U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-008-1

    

١(٩) الملك- الملك الحق- المليك المقتدر -ذوالجلال والإكرام- مالك الملك- الجليل


الْمَلِكُ (١١٤-٢٠) له ملكية كل شيء وسلطان على كل شيء.

الْمَلِكُ الْحَقُّ (١١٤-٢٠) لا ملك إلا ملكه. الملك الحقيقي أزلا وأبدا.

مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (٥٥-٥٤)

والمليك: ذو الملك الواسع الكبير الكامل. والمقتدر: القادر على تدبير كل شؤون خلقه وملكه.

ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (٢٧-٥٥) ذو الجلال أي ذو العظمة في كل شيء. وذو الإكرام أي ذو الفضل التام والجود والكرم.

السورة رقم ٦٧ تحمل اسم المُلك

١- يجب تسبيحه لهذا الاسم

فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ (٨٣-٣٦) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ (١١١-١٧)

٢- ومباركته

وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا (٨٥-٤٣) تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١-٦٧) وتبارك: أي تعاظم وتعالى. والبركة هي الكثرة والاتساع. الملك: أي ملك الدنيا والآخرة والوجود كله والتصرف والسلطان المطلق.

٣- هو الملك المطلق

أ- لَهُ الْمُلْكُ (١٣-٣٥) لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ (١-٦٤)

له الملك: له ملكية كل شيء وسلطان على كل شيء. وله الحمد: له الحمد لأن كل نعمة فهي منه. والحمد لله هو الرضا بقضائه والشكر على نعمه في كل الأحوال.

ب- على كل شيء : الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ (٨٣-٣٦) إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١١٦-٩)الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٥٨-٧) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٢٧-٤٥) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٠٧-٢) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا (١٧-٥) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ (١٢٠-٥)مَلِكِ النَّاسِ (٢-١١٤)( فله ملك كل سماء وأرض في العالم العلوي وفي العالم الدنيوي )

ت- ملك الملوك : وهو الأعلى أنظر فصل الأعلى ١(٢٧)

قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٦-٣) وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ (٢٤٧-٢)

وذلك طبقا لحكمة لا يعلمها إلا هو. اللهم: يا ألله. وقيل اللهم: تجمع الدعاء. مالك الملك: أي كل ملك فهو له يؤتيه من يشاء. يؤتي ملكه: أي يؤتي بعض ملكه مع دوام تصرفه في كل ملكه.

ث- وهو الذي يكرم: وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ (١٨-٢٢) ومن يهن الله: أي من يهنه الله ويذله.

٤- الملك الوحيد في اليوم الآخر فصل يوم الحساب ١١٤-٢٣

مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤-١) لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (١٦-٤٠) الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (٣٧-٧٨)

لمن الملك اليوم: أي لا ملك يوم القيامة إلا هو. وله الملك في الدنيا والآخرة. الواحد: سيتبين يوم القيامة للناس أن الله هو الواحد لا شريك له. القهار: كثير القهر ولا شيء يمنعه عن قهر ما يريد. وهو الغالب ظاهر على الكل. لا يملكون منه خطابا: أي لا يملكون قدرة مخاطبة الله وقتما يشاءون. هذا في يوم الحساب. حتى الملائكة لن يتكلم أحدهم إلا إن أذن له.

٥- الكافرون يعترفون بهذا الاسم

قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ (٨٨-٢٣) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (٨٩-٢٣)

فعرب قريش يؤمنون بوجوده لكن يشركون به ولا يؤمنون بيوم البعث والحساب. سيقولون لله: أي له ملكوت كل شيء.


      



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة