U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

يوم الحساب-24-114

   

١١٤- يوم الحساب

(24/26)

٤٨غ٢٤- وجوههم: فقرة ٢٩

أ- خاشعة: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١-٨٨) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (٢-٨٨)

ب- حزينة: فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا (٢٧-٦٧)رأوه: أي رأوا يوم القيامة وعذابه.

ت- مسودة: وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (٢٤-٧٥) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ (٦٠-٣٩) وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ (١٠٦-٣) كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٢٧-١٠) كذبوا على الله: أي بالشرك وبافتراءاتهم في الحلال والحرام. أغشيت: أي ألبست. وجوههم قطعا من الليل مظلما: أي وجوه سوداء مظلمة.

ث- عليها غبرة: وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (٤٠-٨٠) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (٤١-٨٠) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (٤٢-٨٠) غبرة: أي غبار. قترة: أي سواد.

٤٨غ٢٥- الشهود: فقرة ٣٣

أ- سيشهد عليهم الأشهاد وهم الملائكة: أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمُ (١٨-١١) يعرضون على ربهم: أي في ديوان خاص بهم. كذبوا على ربهم: أي بافتراء الكذب على الله كما جاء في أول الآية.

ب- ستشهد عليهم أجسامهم: فصل جهنم ١١٥ ب٥ب

يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمُ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٢٤-٢٤) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٦٥-٣٦) عليهم: نزلت في الذين يرمون المحصنات المؤمنات الغافلات. والآية عامة. يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم: ذلك لكيلا ينكروا أعمالهم. تشهد عليهم ألسنتهم بما نطقت. وأيديهم وأرجلهم بما عملت. اليوم: أي يوم الحساب. نختم على أفواههم: نختم عليها لكيلا تنكر أو تعتذر. فالمقصود بالأفواه ما يقوله الإنسان كان مطابقا لما في نفسه أم مخالفا لها. وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم ...: أي دون إرادتهم. فتشهد ضدهم بقدرة الله الذي ينطق كل شيء. بما كانوا يكسبون: أي بما كانوا يعملون من الآثام.

 وأيضا سمعهم وأبصارهم وجلودهم: فصل جهنم ١١٥ ب٥ب

ت- أمام الشهود لن يقدروا على الاعتذار: وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (٨٤-١٦) شهيدا: وأعظم الشهداء من الناس الأنبياء والرسل. ولا هم يستعتبون: أي لا تعطى لهم فرصة ليطلبوا العتبى ورضا الله.

ث- وسيشهدون هم أيضا على أنفسهم: فقرة ٤٨غ٩ت

كما شهدوا عند موتهم: فصل الموت ١١٠-١٤ب٢ (٣٧-٧)

وسيشهدون عليها في جهنم أيضا: فصل جهنم ١١٥ ب١٢ (٩إلى١١-٦٧)

٤٨غ٢٦- سيريدون العودة إلى الأرض وفرصة أخرى لعبادة الله: وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (١٢-٣٢) (...) أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ ... (٥٣-٧)

المجرمون: المجرمون في المعتقد كالمشركين والكافرين وفي الأعمال. ناكسوا رءوسهم: أي مطرقوها خجلا وندما وخزيا. أبصرنا وسمعنا: أي أبصرنا وسمعنا اليوم كل ما كنا نكذب به فأصبحنا من الموقنين. فارجعنا: أي إلى الأرض لنختبر مرة أخرى. أو نرد: أي إلى الدنيا.

كما كانوا يطلبون ذلك في الدنيا وقت إهلاكهم: أنظر فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢٠ت.

والنفس الكافرة ستقول أيضا: أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٥٨-٣٩) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (٥٩-٣٩) كرة: رجعة أي إلى الدنيا. بلى: أي نعم على حسرات النفس الكافرة. ستقول فعلا يا حسرتاه أو لو أن الله هداني أو لو أن لي كرة ...

٤٨غ٢٧- سيحملون أوزارهم: مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (١٠٠-٢٠) خَالِدِينَ فِيهِ (١٠١-٢٠)من أعرض عنه: أي من أعرض عن القرآن. خالدين فيه: أي حاملين الوزر إلى الأبد.

- ولن يحملوا أوزار المؤمنين كما كانوا يزعمون: وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (١٢-٢٩) من خطاياهم: أي من خطايا المؤمنين. إنهم لكاذبون: أي ما يقولون ليس مطابقا لما في قلوبهم لكونهم لا يؤمنون بالبعث. ثم إنهم إن رأوا خطايا غيرهم لن يريدوا حملها ولا يستطيعون.

- ولكن أوزارهم وأوزار من أضلوهم: وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ (١٣-٢٩)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (٢٤-١٦) لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (٢٥-١٦) وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم: أي ليحملن سيئاتهم وسيئات من ظلموهم بعد فراغ حسناتهم وسيئات فعلها غيرهم بسببهم دون أن ينقص من وزر هؤلاء. فلكل سيئاته ولا تزر وازرة وزر أخرى. ليحملوا أوزارهم كاملة: أي ليكون ما يعتقدون عن دين الله سببا في حمل أوزار كفرهم كاملة لأن كفرهم من صنع أنفسهم. ومن أوزار الذين يضلونهم: "من" للتبعيض. أي سيحملون أيضا وزر إضلال غيرهم. يعني إذا كنت كافرا فعليك وزر كفرك كاملا. وإن أضللت غيرك ازداد وزرك بذلك. يضلونهم بغير علم: يضلونهم بضلالهم وجهلهم بسوء العاقبة.

- أوزارا سيئة: وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (١٠١-٢٠) أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (٢٥-١٦)

- سيندمون حينها على أعمالهم: حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمُ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (٣١-٦) يا حسرتنا: يا ندامتنا. ما فرطنا فيها: أي ما قصرنا وضيعنا في الدنيا.

٤٨غ٢٨- ستكون موازينهم خفيفة ( أي كفة الحسنات خفيفة ): فقرة ٣٢ز٣

٤٨غ٢٩- وحسابهم عسيرا:

أ- أُوْلَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ (١٨-١٣)

ب- وسوف يسألون: فقرة ٢٦

ت- سيجزون عن أعمالهم: فقرة ٣٢- ٣٢( ح - خ - د )

عن أسوأ أعمالهم: فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمُ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (٢٧-٤١) أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٢٤-٣٩) أسوأ الذي كانوا يعملون: أي أسوأ سيئاتهم. هذه الآية تشير إلى أبواب جهنم التي سيدخل منها أهل النار. هذا مثل قوله تعالى عن أصحاب الجنة "وَلَنَجْزِيَنَّهُمُ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٧-١٦)" من كانت أسوأ أعماله القتل بغير حق دخل من الباب المخصص لذلك ومن كانت أسوأ أعماله الزنا دخل من الباب المخصص لذلك ....الخ. أما درجة كفره فهي التي ستحدد له الطبقة من جهنم التي سيدخلها من الباب المخصص له. وفي كل طبقة أبواب لأنواع الكبائر. ثم بعد دخوله درجة سيئاته هي التي ستحدد له الدركة التي سيكون فيها داخل طبقته. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب: أي هل سيكون هذا كمن يتقي العذاب بإيمانه وأعماله الصالحة ؟ فالأول ليس له إلا وجهه. ولا يغني عنه شيئا من النار. أما الثاني فهو مبعد عنها بإيمانه.

ث- بعض الأمثلة: فصل جهنم ١١٥

الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا: فصل بنو إسرائيل ٥٥-٣ج (٧٧-٣).والذين يكتمون ما أنزل الله ويشترون به ثمنا قليلا لن يكلمهم ولن يزكيهم: فصل كتمان الشهادة ١٠٠-١ت (١٧٤-٢)( ولا يأكلون في بطونهم إلا النار )

معاقبة الذي يغلل: وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (١٦١-٣) يغلل: أي يخون في غنيمة الجماعة فيأخذ منها اختلاسا.

معاقبة الذي يبخل: بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (١٨٠-٣) فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (٣٥-٩)بل هو شر لهم: أي ما بخلوا به ولم يعطوا منه حق الله سيكون شرا لهم. سيطوقون ما بخلوا به: أي ما بخلوا به في الدنيا سيكون طوقا في أعناقهم. تكنزون: تكنزون ولا تعطون منه حق الله ولا تنفقون منه في سبيله فصل جهنم ١١٥ ب٢١ (٣٥-٩)

بعث وقيام الذي يأكل الربا: فصل الربا ٩٦-٦

ج- وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (٥٤-١٠) فقرة ٣٢ر

٤٨غ٣٠- سيكونون مذعورين: فقرة ١٣ش٥

وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (٥١-٣٤) وأخذوا: أنظر الفقرة ٤٨د

بسبب أعمالهم: فقرة ٣١ب

(...) وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢١-٤٢) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ (٢٢-٤٢) الظالمين: وأعظم الظلم الشرك. ترى الظالمين: أي يوم القيامة. مشفقين: أي قبل دخولهم النار. مما كسبوا: أي من السيئات وأعظمها الشرك. وهو واقع بهم: أي الذي هم مشفقون منه وهو العذاب الأليم الذي في الآية السابقة سيلحقهم لا محالة.

٤٨غ٣١- وسيكونون رهينة أعمالهم: كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (٣٨-٧٤) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (٣٩-٧٤)التفسير في الفقرة ٣۲ث

٤٨غ٣٢- وستحبط : فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ (١٠٥-١٨) وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٦-١١) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (٢٣-٢٥) وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٥-٥) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (١٠٣-١٨) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (١٠٤-١٨) فحبطت: بطلت وفسدت. وحبط ما صنعوا فيها: أي في الآخرة سيظهر حبوط صنعهم. وقدمنا إلى ...: أي أتينا إليه. هباء: هو ما يخرج من الكوة في ضوء الشمس شبيه بالغبار. منثورا: أي مفرق. فكل عمل وإن كان خيرا لا ينفع صاحبه يوم الحساب إلا إذا كان لوجه الله. ومن يكفر بالإيمان: أي لا يعتقد أن الإيمان بالله حق فيرفضه.

٤٨غ٣٣- وسيرونها: وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (٣٣-٤٥) وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا (٤٩-١٨) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه (٨-٩٩)

وبدا لهم سيئات ما عملوا: فالسيئات ستكون مجسدة وظاهرة على أشكال معينة ليحملها أصحابها ولتوزن في الميزان. وحاق بهم: أي وأحاط بهم. ما كانوا به يستهزئون: أي عذاب الآخرة.

٤٨غ٣٤- ولن يقدروا على إنكارها: وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (٤٧-٤٢)

٤٨غ٣٥- سيندمون أمامها: فقرة ١٣ر (٤٠-٧٨)


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة