U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الجنة ومصير المؤمنين-10-117

   

١١٧-الجنة ومصير المؤمنين

(10/19)

ت٢١- جنات وعيون فقرة ت٢٦

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (٥١-٤٤) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٥٢-٤٤) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٥-٥١) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (١٦-٥١) قبل ذلك: أي قبل دخولهم الجنة يعني في الدنيا. محسنين: محسنين بأعمالهم الصالحة منها ما ذكر في الآيات التالية.

ت٢٢- جنات وأنهار وعيون 

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (٥٤-٥٤) تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٩-١٠) جنات ونهر: جنات فيها مختلف الفواكه والثمار وأنهار من مختلف المشروبات من ماء ولبن وعسل وخمر.

جنات تجري من تحتها الأنهار: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ... (٣٥-١٣) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (١١-٨٥) أي مستوى الأنهار سيكون كما في الدنيا تحت مستوى الجنات كما قال فرعون﴿ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ﴾(٥١-٤٣). أي تحت ما أملك من أراضي وبساتين. أما في الجنة فتجري في غير أخدود حافتاها قباب اللؤلؤ وطينها المسك الأزفر كما في رواية عن أنس بن مالك.

ظلال وعيون: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (٤١-٧٧) ظلال: في الحديث « في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة لا يقطعها ». أما النور في جنة الخلد فمن نور العرش الذي هو من نور الله.

عيون: فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (١٢-٨٨) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (٣١-٥٦) أنظر أيضا الفقرة ت٣٢ - عين جارية: أي عيون بماء مندفق يجري. مسكوب: أي مصبوب جار لا ينقطع.

أنهار مختلفة: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (١٥-٤٧) وفي الحديث تتفجر أنهار الجنة الأربعة من الفردوس. مثل الجنة: أي وصفها. غير آسن: أي غير متغير الرائحة ولا منتن. لم يتغير طعمه: أي لم يحمض بطول المقام. لذة: أي لذيذة الطعم. حميما: أي ساخنا في غاية الحرارة.

ت٢٣- جنات وفواكه فقرة ت٢٥

حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (٣٢-٧٨)

ت٢٤- جنات ونعيم في روضات جنة الخلد

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (١٧-٥٢) فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ (١٨-٥٢) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٩-١٠) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (١٥-٣٠).إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (٨-٣١) خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا (٩-٣١) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ (٢٢-٤٢)

فاكهين: أي متلذذين ناعمين فرحين. روضة: أي جنة أو أرض مخضرة بالنبات. ففي الجنة روضات جماعية متصلة بعضها بعضا بأعمدة وجسور ومصطفة في فضاء الجنة. في كل واحدة منها روضات فردية رئيسية لعدد من المؤمنين ( أربع لكل واحد ). في كل واحدة من الجنات الأربع روضات فردية ثانوية متعددة ... أنظر تفاصيل عن شكل الجنة وروضاتها في كتاب قصة الوجود. يحبرون: يفرحون ويسرون أو يكرمون.

ت٢٥- فواكه فقرة ت٤٥ب (٢٩-٢٨-٥٦)

أ- وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (٣٩-٣٧) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (٤٠-٣٧) أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (٤١-٣٧) فَوَاكِهَ وَهُمْ مُكْرَمُونَ (٤٢-٣٧) وما تجزون: وما تجزون أيها الكافرون المشركون. إلا عباد الله ...: أي هؤلاء لن يذوقوا العذاب الأليم. رزق معلوم: ومنه فواكه كما جاء في الآية التالية. ولهم أيضا درجة معلومة في الجنة حسب إيمانهم وأعمالهم.

ب- وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٤٢-٧٧) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (٥٧-٣٦) ما يدعون: أي ما يتمنون وما يطلبون.

ت- كل أنواع الفواكه: وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ (١٥-٤٧) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ (٥٥-٤٤) مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ (٥١-٣٨) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (٣٢-٥٦) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (٧٣-٤٣) يدعون: يطلبون. فيها: أي في الجنات.آمنين: آمنين من الموت كما جاء في الآية التي بعدها أو من أي بلاء أو ضرر.

ث- فواكه دانية: قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (٢٣-٦٩) وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (١٤-٧٦) وَجَنَا الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (٥٤-٥٥) قطوفها: أي ما يقطف من ثمارها. دانية: أي تدنو لمن يقطفها. وذللت قطوفها تذليلا: أي سخرت لمن يقطفها فتدنو له بأمر الله. وجنا الجنتين دان: أي ما يجتنى من الجنتين يدنو من قاطفيه. والجنتان هنا هما المذكورتان قبل هذه الآية لمن خاف مقام ربه.

ج- من اختيارهم: وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (٢٠-٥٦)

ح- غير ممنوعة: فقرة ت٤٥ب (٣٣-٥٦)

خ- شبيهة في شكلها بفواكه الأرض: فقرة ت٢٦

كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا (٢٥-٢) من قبل: أي في الدنيا. وأتوا به: أي جيئوا بالرزق. متشابها: أي يشبه ثمار الدنيا في الشكل والمنظر. فكل ما هو جميل في الدنيا يوجد مثله في الجنة ولا يوجد في جهنم. وكل ما هو قبيح في الدنيا يوجد مثله في جهنم ولا يوجد في الجنة.



     



   

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة