U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

أدعية المؤمنين-04-69

   

٦٩- أدعية المؤمنين

(4/9)

٧- أدعية الملائكة للمؤمنين ( وهو هنا دعاء المقربين )

- أدعية حملة العرش ومن حوله: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (٧-٤٠) رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُم وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٨-٤٠) وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٩-٤٠) يحملون العرش: العرش محمول الآن بأربعة أفراد: نصفهم بالليل ونصفهم بالنهار. وأربعة يستريحون ثم يتناوبون. وسيحملونه كلهم يوم القيامة في آن واحد أي ثمانية: فصل يوم الحساب ١١٤-٢٠ج (١٧-٦٩). أنظر تفاصيل عن حملة العرش ومن حوله في كتاب قصة الوجود. يسبحون بحمد ربهم: يقولون الحمد لله أو ينزهونه عن النقائص حامدين. وسعت كل شيء رحمة وعلما: أي تحيط بكل شيء رحمة وعلما. لا يخرج شيء عن إطار رحمتك ولا عن إطار علمك. لكن سيخص رحمته الأبدية ومغفرته للمتقين: " ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون " (١٥٦-٧) .... العزيز الحكيم: هو الغالب على كل شيء. الحكيم في كل شيء. ومن تق السيئات يومئذ: أي من تجنبه سيئات الآخرة أي عذابها. يومئذ: أي يوم القيامة.

- أنظر أيضا فصل الملائكة ٢-١٥-١٦

٨- ماذا يطلب  في الدعاء ؟

- أنظر ما طلب الأنبياء في أدعيتهم في الفقرة ١٨

- أنظر الفقرات ٩ إلى١٧

٨أ- الهداية والعلم: فصل الشرك ٥٧-١٦ (٥٧-١٧)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١-١) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢-١) الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ (٣-١) مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤-١) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥-١) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦-١) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (٧-١) بسم الله: أي هذا الكتاب من عند الله وبكلام الله. الرحمان الرحيم: الرحمان الذي نزل هذا الكتاب رحمة بعباده في الدنيا والآخرة. الرحمان: هو منبع كل رحمة. فهو من يجعل الرحمة بين خلقه. فلولاه لما رحم أحد أحدا. الرحيم: عظيم الرحمة ذو الرحمة الواسعة. الذي يرحم. العالمين: العالمين تشمل كل عالم موجود من الأحياء وهم الملائكة والروح والجن والإنس والحيوانات والحشرات وغيرها بمختلف أشكالها. وكل الأحياء الذين في الآخرة أيضا. الصراط المستقيم: أي أقرب الطرق إلى الجنة. يعني ما يلزمنا فعله لأجل ذلك. الذين أنعمت عليهم: أنعمت عليهم بالهداية إلى طريق الجنة. وهم المسلمون المخلصون. المغضوب عليهم: أي ككفار اليهود وكل من غضب الله عليه. الضالين: الضالين ككفار النصارى والمشركين وغيرهم.

السورة رقم ١ تحمل اسم " الفاتحة "( وهي سبع من المثاني تردد في كل وقفة قيام للصلاة )

وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (٢٤-١٨)( أنظر دعاء أهل الكهف في هذا الصدد فقرة ١٨غ- ودعاء موسى فقرة ١٨ر١ )

وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (١١٤-٢٠) فالله هو الذي يُعَلم ويزيد في علم الإنسانوهنا خطاب إلى الرسول : قل زدني علما بالوحي.

قال موسى عليه السلام: قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (٦٧-٢) الجاهلين: أي لست من الجاهلين حتى أستهزئ بكم وأتقول على الله. ذلك لأن بدا لبني إسرائيل أن لا علاقة بين ذبح بقرة والتحقيق في قضية مقتولهم.

٨ب- استقرار القلب على الهدى والحق: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٨-٣) لا تزغ قلوبنا: أي لا تملها عن الحق. الوهاب: الذي يعطي دون مقابل.

٨ت- الصبر والموت على دين الإسلام: رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (١٢٦-٧) وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (١٩٣-٣) مسلمين: أي خاضعين لك ولأمرك دون شرك.

ودعا يوسف بذلك أيضا: فصل يوسف ٢٢-٣٢

٨ث- العفو والمغفرة والرحمة: فقرة ١٥ت

- قال تعالى: وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ (٥٥-٤٠) وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٠-٧٣) فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ (١٣٥-٣)( أي الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم وتذكروا عقاب الله استغفروا لذنوبهم ) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ (٣-١١) واستغفر لذنبك: فالمؤمن عليه دائما الاستغفار حتى ولو كان معصوما ومغفورا له مسبقا مثل النبي .

- وقال نوح: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (١٠-٧١)

- الأدعية: الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (١٦-٣) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (١٩٣-٣) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (١٠٩-٢٣)( من كلام الله للكفار وهم في جهنم ) وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (١١٨-٢٣) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (٤١-١٤)( من دعاء إبراهيم قبل موت أبيه أي قبل أن تتبين له عداوته لله ) مناديا ينادي للإيمان: هو محمد . والقرآن والسنة لمن لم ير النبي . وكفر عنا: أي حط عنا أو أزل عنا. وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين: فبعد ذكر بعض ما سيحدث لأهل النار أمر الله نبيه وكل من تبعه في أن يكون دائما رجاؤهم فيه سبحانه بهذا الدعاء. أي " اطلبوا دائما أن أغفر الذنوب وأرحم بغفراني وفضلي لأصرف عذابي عنكم وأن تثنوا علي بأني خير الراحمين ". وخير الراحمين هو الذي يتجاوز عن كثير من السيئات أكثر من غيره من خلقه. والثناء على الله في كل دعاء لا اعتداء فيه يقرب كثيرا من الاستجابة.

- أنظر أدعية أخرى على لسان بعض الأنبياء: دعاء الرسل ( فقرة ١٨أ ) دعاء آدم وزوجه ( فقرة ١٨ب ) نوح ( فقرة ١٨ت٥ ) إبراهيم ( فقرة ١٨ج٦ ) موسى ( فقرة ١٨ر١- ١٨ر٧- ١٨ر٨ ) سليمان ( فقرة ١٨س )

٨ج- الإعانة وقبول التوبة: رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (٤-٦٠) ربنا عليك توكلنا: هذا من تتمة كلام إبراهيم عليه السلام ومن معه يستعيذون بالله من شر الكفار. المصير: أي مصير الخلق. يعني سيحضرون أمام الله بعد حياتهم وموتهم وبعثهم.

دعاء آخر لنوح يطلب فيه الإعانة: فقرة ١٨ت٢

٨ح- تجاه النسيان والأخطاء والأوزار: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (٢٨٦-٢) إصرا: أي عبئا ثقيلا. وهو هنا التكاليف الشرعية الشاقة. الذين من قبلنا: وهم أهل الكتاب. واعف عنا: أي امح ذنوبنا وأثرها وتجاوز عنا فلا تحاسبنا ولا تعذبنا. واغفر لنا: أي وإن حاسبتنا على ذنوبنا فلا تؤاخذنا بها ولا تعسر علينا. فمن الناس من سيكون حسابه يسيرا بغفران الله له. وارحمنا: أي لا تعذبنا إن حاسبتنا بل ارحمنا برضاك في الدنيا والآخرة. مولانا: أي متولي أمورنا في الدنيا والآخرة.

وطلب موسى من الله أن ييسر له رسالته: فقرة ١٨ر٣

٨خ- الجنة: رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (١٩٤-٣)( هذا من دعاء المؤمنين ) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ (١٩٥-٣) ولا تخزنا: أي لا تذلنا بعذابك. لا أضيع عمل عامل منكم: أي سأعطيه أجره إن كان عمله خالصا لي. بعضكم من بعض: أي تشكلون كتلة واحدة من المسلمين كنتم ذكورا أو إناثا. لذلك لن أضيع أجر أحد منكم.

وطلبت امرأة فرعون ذلك: فقرة ١٨ز

٨د- الوقاية من النار:

١- رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (١٩١-٣)( من دعاء المؤمنين ) هذا: أي خلق السماوات والأرض. باطلا: عبثا. أو دون حساب وراء ذلك الخلق.

٢- وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (٦٥-٢٥) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (٦٦-٢٥) وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (٢٠١-٢) غراما: أي لازما دائما.

٨ذ- وكشف العذاب ( المثال هنا عندما تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس ): رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (١٢-٤٤) وهذا دعاؤهم يومئذ، كافرهم ومؤمنهم.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة