U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الجهاد والقتال-04-85

   

٨٥- الجهاد والقتال

(4/11)

١٠- ضرورة الحرب  فقرة ١٤

١٠أ- للإبقاء على أماكن الصلاة: وَلَوْلَا دِفَاعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّهُدِمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا (٤٠-٢٢) ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض ...: أي بهذا الدفع يقاتل المؤمنون وأهل الخير الكافرين والمشركين وأهل الشر. صوامع: معابد رهبان النصارى. وبيع: هي كنائس النصارى. وصلوات: كنائس اليهود.

١٠ب- للحفاظ على الأرض: وَلَوْلَا دِفَاعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (٢٥١-٢) ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض ...: أنظر الفقرة السابقة. لفسدت الأرض: لفسدت بظهور الشرك على التوحيد والباطل على الحق والظلم على العدل والفساد على الإصلاح. ذو فضل على العالمين: أي على كل الخلق. ودونه لهلكوا بسبب أعمالهم. 

١٠ت- للرد على هجمات الكافرين:

١- وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمُ إِنِ اسْتَطَاعُوا (٢١٧-٢) يقاتلونكم: أي الكفار. حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا: أي يردوكم إن استطاعوا عن دينكم. ولن يستطيعوا أن يردوا المخلصين لله عن دينهم. ومن يرتدد عن دينه فقد حبط عمله كما جاء في آخر الآية.

٢- وللدفاع عن الأنفس والحقوقفقرة ١٤ب-١٩ت

أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (٣٩-٢٢) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ (٤٠-٢٢) أذن للذين يقاتلون ...: أي أذن للمؤمنين بقتال من ظلموهم من كفار مكة. وهذه الآية للدفاع عن الحقوق. يقاتَلون: أي يحارَبون من طرف المشركين يضربونهم ويؤذونهم ويخرجونهم ... بأنهم ظلموا: أي أذن لهم بسبب أنهم ظلموا واعتدي عليهم.

٣- لكيلا تكون فتنة وليكون الدين كله لله: فصل المؤمنون والكافرون ١٠٣ ت١٥

١٠ث- لمآزرة المستضعفين: وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (٧٥-٤) والمستضعفين: أي في سبيل تنجية المستضعفين. هذه القرية: القرية هنا هي مكة، ثم كل قرية فيها مستضعفون يُظلمون. وهم هنا الذين منعوا من الهجرة. الظالم أهلها: ظالمين بالشرك والطغيان.

١٠ج- ولنشر الإسلام: فقرة ١٤ج


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة