U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الناس-13

   

٥٠- الناس

(13/15)

٣٣- أعمال الناس

٣٣أ- الله والرسول والمؤمنون سيرون أعمال الناس: فصل الإسلام ٤٧-١٠

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (١٠٥-٩) وجاء في الحديث أن أعمال الأحياء تعرض على الأموات من الأقرباء والعشائر في البرزخ.

٣٣ب- سعي الناس في أعمالهم مختلف: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١-٩٢) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (٢-٩٢) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٣-٩٢) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (٤-٩٢) إذا يغشى: أي إذا غطى بظلمته ما يمر عليه. إذا تجلى: أي إذا ظهر وهيمن بضوئه. وما خلق: أي وبالذي خلق وهو الله. إن سعيكم لشتى: أي عملكم مختلف ومتنوع في الخير والشر. منكم من يسعى للآخرة ومنكم من يسعى للدنيا. وفي سعيكم درجات.

٣٣ت- كل نفس رهينة أعمالها:

كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (٢١-٥٢)(...) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمُ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (٣٧-٧٤) كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (٣٨-٧٤) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (٣٩-٧٤) كسب رهين - كسبت رهينة: أي كل امرئ رهين بما كسب من حسنات وسيئات. أعماله ستقف له بالمرصاد فلا تتركه حرا حتى يحاسب عليها. ثم بعد الميزان يظل رهين سيئاته إن فاقت حسناته. وإن فاقت حسناته سيئاته فك رهنه ودخل الجنة. لذلك قال الله: إلا أصحاب اليمين. لمن شاء منكم: أي إن النار نذيرة للبشر لمن شاء منكم ... يتقدم أو يتأخر: أي يتقدم أو يتأخر إلى الجنة أو النار. فمن تقدم إلى إحداهما تأخر عن الأخرى. وذلك بالمعتقد والأعمال. والتقدم والتأخر درجات.

٣٣ث- كل أعمال الناس تُستنسخ: فصل يوم الحساب ١١٤-٣١أ

والملائكة هم الذين يتكلفون بذلك: فصل الملائكة ٢-٩-١٠-١١

٣٣ج- أعمال الناس إما

 لهم وإما عليهم:

فصل الخير والشر ٧٤-٦

فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢ج

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (١٥-٤٥)

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (٤٦-٤١)

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (٢٣-١٠)

فلنفسه: أي لأجل أن ينال ثواب عمله. فعليها: أي أساء إليها بذلك العمل لأنه سيعاقب. وما ربك بظلام للعبيد: أي لا يعاقب الحسنة بالسيئة ولا يجزي السيئة إلا بمثلها. بغيكم: ظلمكم. على أنفسكم: أي وبال ظلم منكم سيعود عليكم. متاع الحياة الدنيا: أي فماذا تستفيدون من بغيكم على أنفسكم سوى متاع الدنيا وهو زائل غير باق ؟

٣٣ح- الفساد في الأرض من أعمال الناس: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٤١-٣٠) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (٢٠٤-٢) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (٢٠٥-٢) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (٢٠٦-٢) ظهر الفساد في البر والبحر ...: أي ظهر الفساد بما عملت أيدي الناس وأصبح مضرا بهم لعلهم ينتهون عنه ويرجعون إلى ربهم. وهذا من عقاب الله إضافة إلى عقابه المباشر. يرجعون: يرجعون بالتوبة. وإذا تولى: أي انصرف عنك بعد أن كان ينافقك بقوله في الحياة الدنيا بأن مبتغاه ليس فيها ويشهد الله على ما في قلبه بأنه من أهل الخير والتقوى. سعى في الأرض ...: أي كان سعيه وقصده سوى الإفساد في الأرض. الحرث: الزرع. والنسل: أي نتاج الحيوانات والتوالد. أخذته العزة بالإثم: أي اختار كسب الإثم على أن يتقبل الوعظ بتركه نظرا لغضبه وحميته لذلك. المهاد: الفراش.

وقد أمر الله بعدم الإفساد: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٤ت

٣٣خ- والمصائب أيضا : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ (٣٠-٤٢) كسبت أيديكم: وهي ذنوبكم. فالمصيبة سببهما ذنوب الإنسان أو أعماله. ويعفو عن كثير: يعفو عن كثير فلا يصيبكم بكل ذنوبكم في الدنيا.

٣٤- الناس والابتلاء فصل الابتلاء ١٠٦

٣٤أ- خُلقت الحياة والموت لابتلاء الناس: فصل الموت ١١٠-١ (٢-٦٧)

٣٤ب- ابتلاء الناس بعضهم ببعض: وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (٢٠-٢٥) بعضكم لبعض فتنة: أي نبتلي بعضكم ببعض. وفي السياق ابتلاء الكافرين بالمؤمنين وبالرسول . أتصبرون: أتصبرون على فتنة بعضكم بعضا. أي جعلنا هذا الابتلاء لننظر هل تصبرون. فاصبروا. بصيرا: يبصر تعاملكم تجاه ابتلائكم.

٣٤ت- كل حسب طاقته: فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢ر٣

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا (٧-٦٥) أي حسب ما أتاها من قدرات وأموال.

٣٥- الناس والشيطان فصل الجن ٤٩

الناس والشيطان أعداء: بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ (٢٤-٧)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة