليمن.

١٤- النفس الإنسانية ميالة إلى الشر

إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي (٥٣-١٢) لأمارة بالسوء: أي تأمر دوما بالسوء. إلا ما رحم ربي: فعصم الله النبي يوسف من فعل السوء.

وتوسوس له: مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (٤-١١٤) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (٥-١١٤) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (٦-١١٤) الوسواس: هو الكلام الخفي المقصود به عامة الإضلال وفعل الشر. الخناس: أي كثير الاختفاء. قيل هو الشيطان يختفي عند ذكر الله. يوسوس: يوسوس فعل الشر والشك في الله ودينه. من الجنة والناس: أي أصل الوسواس من الجن والشياطين أو من الإنس. فيوسوسون في صدور الناس.

١٥- الله عليم بهذه الوساوس فصل الله العليم ١(٣٩) ٢٢إلى٢٥

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (١٦-٥٠) توسوس:  والوسوسة هي حديث النفس. حبل الوريد: عرق في العنق ينزل من المخ ليذهب إلى اتجاه القلب.

١٦- للإنسان قلب واحد

مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ (٤-٣٣) أنظر تفسير هذه الآية في فصل النكاح ٨٩- ١٩

١٧الملائكة الحفظة

١٧أ- على كل إنسان ملك يحفظه: فصل الملائكة ٢-٨

١٧ب- وملائكة يسجلون أقواله وأفعاله: فصل الملائكة ٢-٩-١٠-١١

١٧ت- وآخرون يحفظونه من أمر الله: فصل الملائكة ٢-١٢

١٨- الإنسان الغافل عن الله

أَيَحْسِبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (٥-٩٠) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (٦-٩٠) أَيَحْسِبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (٧-٩٠) أيحسب أن لن يقدر عليه أحد: أي أيحسب ألا أحد سيقبضه ويحاسبه ؟ فالله قادر عليه. وهو هنا خصوصا الذي يرى نفسه غنيا ويتفاخر بأنه أفنى المال الكثير وقد أفناه في غير صلاح. فتتمة الآيات تبين أن كان عليه أن يقتحم العقبة بإنفاق ماله لعتق الرقاب أو لإطعام اليتامى والمساكين. أهلكت: أنفقت وأفنيت. لبدا: كثيرا كثيرا بعضه على بعض. أيحسب أن لم يره أحد: فالله يراه ويرى أعماله وإنفاقه.

١٩- ضعف الإنسان أمام الشهوات

وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا (٢٨-٤)

٢٠- الإنسان مخلوق فان فصل الموت ١١٠-٥

وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (٣٤-٢١) قيل نزلت لما قال المشركون عن النبي : " نتربص به ريب المنون ". وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد: أما الملائكة فلا يموتون حتى تقوم الساعة. فهم الخالدون: أي كأنهم سيظلون هم بعد النبي لما يتربصون به ريب المنون لينتهوا من قضيته.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة