U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

يوم الحساب-07-114

   

١١٤- يوم الحساب

(7/26)

٢٠- الملائكة في ذلك اليوم

٢٠أ- أنظر فصل الملائكة ٢-٢٧-٢٨

٢٠ب- سينزلون بعد فتح أبواب السماء: وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا (٢٥-٢٥) فالغمام سيكون في الشق وسط السماء. والملائكة سيكونون في ثلثها الذي عن اليمين وثلثها الذي عن الشمال.

٢٠ت- وهم على أرجائها: وَانشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (١٦-٦٩) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا (١٧-٦٩) وانشقت السماء: وهو هنا انشقاق يوم البعث. وهو غير انشقاق يوم الفناء. واهية: أي ضعيفة لأن بلا شك ذراتها لم تبدل كذرات الأرض. فالسماء لن تدك قبل طيها. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. أرجائها: أي أطرافها وجوانبها.

٢٠ث- سينزلون قبل الله جل جلاله: هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ (٢١٠-٢)

هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ...: أي هل ينتظرون حتى يأتيهم الله والملائكة لكي يؤمنوا ؟ ظلل من الغمام: هي طبقات من الغمام بعضها فوق بعض تحجب نور الله الأعظم عن خلقه إن نزل إليهم. أما بعد نزوله يوم الحساب فسيكون بعضها أمام بعض لتحمي الخلق من ذلك النور وهم أمامه. ولن يروه دون ظلل حتى يدخلوا الجنة. والملائكة: كل ملائكة السماوات السبع سينزلون إلى أرض المحشر ليحيطوا بالجن والإنس عن اليمين وعن الشمال. أما الكروبيون فسيحيطون بهم وبها بعد نزولهم عن اليمين وعن الشمال أيضا. وقضي الأمر: أي انتهى الأمر بوقوع الجزاء والثواب.

صفا : وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (٢٢-٨٩) صفا صفا: سينزل ملائكة السماء الأولى فيحيطون بالجن والإنس وسائر الخلق ثم ينزل ملائكة السماء الثانية فيحيطون بمن نزل قبلهم ثم ملائكة السماء الثالثة ... الخ. أنظر كيفية تصفيف الصفوف في كتاب قصة الوجود.

٢٠ج- ثمانية من الملائكة يحملون عرش الله يومئذ: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (١٧-٦٩)

وهم ثمانية أفراد كما بينت في كتاب قصة الوجود. ولا تناوب يومئذ بينهم في حمل العرش كما هو أمرهم في النشأة الأولى. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.

٢٠ح- ومنهم من يحف من حول العرش وكلهم يسبحون بحمده:

تسبيح الكروبيين الآن في نشأتهم الأولى: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا(٧-٤٠) يسبحون بحمد ربهم: أي ينزهونه عن كل نقص حامدين.

تسبيح الكروبيين في نشأتهم الثانية يوم القيامة: وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٧٥-٣٩)

وترى الملائكة: أي بعد القضاء لأن قبله سينزل الكروبيون ليحيطوا بملائكة الدنيا. أنظر كتاب قصة الوجود. حافين: أي صفوف الكروبيين محدقة بعضها بعضا. من حول العرش: أي حول العرش لكن تحت مستواه باستثناء حملته. أما ملائكة الدنيا بعد يوم الحساب فسيكونون في مدرجات جنة الخلد ( أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود ). يسبحون بحمد ربهم: أي ينزهونه عن كل نقص بكلمات فيها الحمد على كل أفعاله. وقضي بينهم: أي انتهى القضاء بينهم. الحمد لله: هو الرضا بقضاء الله والشكر على نعمه في كل الأحوال. وهنا على قضائه بالحق.

٢٠خ- سيقفون صفا أمام الله ولا يتكلمون إلا بإذنه: (...) الرَّحْمَنُ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (٣٧-٧٨) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (٣٨-٧٨) ومنهم الأشهاد فقرة ٣٣ح. الرحمان: هو منبع كل رحمة. يرحم ويجعل الرحمة بين خلقه. فلولاه لما رحم أحد أحدا. لا يملكون منه خطابا: أي لا يملكون قدرة مخاطبة الله وقتما يشاءون. يوم يقوم الروح والملائكة ...: أي لا يملكون منه خطابا يوم يقوم الروح ... الروح: هم هنا صنف مميز من الملائكة. أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود. وهم أشراف الملائكة كما قال مقاتل بن حيان. والملائكة صفا: أنظر في كتاب قصة الوجود شكل صفوفهم بعد نزولهم من السماوات. ستكون بعضها وسط بعض والجن والإنس في الوسط. وقال صوابا: أي قال الحق.

٢٠د- وسيراهم الناس: يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ ... (٢٢-٢٥) قد تعني هذه الآية يوم احتضار الكافرين حين تبشرهم الملائكة بالنار ويوم القيامة أيضا.

٢٠ذ- الملك الذي سينفخ في الصور: فقرة ١٨أ إلى ١٨ت

٢٠ر- الملك المنادي الذي سيدعو الناس إلى الحساب: فقرة ١٨ح

٢٠ز- الملائكة سيجمعونهم أمام الله: فقرة ٢١

٢٠س- والذين سيسوقون الأفراد إلى الله: فقرة ٢١أ

٢٠ش- والذين سيعطونهم كتب أعمالهم: فقرة ٣٢ت-٣٢ث- ٤٨ع- ٤٧د- والمقربون قد شهدوا كتاب الأبرار في عليين فقرة ٤٧د

٢٠ص- ستسأل الملائكة عن عبادة المشركين لهم: فصل الشرك ٥٧-٣٧ص (٤٠-٤١-٣٤)

وسيشهدون: فقرة ٣٣ح

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (٥١-٤٠) لننصر رسلنا والذين آمنوا: لننصرهم عاجلا أو آجلا في الدنيا ويوم الحساب. ويوم يقوم الأشهاد: أي يوم القيامة.

٢٠ض- لا تشفع الملائكة لأحد إلا بعد إذن الله تعالى: فقرة ٤٥ب


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة