U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

أعمال المؤمنين-02-71

   

٧١- أعمال المؤمنين

(2/2)

١١- يتشاورون فيما بينهم

وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ (٣٨-٤٢) أي يتشاورون في أمورهم للخروج بأفضل الآراء ولتوحيد كلمتهم.

السورة رقم ٤٢ تحمل اسم " الشورى "

كما أمر تعالى نبيه بأن يستشيرهم: فصل محمد  ٣٩-٣٥ب د

١٢- ويجتنبون اللغو

وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣-٢٣) وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (٧٢-٢٥) وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمُ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (٥٥-٢٨) اللغو: هو الباطل وما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال. ومن اللغو أيضا الشرك بالله. مروا كراما: أي هنا معرضين متنزهين عن اللغو. سلام عليكم: أي سلمتم منا ومن شر ردة فعلنا. لا نبتغي الجاهلين: أي لا نطلب صحبتهم ولا معاقبتهم ( هذه الآية عن المؤمنين من أهل الكتاب ).

١٣- ولا يشهدون الزور

وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ (٧٢-٢٥) أي الكذب والباطل.

١٤- ولا يترددون في إدلاء شهادتهم

وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَتِهِمْ قَائِمُونَ (٣٣-٧٠) أي يشهدون على الحق ولا يكتمونه.

١٥- ولا يقومون بالآثام العظيمة التالية

وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ (٦٨-٢٥) صفات أخرى لعباد الرحمان لتجنبهم الكبائر.إلا بالحق: أي إلا بدليل شرعي أمر به الله.

١٦- ويحافظون على فروجهم

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٢٩-٧٠) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمُ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٣٠-٧٠) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٣١-٧٠) وَلَا يَزْنُونَ (٦٨-٢٥)

أو ما ملكت أيمانهم: أنظر تفسير ذلك في فصل الرجل والمرأة ٨٨ - ١١ - ابتغى وراء ذلك: أي طلب غير الأزواج وما ملكت اليمين. العادون: وهم هنا المتجاوزون الحلال إلى الحرام.

رجالا كانوا أو نساء: وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ (٣٥-٣٣)

١٧- وسيرى الله عملهم فصل الناس ٥٠-٣٣

١٨- وسيجزيهم فصل الجنة ١١٧

وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (٣٩-٣٧) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (٤٠-٣٧) أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (٤١-٣٧) وما تجزون: وما تجزون أيها الكافرون المشركون. إلا عباد الله ...: أي هؤلاء لن يذوقوا العذاب الأليم. رزق معلوم: وهو هنا فواكه ورزق من كرم الله كما ذكر في الآية بعد هذه. ولهم أيضا درجة معلومة في الجنة حسب إيمانهم وأعمالهم.

١٩- أنظر أيضا

فصل طبيعة المؤمنين ٧٠

فصل أدعية المؤمنين ٦٩

٢٠- ألقاب عن أعمال المؤمنين فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ح -٤٠ح

٢١- كل ما يصيب المسلم في سبيل الله يعتبره سبحانه عملا صالحا

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (١٢٠-٩) وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٢١-٩) ذلك: لأن. وبالتالي على المؤمنين ألا يتخلفوا عن رسول الله ليفوزوا بالأجر. ولا يطئون موطئا: أي ولا يأتون أرضا للجهاد. يغيظ: يغضب. ولا ينالون من عدو نيلا: أي نيلا من قتل أو أسر أو غنيمة ... إلا كتب لهم به: أي بذلك النيل. عمل صالح: أي عمل مأجور بالحسنات. ولا ينفقون: ولا ينفقون في سبيل الله. ولا يقطعون واديا: أي وهم في سبيل الله لا يقطعون واديا إلا ...


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة