U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الابتلاء-04-106

   

١٠٦- الابتلاء

(4/5)

٦- يوجد تعاقب بين السراء والضراء فقرة ٣د

فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥-٩٤) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٦-٩٤) سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (٧-٦٥) فالزوجية موجودة في كل شيء. العسر: الشدة والضيق. وهذا العسر يرمز إلى مشقة رسالة النبي . يسرا: فرجا ورخاء وسعة وسهولة. ولن يغلب عسر يسرين بإذن الله.

٧- كيفية التصرف أمام مختلف المواقف

أ- مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (٢٢-٥٧) لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (٢٣-٥٧) ... لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ (١٥٣-٣) مصيبة في الأرض: أي كل ما يقع فيها من كوارث في البر والبحر ومن مصائب. ولا في أنفسكم: أي ما يصيبكم في أبدانكم وأرواحكم. في كتاب: وهو اللوح المحفوظ. نبرأها: نخلقها أي الأرض. فالكتاب سبق كل شيء في الدنيا. يسير: هين. لكيلا تأسوا على ما فاتكم: أي على ما فاتكم من الدنيا وحسناتها ولكيلا تتحسروا على تقصيركم في أعمالكم الماضية. ولا تفرحوا بما آتاكم: أي لكيلا تفرحوا فرح المختال الفخور كما هو مفسر في آخر الآية. لكيلا تحزنوا: لكيلا تحزنوا لأن غمكم من ثواب الله وأمره. بالتالي فلا تحزنوا. ما فاتكم: أي ما فاتكم من الغنيمة. ما أصابكم: أي ما أصابكم من الهزيمة يوم أحد.

ب- المؤمنون يصبرون لله على ما أصابهم: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (١٥٥-٢) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦-٢) فصل الكتاب الخالد ٣- ١٣ب- ٢٤. وبشر: أي بشر بحسن العاقبة وأفضلها الجنة.

٨- لا تأثير للابتلاءات على

الكافرين

فصل الإنسان ٥١-٢٢-٢١

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٧

وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (٧٥-٢٣) وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (٧٦-٢٣) حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (٧٧-٢٣) ولو رحمناهم: أي لو رحمناهم في ما وقع لهم. و " لو " تنفي أن الله رحم مشركي قريش بعد دعاء النبي عليهم في ذلك الوقت. قيل سبع سنين من القحط والجوع. أي كان لا بد من أن يذوقوا ذلك الضر مدة من الزمن. من ضر: هو الجوع هنا. للجوا: لاستمروا. طغيانهم: ظلمهم وتجاوزهم حدود الله. يعمهون: أي دون تبصرة وتعقل. ولقد أخذناهم بالعذاب: وقد يكون ما نالهم من القتل والأسر يوم بدر. أو الضر نفسه المذكور في الآية السابقة أو كلاهما. أي الذي جعلنا لا نرحمهم في سنين القحط هو كونهم لا يتضرعون إلى الله في ما يصيبهم. فما استكانوا: فما خضعوا. أي أخذهم الله بالعذاب فلم يتضرعوا إليه ليكشفه. ولو كشفه لاستمروا في طغيانهم يعمهون. حتى إذا فتحنا عليهم بابا ...: أي وهم في هذا العذاب الذي أصابهم فتحنا عليهم عذابا آخر أشد إذا هم يائسون. بابا ذا عذاب شديد: وهو بلا شك عذاب دنيوي لأنه فقط باب من أبواب عذاب الله في الدنيا يفتحه على من يشاء. أما عذاب الآخرة فهو مصير لا نجاة منه وأبوابه كلها تحيط بأهله. نزلت هذه الآية لتبين طبيعة هؤلاء المشركين أمام العذاب وأمام تشديده.

أنظر تصرفات الإنسان عندما يبتليه ربه: فصل الإنسان ٥١-٢١ت٤ت (١٥-٨٩)- ٢١ت٢ج (١٦-٨٩)

٩- المصائب بإذن الله فصل إذن الله ١(٣٥) ١٥ (١١-٦٤)

١٠- في مجال الابتلاء أنظر كذلك فصل الله يمكر ١(٦٢) ٨( إن الله يمكر ضد الكافرين ) وفصل الله تجاه الكافرين ٦٤-١٣


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة