١١٥- جهنم ومصير الكافرين
(18/22)
ب٤٣- سيريدون الانتقام من كبرائهم وأئمتهم
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (٢٩-٤١) تفسير هذه الآية في فصل أدعية الجاهلين ٦١- ٥
ب٤٤- سيندمون مرة أخرى على كفرهم ← فقرة ب٥ث
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ (٦٦-٣٣)
(.....) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (٥٦-٣٩) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (٥٧-٣٩) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٥٨-٣٩) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (٥٩-٣٩) تقلب وجوههم: وجوههم هي مساحة الجسم التي من جهة الوجه. وتقلب في النار أي مرة إلى الأعلى حيث الظلل من النار ومرة إلى أسفل حفرتهم حيث الظلل من النار أيضا. أنظر تفاصيل عذاب أهل النار في كتاب قصة الوجود. أن تقول نفس ...: أي اتبعوا أحسن ما أنزل من عند الله قبل أن تقول ... يا حسرتى: يا ندامتي. هذا حين ترى العذاب يوم القيامة. على ما فرطت في جنب الله: أي على كل ما فرطت في طلب القرب من الله وجواره. وإن كنت لمن الساخرين: أي وإن كنت في الحقيقة من الساخرين وليس فقط مفرطا. لو أن الله هداني: أي لو هداني بالرغم عني لأني كنت كافرا. فالله طبعا قادر على هداية الكل لكن لا يهدي إلا من يستحق هدايته. كرة: رجعة أي إلى الدنيا. بلى: أي نعم على كل حسرات النفس الكافرة. ستقول فعلا يا حسرتى أو لو أن الله هداني أو لو أن لي كرة ...
ب٤٥- ولن يدخلوا الجنة ← فصل الجنة ١١٧- أ١٢
إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (٤٠-٧) لا تفتح لهم أبواب السماء: أي لا تفتح لأرواحهم بعد موتهم. الجنة: الجنة هنا هي جنة المأوى التي في أعلى الدنيا. وبما أن أرواح الكافرين لن تدخلها بعد موتهم فلن يدخلوا جنة الخلد يوم القيامة. يلج: يدخل. الجمل: هو الحبل الغليظ من القنب كالذي يستعمل في السفن أو الذي يصعد به في النخل. وغلظه أكبر كثيرا من ثقب الخياط الذي يدخل فيه الخيط ( أما زوج الناقة فمعناه بعيد عن السياق والله أعلم ). سم الخياط: أي ثقب الإبرة. المجرمين: والكفر بالله جرم في حقه وشرعه.
ب٤٦- ولن يلقوا ما يشتهون ولن يفلحوا أبدا ←
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (٥٤-٣٤) أنظر التفسير في فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨د
وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (٨٢-٢٨) إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (١١٧-٢٣) إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (٣٧-٢٨) إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (١٧-١٠) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (٦٩-١٠) وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ (٧٧-١٠) ويكأنه: وي حرف تندم أو تعجب. لا يفلح: لا يفوز ولا يسعد.
إرسال تعليق