U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الساعة-06-111

   

١١١- الساعة

(6/7)

١٣- ساعة الفناء فصل يوم الحساب ١١٤-١٨

١٣أ- نفخة الفزع: وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ آتُوهُ دَاخِرِينَ (٨٧-٢٧) الصور: هو القرن الذي سينفخ فيه إسرافيل نفخة فناء الكل. ستفزعهم إلا ما شاء الله. وستطول حتى يصعق من في السماوات والأرض. فهي نفخة واحدة يفزع أثناءها الخلق ثم يموتون لقوله تعالى: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (٦٨-٣٩) (والنفخة الأخرى هي نفخة البعث فصل يوم الحساب ١١٤-١٨ب ) إلا من شاء الله: وهم الشهداء. أما حملة العرش ومن حوله وملك الموت فسيموتون بعد موت كل من في السماوات السبع. أما من في الآخرة فلا علاقة لهم بهذا الأمر. داخرين: صاغرين أذلاء. فصعق: تقال لمن مات أو أغمي عليه. أنظر تفاصيل عن ذلك في فصل الموت ١١٠- ٢٦.

الزلزلة الشديدة والجزع الشديد: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١-٢٢) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (٢-٢٢)( ووصف ذلك بالعذاب لأن الساعة ستصادف أشرار الناس ) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (٨-٧٩) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (٩-٧٩)

زلزلة الساعة: هي زلزلة الفناء التي ستهم كل الأرض والكواكب والسماوات أي كل الدنيا. أنظر التفاصيل وبالترتيب في كتاب قصة الوجود. تذهل: أي تلهو وتنسى من شدة الفزع. سكارى: أي يتمايلون تمايل السكران. أنظر معنى آخر لسكرة الناس في كتاب قصة الوجود. واجفة: أي خائفة مخفقة ومضطربة. خاشعة: أي هنا ذليلة.

إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (١-٩٩) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (٢-٩٩) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (٣-٩٩) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (٤-٩٩) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (٥-٩٩) زلزالها: أي زلزالها الشامل الوحيد المنتظر. وسيهم كل كوكب بكامله في عالم الأرض. وذلك يوم الفناء. فناء الكل. أنظر تفاصيل عن زلزلة الساعة في كتاب قصة الوجود. أثقالها: أي ما في باطنها من حمم. وهي أثقل مما يوجد فوق السطح لقربها من الرتق المركزي. كلما اقتربنا من المركز كلما ازداد وزن المادة وسرعة دورانها حوله. يومئذ ...: أي عند قيام ساعة الفناء ستحدث الأرض ربما بلسان الناس أو ببيان منها يقوم مقام الكلام بأن رب محمد أوحى لها فيتبين لهم تأويل ما جاء به.

وأهوال كونية عظيمة:

فَإِذَا بَرَقَ الْبَصَرُ (٧-٧٥) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٨-٧٥) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (٩-٧٥) يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (١٠-٧٥) كَلَّا لَا وَزَر َ(١١-٧٥) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (١٢-٧٥)( ذلك من الأهوال الكونية التي سيشاهدها الإنسان. وستقع أهوال كونية أخرى أعظم منها لن يراها البشر وستأتي بعد فنائهم وأهوال أخرى قبل بعثهم. أنظر تفسير ذلك في كتاب قصة الوجود ٤٤ت١ب١ب ). فإذا برق البصر ...: أي لن يأتي يوم القيامة حتى يبرق البصر ويخسف القمر ... برق: لمع وفي نفس الوقت دهش فزعا. وقد يلمع البصر يومئذ بزيادة ضوء الشمس فجأة. أنظر تفسير ذلك في كتاب قصة الوجود. وخسف القمر: أي ذهب نوره نهائيا. والقمر هنا قمرنا وكل كوكب يعكس ضوء شمسه لأن الشمس والنجوم هي أيضا ستكور وتطمس. وجمع الشمس والقمر: سيجمعان بفعل الجاذبية ويسقطان على المركز. فكل النجوم وكل الكواكب التي لم يكن فيها أحياء ومراكز المجرات ستتساقط في اتجاه المركز العظيم مركز الدنيا. يومئذ: أي يوم الفناء. لا وزر: أي لا مفر ولا ملجأ من أهوال الفناء. المستقر: أي الرجوع والاستقرار إما في الجنة أو في النار.

تعطيل العشار: وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (٤-٨١) االعشار: هي النوق الحوامل في شهرها العاشر عطلها أهلها لاشتغالهم بأنفسهم أي تركت بلا راع. لكن هنا قد تكون السحب. سيحبس مطرها كله لارتفاع الحرارة في كل الجو يومئذ.

اختلاط الوحوش: وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (٥-٨١) وهي الحيوانات البرية الغير مستأنسة بالناس. ستجمع يوم الفناء وتختلط فيما بينها رغما عنها. ويوم البعث أيضا ستحشر في أرض المحشر لأجل القصاص.

وكفار ذلك الزمن سيعلمون أن الخسران هو مصيرهم: يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦-٧٩) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (٧-٧٩) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (٨-٧٩) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (٩-٧٩) يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (١٠-٧٩) أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (١١-٧٩) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (١٢-٧٩) لقد أقسم الله هنا ببعض ملائكته المنفذين أمره ليؤكد أن الراجفة ستتبعها الرادفة. أنظر فصل يوم الحساب ١١٤- ١٨ب١. ترجف: تضطرب. الراجفة: هي الزلزلة التي ستكون على إثر النفخة الأولى في الصور. الرادفة: هي التي ستلي وتتبع أي تتبع هنا الراجفة ومفسرة بعد ذلك في قوله تعالى: " فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة ". فالرادفة ستعلم بها نفخة البعث. يومئذ: أي يوم الرجفة التي ستكون قبل الفناء. لمردودون في الحافرة: أي أسنرد أحياء إلى أول حالنا كما كنا ؟ أو أسنرد أحياء في الحافرة أي في النار ؟ قيل الحافرة اسم من أسماء جهنم لأنها ذات حفر. نخرة: بالية متفتتة. وكون عظام هؤلاء الناس قبل الفناء العام ستكون نخرة متفتتة قد يشير إلى أن زمنا كافيا لذلك سيمر بعد موتهم وقبل البعث. كرة خاسرة: أي رجعة ذات خسران.

وسميت نفخة الفناء بالراجفة: يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦-٧٩)

وبالصيحة:فقرة ١٠ث

١٣ت- أما عن الذين اسثناهم الله في نفخة الفناء: فانظر تفاصيل ذلك في كتاب قصة الوجود ٤٤ت١ب٣

١٣ث- فناء السماوات والأرض: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٨


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة