U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-020-1

    

١(٢٦) الظاهر- الباطن


وَالظَّاهِرُ (٣-٥٧) أي ظاهر فوق كل شيء بمعنى الأعلى. وبمعنى آخر أيضا: ظاهر للبعض ومحجوب عن البعض الآخر في نفس الوقت.

وَالْبَاطِنُ (٣-٥٧) فهو في باطن كل شيء بصفاته. أما ذاته ففوق العرش. وبمعنى آخر أيضا: مختف عن البعض.

١- لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ (١٠٣-٦) أي إن الأبصار لا تدركه من تلقاء نفسها، بل هو من يدركها أي من يتجلى لها. ولا يتجلى إلا لمن يريد. وبطريقة أخرى لا يمكن لأحد أن يراه إلا إذا هو أراد. ومعلوم أن هذا لن يقع لأحد في الحياة الأولى. أنظر الفقرة .٢

٢- قال الله لموسى: قَالَ لَنْ تَرَانِي (١٤٣-٧) أي في الدنيا. ولا شيء فيها يتحمل تجلي الله له: فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا (١٤٣-٧) لذلك قال لموسى: انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي (١٤٣-٧) تجلى: ظهر. دكا: مدكوكا متفتتا. فإن استقر مكانه: أي ثبت في مكانه إن تجليت له.  

٣- سوف يرى المؤمنون الله حقيقة في الجنة ( سوف يرونه وهم في الجنة لأنه هو الذي سيدرك أبصارهم أي سيتجلى لهم فصل يوم الحساب ١١٤-٤٧ح (٢٣-٧٥)( وقبل ذلك سيأتي في ظلل من الغمام : فصل يوم الحساب ١١٤-٢٠ث ) وتكلم القرآن كثيرا عن لقاء الله. وسيكشف أولا عن ساقه فصل ١١٤-٤٨غ٢٢

٤- أما الكافرون فلن يروه أبدا ( لأنه لن يتجلى لهم ) فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٨ (١٥-٨٣)


      



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة