U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

ذكر الله-02-76

   

٧٦- ذكر الله

(2/9)

١- ذكر الله أكبر

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ (......) وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ (٤٥-٢٩) هذا من بلاغة الكلام تأويله: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لكنها لا تقتصر على ذلك بل ذكر الله فيها أعظم أجرا. وقيل ذكر الله عند المعاصي أكبر.

٢- ذكر الله وإرادة الله

كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (٥٤-٧٤) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (٥٥-٧٤) وَمَا تَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ (٥٦-٧٤) كلا إنه تذكرة: أي حقا إن القرآن عظة. تذكرون: أي تعاليم القرآن.

٣- ذكر اسم الله فقرة ٢٢ت٢

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (٨-٧٣) وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ (...)(٣٦-٤٣)

اسم ربك: أي أسماءه الحسنى. لكل اسم مقام ودعاء. وتبتل إليه تبتيلا: أي انقطع إلى عبادته بالكلية. يعش: أي يعمى ويعرض.

- الفالح هو من يذكر الله: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (١٤-٨٧) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (١٥-٨٧)

أفلح: أي فاز بسعادته. وذكر اسم ربه: أي أسماءه الحسنى. لكل اسم مقام ودعاء. فصلى: أي فدعا الله في نفسه وفي الصلاة المفروضة والنافلة.

- ذكر اسم الله عند قراءة القرآن وفي كل حال: فصل أسماء الله الحسنى ١(٢) ٦

- على مختلف الأمم أن يذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام: فصل الحج ٨٣-١

- وأن يذكروا نعمه عليهم: فصل نعم الله على الناس ٥٢-٣٩

- ورحمته: ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّاءَ (٢-١٩) ذكر رحمة ربك: أي من ذكر رحمة الله ما أنعم على زكرياء.

٤- تكبير الله واجب

وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (٣-٧٤) وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (١١١-١٧) وَسُبْحَانَ اللَّهِ (١٠٨-١٢) وربك فكبر: أي عظمه بصفات التعظيم تنزيها له عن كل شرك وقل الله أكبر. وكبره تكبيرا: أي عظمه في نفسك عظمة تامة وأعلن عنه أنه الكبير الأكبر. وسبحان الله: أي تنزه وتعالى.

تكبيره لأجل الأشياء التالية: فقرة ٢٢ب

قال تعالى أيضا عن تسخير بهيمة للأنعام: كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ (٣٧-٢٢) كذلك سخرها لكم ...: أي سخرها لكم رغم ضعفكم لأن تكون من شعائره سبحانه لكم وتذكروا اسمه عليها وتتقوه.

٥- وتسبيحه

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ (٩٨-١٥) وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ (٥٨-٢٥) قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ (٥٩-٢٧) والتسبيح هو أن تنزه الله عن كل نقص. ويكون  بالقلب وباللسان.

تسبيحه لأجل الأشياء التالية: فقرة ٢٢ت

٦- ومباركته  فقرة ٢٢أ

٧- ولا نغفل عن ذكره فصل المساجد ٧٩-٢ (٣٧-٣٦-٢٤)

وَاذْكُرْ رَبَّكَ (...) وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (٢٠٥-٧)

ونذكره إذا ما وقع منا نسيان في حقه سبحانه كنسيان الاستثناء بمشيئته في أمر ما: وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (٢٣-١٨) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (٢٤-١٨) ولا تقولن لشيء: أي تجاه ذلك الشيء أو من أجله. إلا أن يشاء الله: ذلك لأن النبي لم يقل إن شاء الله يوم سأله أهل مكة عن قصة أهل الكهف. واذكر ربك إذا نسيت: أي إن تذكرت أنك نسيت أن تستثني بمشيئته فاستثني. وعلى المؤمنين أن يتذكروا هم أيضا. ثم قل راجيا: " عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا " ... أي إلى أفضل وأصوب عند الله من الذي عزمت على فعله. فقد تريد فعل شيء وأنت لا تعلم عاقبة مصيره. رشدا: أي هداية وصوابا.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة