U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الصلاة-04-78

   

٧٨- الصلاة

(4/8)

١٥- الطهارة

أ- طهارة البدن والثياب: وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (٣-٧٤) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (٤-٧٤) وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ (٥-٧٤) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ (...) وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا (٤٣-٤) وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا (٦-٥) وربك فكبر: أي عظمه بصفات التعظيم تنزيها له عن كل شرك وقل الله أكبر. فطهر: أي من النجاسات. والرجز فاهجر: أي اهجر ما يؤدي إلى عذاب الله كالأوثان. جنبا: وهم المباعدون عن العبادة كالصلاة والصوم لكونهم أنجسوا بالعلاقة الجنسية. إلا عابري سبيل: فالمسافر الجنب يمكن له أن يصلي بعد التيمم. حتى تغتسلوا: أي غسل كل البدن مع الوضوء.

ب- الوضوء: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمُ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمُ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمُ إِلَى الْكَعْبَيْنِ (٦-٥) وتجديد الوضوء عند كل صلاة ليس واجبا وإلا لما ذكر الغائط في الآية التالية. فالذي جاءه الغائط عليه الوضوء، وإن لم يجد الماء فليتيمم. وأرجلكم: بالنصب معطوفة على وجوهكم وأيديكم. يعني " واغسلوا أرجلكم "

ت- التيمم: وَإِنْ كُنتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (٤٣-٤) الغائط: هو الحدث الخارج من الإنسان أو المكان المعد لقضاء الحاجة. لامستم النساء: أي لمستهن بلذة أو جامعتهن. وهذا مصطلح يشمل بلا شك كلا المعنيين. فتيمموا: أي اقصدوا وتعمدوا. صعيدا: أي وجه الأرض كان عليه تراب أو لم يكن. طيبا: طاهرا. عفوا غفورا: أي لا يؤاخذكم على التيمم في مثل هذه الظروف التي فصلها لكم.

التيمم جائز للمسافر في حالة جنابة إذا تعذر عليه الغسل وكذا في حالة المرض أو في حالة فقدان الماء: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ (...) وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا (٤٣-٤) وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ (٦-٥) جنبا: هم المباعدون عن العبادة كالصلاة والصوم لكونهم أنجسوا بالعلاقة الجنسية. عابري سبيل: هو المسافر. الغائط: هو الحدث الخارج من الإنسان أو المكان المعد لقضاء الحاجة. لامستم النساء: أنظر الفقرة السابقة. فتيمموا: أي فاقصدوا وتعمدوا. طيبا: أي طاهرا.

ث- ذلك تخفيف من الله عن عباده: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٦-٥) من حرج: أي من ضيق في دين الله وتشريعه. ليطهركم: ليطهركم من الأحداث والذنوب. وليتم نعمته عليكم: أي يتمها بتبيان كل أمور دينكم.

ج- إن الله يحب المطهرين: وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (١٠٨-٩) وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (٢٢٢-٢)

المطهرين: أي الذين يطهرون نفوسهم من الذنوب والآثام. المتطهرين: المتطهرين من الأقذار والجنابة والأحداث.

١٦- الصلاة في كامل الوعي ( فصل تطبيق قواعد النسخ ١١أ )

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ........(٤٣-٤)( نزلت في أوائل الإسلام قبل تحريم الخمر بالقرآن، وتبقى صالحة لكل من فقد توازن وعيه )


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة