U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

أهل الكتاب-03-54

   

٥٤- أهل الكتاب

(3/8)

٦- تجاه الأنبياء

٦أ- يعتبرونهم من ملتهم: أَمْ يَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمُ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (١٤٠-٢) أم يقولون: أي اليهود والنصارى كل يدافع عن ملته. ومن أظلم ممن كتم شهادة ...: أي يكتمون الحق بافترائهم الكذب على الأنبياء ويكتمون أن محمدا رسول الله. فقولهم الأنبياء كانوا هودا أو نصارى كذب يخالف ما عندهم في كتبهم. والشهادة من عند الله وصلتهم على لسان رسلهم.

٦ب- تجاه إبراهيم : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٦٥-٣) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٦٦-٣) أنظر فصل إبراهيم ١٧-٢ .

لم تحاجون في إبراهيم: أي في ملته كل منكم يريد أن ينسبها إليه. يعني يا أهل الكتاب لقد حاججتم في أمر موسى وعيسى لأن التوراة والإنجيل بين أيديكم وتؤولون منهما ما تشاءون فلم تحاجون في إبراهيم وقد نزلت هذه الكتب التي تحتجون بها من بعده ؟

٦ت- بخصوص عيسى:

- تحدى القرآن أهل الكتاب في حقيقة عيسى عليه السلام: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (٦١-٣) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٦٢-٣) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (٦٣-٣) نزلت في نصارى نجران لما وفدوا على النبي . فيه: أي في عيسى. نبتهل: أي نتضرع في الدعاء. فنجعل لعنت الله ...: أي نقول في دعائنا لعنة الله على ... الكاذبين: أي الكاذبين في أمر عيسى. فقد جعلوه شريكا لله وإلها أو ابنا له. القصص: الخبر. وما من إله إلا الله: أي لا شريك له ولا ولد ولا صاحبة.

سيكون شهيدا عليهم. وسينزل عند اقتراب الساعة. وقبل موته عليه السلام لن يبقى فوق الأرض إلا المؤمنون به: وَإِن مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (١٥٩-٤) قبل موته: أي قبل موت عيسى. يومئذ لا خيار لأهل الكتاب: إما الموت وإما الإيمان بعيسى نبي الله المسلم التابع لمحمد.

٦ث- بخصوص محمد

فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠خ

فصل محمد ٣٩-٣٩

٦ث١- بُعث أيضا لأجلهم: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٩-٥) ( أي إن البشرى ببعث رسول قد تحققت ) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (١٥-٥) فترة من الرسل: أي انقطاع. مدة طويلة بين محمد وآخر رسول أي عيسى عليه السلام. أن تقولوا: أي لئلا تقولوا يوم حسابكم. بشير: أي يبشر برضا الله والجنة. قدير: ومن قدرته إرسال الرسل وتحقيق ما يبشرون به وما ينذرون. كثيرا مما كنتم تخفون ... ويعفو عن كثير: أنظر الفقرة ٥أ

٦ث٢- يجب عليهم اتباع كل ما جاء به ونصرته: فصل موسى ٢٦-٧٩ (١٥٧-٧) أنظر أيضا الفقرة ١ب

٦ث٣- وأن يشهدوا على صدق دعوته: وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (٤٣-١٣) أنظر الفقرة ٥ت  - الذين كفروا: أي من مشركي العرب. ومن عنده علم الكتاب: أي من مؤمني أهل الكتاب.

٦ث٤- طالبوه بأن ينزل عليهم كتابا من السماء: فصل بنو إسرائيل ٥٥-١١ث١ (١٥٣-٤)

٦ث٥- لا يؤيدون دينه: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى (١٢٠-٢) ولن ترضى عنك ...: أي لن يقبلوا بك كرسول إليهم ولن يوافقوك. ملتهم: دينهم. هدى الله هو الهدى: أي ما يرضاه الله كسبيل إليه هو الإسلام.

٦ث٦- فيتولون عن حكمه لأن الله أراد أن يعاقبهم بذنوبهم: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (٤٩-٥) فإن تولوا: أي إن تولى أهل الكتاب عن حكمك بينهم. يصيبهم ببعض ذنوبهم: فالضلال هو أول العقاب ويؤدي إلى عذاب الله. لفاسقون: أي خارجون عن إطاعة الله. وقال » من سمع بي من أمتي أو يهودي أو نصراني فلم يؤمن بي لم يدخل الجنة «


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة