U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

جهنم ومصير الكافرين-11-115

   

١١٥- جهنم ومصير الكافرين

(11/22)

ب١٩- لا ينفعهم صبرهم في النار

اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمُ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (١٦-٥٢) من كلام الزبانية. اصلوها: أدخلوها وقاسوا حرها. سواء عليكم: أي نتيجة صبركم أو عدمه واحدة.

وقيل في شأنهم وهم في الدنيا: فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (١٧٥-٢) أي عجبا كيف سيصبرون على النار باختيارهم الضلالة على الهدى والعذاب على المغفرة !

ب٢٠- حالة وجوههم في جهنم

أ- ستقلب في النار: يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ (٦٦-٣٣) تقلب وجوههم: وجوههم هي مساحة الجسم التي من جهة الوجه. وتقلب في النار أي مرة إلى الأعلى حيث الظلل من النار ومرة إلى أسفل حفرتهم حيث الظلل من النار أيضا. أنظر تفاصيل عذاب أهل النار في كتاب قصة الوجود.

ب- ستغشاها النيران: وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (٥٠-١٤)

ت- وتحرقها: تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (١٠٤-٢٣) تلفح: تحرق. كالحون: عابسون وشفايفهم مقلصة.

ث- أنظر حالة وجوههم يوم القيامة قبل دخولهم النار: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٤

ب٢١- وحالة جلودهم

- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (٥٦-٤)

نصليهم نارا: أي ندخلهم النار ليقاسوا حرها. نضجت: أي احترقت وتهرت. بدلناهم جلودا غيرها: ونرى هنا سرعة تجديد خلايا الأحياء في الآخرة وأهمية الحواس الجلدية في الألم. عزيزا: عزيزا لا يمتنع عليه ما يريد. ومن ذلك تعذيب الكفار. حكيما: حكيما في كل ما يفعل. ومن حكمته تعذيب الكفار بهذا الشكل المؤلم ليتعظ الآن من يتعظ ويرجع إلى ربه. فمن حكمة وجود جهنم تنبيه المؤمنين إلى الخوف من الله وقياس درجته لنيل أجرهم على هذا الأساس.

- يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (٣٥-٩) يوم: أي فبشر الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله بعذاب أليم يوم يحمى ...يحمى عليها: أي على الذهب والفضة. ما كنتم تكنزون: أي المال الذي لا يؤدى حق الله فيه.

- لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (٢٨-٧٤) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (٢٩-٧٤) أنظر التفسير في الفقرة أ٩. لواحة للبشر: أي نار جهنم تلفح الجلد.

ب٢٢- لا يموتون فيها ولا يحيون فقرة ب٣٩

ب٢٣- ولا يسمعون

وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (١٠٠-٢١) فالله سيصممهم ما داموا في حفرة من حفر النار.


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة