U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

يوم الحساب-10-114

   

١١٤- يوم الحساب

(10/26)


٢٣- الله في ذاك اليوم

٢٣أ- سيأتي في ظلل من الغمام بعد الملائكة: فقرة ٢٠ث

٢٣ب- سيكون وحده الملك: مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤-١) وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ (٧٣-٦) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ (٥٦-٢٢) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَانِ (٢٦-٢٥) وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (١٩-٨٢) لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (١٦-٤٠) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (٢٣-٢١) الملك يومئذ لله: أي يوم تأتيهم الساعة أو بعد إهلاكهم في يوم عقيم كما في الآية السابقة. لا ملك يومئذ إلا لله. وله الملك في الدنيا والآخرة. الملك يومئذ الحق: أي الملك الحق يومئذ. والأمر يومئذ لله: أي مصير كل واحد يوم الحساب بيده وتحت حكمه مطلقا. لمن الملك اليوم: أي لا ملك ولا حكم يوم القيامة إلا له. وله الملك المطلق في الدنيا والآخرة. اليوم: يعني يوم القيامة. الواحد: سيتبين يوم القيامة للناس كافرهم ومؤمنهم أن الله هو الواحد لا شريك له. القهار: كثير القهر والذي لا شيء يمنعه عن قهر ما يريد. فهو الغالب الظاهر على الكل. لا يسأل عما يفعل: إن الله لا يحاسب على أفعاله. وهم يسألون: أي عن شركهم وأعمالهم.

٢٣ت- أما عن عرشه وما حوله: فقرة ٢٠ج- ٢٠ح

٢٤- كل الخلق سيحضر أمام الله  فقرة ٢١

٢٤أ- وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا (٢١-١٤) وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (٤٨-١٤) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦-٨٣) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (٥٣-٣٦) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا (٣٨-١٩) وبرزوا: ظهروا أي من قبورهم. الواحد القهار: أنظر الفقرة السابقة. يوم يقوم الناس ...: وهم ناس أرضنا وناس الكواكب الأخرى ( أنظر تفاصيل عنهم ودرجات إيمانهم وابتلائهم في كتاب قصة الوجود ). وقيل يقومون سنين عديدة ينتظرون. صيحة: هي صوت نفخة الصور. أسمع بهم وأبصر: أي ما أسمعهم وما أبصرهم. يعني سيسمعون جيدا ويبصرون ما كانوا يكذبون.

٢٤ب- الجن والإنس: فقرة ٢١ث (٦٨-١٩) - ١٢ت

وكل من في السماوات والأرض: وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ آتُوهُ دَاخِرِينَ (٨٧-٢٧) والاستثناء يهم الشهداء. أنظر تفسير هذه الآية في فصل الساعة ١١١- ١٣أ. وكل آتوه ...: وكل من في السماوات والأرض سيكونون يوم القيامة فوق أرض واحدة منبسطة كالأديم.

٢٤ت- الملائكة كذلك صفا: فقرة ٢٠خ

٢٤ث- الحيوانات: فقرة ٢١ث

ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (٣٨-٦) أي الدواب والطير. يحشرون: يجمعون.

٢٤ج- صفا: وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا (٤٨-١٨)صفا: أنظر كيفية تصفيف الصفوف في مختلف الدواوين في كتاب قصة الوجود.

وكل له مكانه  سواء في الدنيا أم فوق أرض المحشر أم في الآخرة ( أنظر أيضا في كتاب قصة الوجود الوحدات الفضائية الخاصة بكل نوع من الخلائق وهي أقطار السماوات والأرض) وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (١٦٤-٣٧)( أنظر تفسير هذه الآية في فصل الشرك ٥٧-٢٣ ) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا (٦-٩٩)

المتقون أيضا: فقرة ٤٧ت

٢٤ح- الكل سيأتي عبدا: ( كل الخلائق الموجودة في السماوات والأرض ) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَانِ عَبْدًا (٩٣-١٩) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (٩٤-١٩)

٢٤خ- وفردا: فقرة ٢٦أ١

وَكُلُّهُمُ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (٩٥-١٩) أي كل من في السماوات والأرض سيتقدم لوحده أمام الله. والجن والإنس سيتقدمون إليه فردا في آخر مواقف كل ديوان.

٢٤د- في خشوع تام: وَكُلٌّ آتُوهُ دَاخِرِينَ (٨٧-٢٧) قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ (١٨-٣٧)وكل آتوه: أي كل من في السماوات والأرض. نعم: أي نعم ستبعثون.

٢٤ذ- ولا يستطيعون إخفاء أي شيء عنه سبحانه: يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ (١٦-٤٠) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (١٨-٦٩) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١-١٠٠) بارزون: أي ظاهرون بعد خروجهم من القبور. تعرضون: أي تعرضون على الله. لا تخفى منكم خافية: كل ما يمكن أن تخفوه عن غيركم لا يخفى على الله. لخبير: أي سيرى الناس يومئذ خبرة الله في حسابهم.

٢٥- ولا أحد سينطق دون إذنه تعالى

٢٥أ- الرَّحْمَنُ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (٣٧-٧٨) يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ (١٠٥-١١).... إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (١٠٩-٢٠) لا يملكون منه خطابا: أي لا يملكون قدرة مخاطبة الله وقتما يشاءون. يوم يأت: أي اليوم المشهود وهو يوم القيامة أو أجله كما في السياق. إلا من أذن له الرحمان: أي لا تنفع الشفاعة يومئذ إلا من أذن له بها. فقرة ٢٩ت

٢٥ب- الملائكة كذلك لا يتكلمون إلا بعد إذنه: فقرة ٢٠خ (٣٨-٧٨)

٢٥ت ولا يسأل حميم حميما: وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (١٠-٧٠) يُبَصَّرُونَهُمْ (١١-٧٠) يبصرونهم: أي سيجعل الله الإنسان يرى صديقه الحميم في ذلك المحشر العظيم. والحميم يدخل فيه الحبيب والصديق والقريب.


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة