U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الملائكة-06

   
الملائكة
(6/11)

٧- ومنهم من يراقب الأنبياء  فصل الرسل ١٠-١٨ (٢٨-٢٧-٧٢)

٨- ومنهم من يراقب الجن والإنس

أ- وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً (٦١-٦) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (١٠-٨٢) كِرَامًا كَاتِبِينَ (١١-٨٢) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (١٢-٨٢) لحافظين: أي ملائكة كلفهم الله يحفظون أعمال الإنسان وأقواله. كراما: كراما على الله. وهذا وصف لمكانتهم عنده. وشهادتهم عنده لا ترد. يعلمون: يعلمون ما أطلعهم الله عليه. ما تفعلون: أي من خير أو شر.

ب- وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (١-٨٦) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (٢-٨٦) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (٣-٨٦) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (٤-٨٦) والطارق: أي المقبل ليلا. النجم الثاقب: أي المضيء المتوهج الذي يثقب بضوئه الظلام. وقيل حاليا قد يتعلق الأمر بنجوم نابضة تصدر أصواتا أشبه بالمطرقة وموجات جذبية تخرق وتثقب أي شيء. أي إن الله أقسم بالنجم النابض أثناء احتضاره والله أعلم. لما: إلا. حافظ: حافظ من الملائكة الذين يحفظون أعمال الإنسان ويحفظونه من أمر الله.

٩- ويكتبون أفعالهم 

فصل يوم الحساب ١١٤-٣١أ

فصل الله الكاتب ١(٤٦)٣

أ- وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (٨٠-٤٣) إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (٢١-١٠) كِرَامًا كَاتِبِينَ (١١-٨٢) وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ (٩٤-٢١) ويوجد رسل الليل ورسل النهار. وإلى الله يرفع عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل كما جاء في الحديث الشريف. كراما: كراما على الله. وهذا وصف لمكانتهم عنده. وشهادتهم عنده لا ترد. له لكاتبون: أي هنا للمؤمن.

ب- فهم على علم بأفعال الجن والإنس: يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (١٢-٨٢) يعلمون: يعلمون ما أطلعهم الله عليه. ما تفعلون: أي من خير أو شر.

- ويشهدون قراءة القرآن: فصل القرآن ٩-٢٨ر

- والمقربون يشهدون كتاب الأبرار في عليين: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٧د (٢٧-٨٣)

١٠- وأقوالهم

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (١٧-٥٠) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (١٨-٥٠) إذ يتلقى ...: فالله أقرب أيضا حين يتلقى المتلقيان ... المتلقيان: هما الملكان الموكلان يتلقيان أقوال الإنسان وأعماله لنسخها. فالذي عن اليمين يكتب كل كلمة طيبة والذي عن الشمال يكتب كل كلمة خبيثة. قعيد: قاعد ثابت ملازم لا يفارق مقعده إلا بموت صاحبه. يلفظ: يتكلم. ولفظ الطعام إخراجه من الفم. رقيب: هو الملك الموكل الذي يكتب. فإن كان القول حسنا فالرقيب هو الملك الذي عن اليمين. وإن كان خبيثا فالرقيب هو الذي عن الشمال. عتيد: مهيأ وحاضر.

- ويكتبون شهادة المشركين عما يفترون: سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (١٩-٤٣)

١١- وسيذكرنا الله بذلك يوم الحساب  فصل يوم الحساب ١١٤- ٣١أ

إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (٢٩-٤٥) نستنسخ: نأمر بنسخ.

١٢- ومنهم من يحفظونهم من أمر الله

لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ (١١-١٣) له: أي لصالحه وليس كالحفظة الذين هم عليه يكتبون أعماله. والضمير يعود على من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل أو سارب بالنهار. أي الإنسان. معقبات: ملائكة يتعقبونه بالليل والنهار. من بين يديه: أثناء يقظته أو من أمامه. ومن خلفه: من ورائه أو أثناء نومه أو غفلته وسهوه. والمعنى هو أنهم يحيطون به ليلا ونهارا يتبعونه في يقظته ويحرسونه أثناء نومه. يحفظونه: أي يحمونه. من أمر الله: أي مما لم يكتب عليه من أمر الله.

     



   

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة