U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الجهاد والقتال-11-85

   

٨٥- الجهاد والقتال

(11/11)

١٩- الحرمات

أ- احترام حرمة بيت الله الحرام في الحرب:

فقرة ١٩ب

فصل تطبيق قواعد النسخ ١٤ث٧

فصل بيت الله الحرام ٨٢-٨أ (١٩٢-١٩١-٢)- ٨ب (٢٥-٢٢)

ب- احترام الأشهر الحرم : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ (٢١٧-٢) يسألونك: أي عن حكم القتال في شهر حرام. نزلت هذه الآية ردا على المشركين لما عيروا المؤمنين باستحلالهم الشهر الحرام الذي قتل فيه ابن الحضرمي. قتال فيه كبير: أي من الكبائر. يعني يجب احترام الأشهر الحرم. أكبر: أي أعظم وزرا. والفتنة أكبر من القتل: هذه إعادة لما قيل في أول الآية بتسمية ما ينتج عن كل فعل. فالفتنة هنا هي ما ينتج عن الصد عن سبيل الله والكفر به والمسجد الحرام الذي هو من الحرمات أيضا وإخراج أهله منه. وهي أكبر وزرا من القتل بعد قتال.

أنظر أيضا الفقرة ١٨ح (٥-٩)

ت- تطبيق القصاص بالنسبة للحرمات: الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (١٩٤-٢)( أي من قاتلكم في الحرمات يعني في شهر حرام أو في المسجد الحرام فقاتلوه أيضا في مثلها. لا تمنعكم الحرمات من تطبيق القصاص. والبادئ فيها هو الظالم ) واتقوا الله: أي اتقوه في ما يأمركم.

٢٠- في حالة الحرب بين المؤمنين

وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٩-٤٩) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٠-٤٩) قيل نزلت في قتال بين الأوس والخزرج. بغت: اعتدت وطغت. تفيء: ترجع. أمر الله: هو الحق وكتاب الله. بالعدل: أي بالإنصاف. وأقسطوا: اعدلوا. هذه آية عامة تبين أن العدل هو الأساس في الصلح وفي كل شيء. وعلى الطرفين أن يستجيبا لما يحبه الله. إخوة: إخوة في الدين. فلا تجوز العداوة بينهم. أخويكم: أخويكم سواء كانا فردين أم جماعتين أم طائفتين من المؤمنين كما في السياق. أي عليكم أن تصلحوا بين كل طرفين منكم متنازعين.

والسلم واجب بين المؤمنين: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٣ب (٢٠٨-٢)

بالنسبة للعلاقات بين المؤمنين: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٣

٢١- أنظر أيضا الفصول التالية

- محمد والجهاد والغزوات: فصل محمد  ٣٩-٤٣

- المؤمنون في الجهاد والقتال: فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ إلى١٠

- محمد تجاه المشركين في مجال القتال: فصل العرب ٥٩-١٧ب


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة