U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-009-1

    

١(١٠) ذو العرش- رب العرش


ذُو الْعَرْشِ (١٥-٨٥) ذِي الْعَرْشِ (٢٠-٨١) رَبُّ الْعَرْشِ (١٢٩-٩)أي مالك العرش.

١ استوى الله على العرش بعد خلق السماوات والأرض

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ (٤-٣٢) إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ (٥٤-٧) اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ (٢-١٣)

بغير عمد ترونها: بنى الله السماوات بغير عمد مرئية بخلاف الروضات التي في جنة الخلد. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. والسماوات هنا خصوصا النجوم والكواكب لأن السقوف السبعة لا يراها الناس.

لتدبير أمور خلقه : يُدَبِّرُ الْأَمْرَ (٢-١٣) ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ (٣-١٠) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (٥-٣٢) ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٦-٣٢)

يوم كان مقداره ألف سنة: يدبر الله أمر الأرض من السماء التي تبعد عنها بمسافة خمسمائة سنة. كل كوكب في الحلقة الأرضية يبعد عن مكان تدبير أموره بمسافة مقدارها خمسمائة سنة لا أقل. هذا يعني إذا كان هذا الكوكب في أعلى الحلقة فمكان تدبير أموره يوجد في أعلى العالم البيني الذي فوق تلك الحلقة مباشرة. وإذا كان في أسفلها فمكان تدبير أموره في أسفل الحلقة البينية. وإذا كان في الوسط كان ديوانه في الوسط أيضا. وإذا كان في اليمين كان ديوانه فوقه في اليمين وهكذا. أنظر تفسير ذلك في كتاب قصة الوجود ٢٧ب٥. ذلك: أي ذلك الخالق الذي يدبر الأمر من السماء إلى الأرض. عالم الغيب: ومن الغيب ما يحدث بين السماء والأرض من تدبير الأمر. والشهادة: ومن عالم الشهادة ما يظهر للناس بعد تدبير الأمر. العزيز الرحيم: الغالب على كل شيء. الرحيم بخلقه عند تدبير أمره.

٢- صفات العرش

رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (١٢٩-٩) رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (١١٦-٢٣) العظيم: فهو أكبر وأعظم من كل شيء خلقه الله تحته. أنظر تفاصيل عن عرض العرش وغلظه في كتاب قصة الوجود. الكريم: أي حسن المنظر.

وقال تعالى عن الكرسي : وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ (٢٥٥-٢) وكرسي الملوك هو البناء الذي يوضع عليه العرش. وهو موضع قدميهم.

أما كرسي الله فهو لؤلؤة على شكل حلقة هائلة تحت العرش وعالم الآخرة، والسماوات والأرض في جوفه يتوسعن باستمرار. وهو أصغر من العرش العظيم أنظر كتاب قصة الوجود ٣٢

٣- في أول الخلق كان العرش مباشرة فوق الماء لامسا له

وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ (٧-١١) بعد ذلك رفع العرش عن ما تبقى من الماء أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود ٣٢ج  - على الماء: فبعض هذا الماء أنزل إلى السقوف السبعة يوم خلقها. والبعض الآخر هو البحر المسجور الذي سينزل مطرا على أرض المحشر ليبعث به الله الأجساد.

٤- إنه عرش الرحمة أنظر فصل الله الرحمان ١(٦)

الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (٥-٢٠) ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ (٥٩-٢٥) الرحمن: يخبر الله أن الذي خلق الأرض والسماوات العلا هو الرحمان الذي على العرش استوى ليدعو خلقه إلى رحمته. استوى: علا فوق العرش. أنظر تفاصيل عن الاستواء في كتاب قصة الوجود.

٥- كالقبة فوق الكل – وكلف ملائكة بحمله

إن العرش محمول الآن بأربعة ( أربعة أفراد ): نصفهم في الليل ونصفهم في النهار ويتعاقبان عليهم. وأربعة يستريحون بالتناوب. أنظر تفاصيل عن حملة العرش ومن حوله في كتاب قصة الوجود.

الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ (٧-٤٠) فصل أدعية المؤمنين ٦٩-٧ .

وسيكون محمولا أيضا يوم القيامة من طرف الملائكة : فصل يوم الحساب ١١٤-٢٠ج (١٧-٦٩) وسيحملونه كلهم أي ثمانية في آن واحد.

٦- الملائكة الذين يحيطون بالعرش فصل يوم الحساب ١١٤-٢٠ح

وَمَنْ حَوْلَهُ (٧-٤٠)

٧-

لقد خلق العرش قبل السماوات والأرض. وسيبقى على حاله إلى الأبد. وذكر القرآن فناء الدنيا وتبديلها. أما الآخرة فلن تتغير.


      



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة