U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الجنة ومصير المؤمنين-19-117

   

١١٧-الجنة ومصير المؤمنين

(19/19)


ت٤٩- سيكونون سعداء فصل آدم ١١-١٨ب (١٢٣-٢٠)

أ- قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١-٢٣) وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥-٢)

ب- وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (٧-٩١) (...) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (٩-٩١) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (١٤-٨٧) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (١٥-٨٧) أفلح: أي فاز بالسعادة. زكاها: طهرها من الشرك والذنوب. وذكر اسم ربه: أي أسماءه الحسنى. لكل اسم مقام ودعاء. فصلى: أي فدعا في نفسه وفي الصلاة المفروضة والنافلة.

ت٥٠- ستكون لهم الدرجات العلى

أ- وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى (٧٥-٢٠) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (٧٦-٢٠) لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (٤-٨)

ب- وقدم صدق عند الله: فقرة ت٤٨ب

ت- في أعلى مكان في الجنة: أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا (٧٥-٢٥) خَالِدِينَ فِيهَا (٧٦-٢٥) أولئك: أي عباد الرحمان الذين جاءت صفاتهم في الآيات قبل هذه الآية. الغرفة: أي هنا الجنة العالية. صبروا: صبروا على إطاعة الله ومنها تطبيق كل ما ذكر في الآيات السابقة.

ت٥١- وسيكونون مكرمين

أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (٣٥-٧٠)

ت٥٢- وخالدين في النعيم أبدا ( أي في الجنة وفي رحمة الله )

أ- جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (٩٨-٨).وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (٢١-٩) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (٢٢-٩) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٨٢-٢) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (١٠٧-٣) خَالِدِينَ فِيهَا (٧٦-٢٥) وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمُ أَجْرًا حَسَنًا (٢-١٨) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (٣-١٨) وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ (١٠٢-٢١) مقيم: أي دائم لا ينقطع. رحمة الله: ورحمة الله لا نهاية لها. خالدين فيها: أي في الغرفة والجنة.

ب- وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ (٤٨-١٥)

ت- لأنها جنة الخلد: فقرة ت٢٠. من دخل إليها خلد فيها.

ث- خالدين بمشيئة الله: وَأَمَّا الَّذِينَ سَعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (١٠٨-١١) الذين سعدوا سيكونون في الجنة خالدين فيها ما دامت الآخرة. يعني خلودهم مرهون ببقاء الجنة لأنهم محتاجون إلى مأوى ومستقر. فهم في هذا الباب ليسوا كالكروبيين الذين حول العرش. والاستثناء هنا ليس في انقطاع الخلود عنهم لأن قوله تعالى بعده ينفيه تماما. يقول : " إلا ما شاء ربك ". وما شاء هو " عطاء غير مجذوذ " أي شاء عدم انقطاع الخلود بتمديد دوام الجنة إلى الأبد. وبالتالي إذا كان خلود السعداء مرهونا بدوام سماوات وأرضي الجنة ( أي إن زالت زالوا ) فالاستثناء بمشيئة الله هنا يؤكد لهم الخلود الأبدي الذي لن ينقطع ( أنظر كتاب قصة الوجود ٤٤ ). السماوات والأرض: أي هنا مستويات الكون في الآخرة. غير مجذوذ: أي غير مقطوع.

ج- رزق دائم: فقرة أ٨ح- ت٣١ث- ت٣٠ت

ت٥٣- قال تعالى عن هذا النعيم

لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (٦١-٣٧) لمثل هذا: أي نعيم الجنة. وهو من كلام الله للناس وهم في الدنيا.

ت٥٤- أنظر أيضا فصل مقارنة ومختلف الأحاديث بين أصحاب الجنة وأصحاب الجحيم  فصل ١١٦

                            تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (٧٨-٥٥)

                                   وانتهى كتاب التصنيف والتفسير بعون الله

                                                  ولله الحمد والمنة


     



   

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة