U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الملائكة-08

   

الملائكة

(8/11)

١٥- الملائكة يستغفرون لمن في الأرض من المؤمنين  فقرة ١٦

وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٥-٤٢) ويستغفرون لمن في الأرض: أما الملائكة فلا يذنبون. أما الذين في الأرض فهم كل من في الحلقة الأرضية من جن وإنس. ألا إن الله هو الغفور الرحيم: هذا رد معلن من الله تجاه استغفار الملائكة.

١٦- ويصلون عليهم

أ- هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ (٤٣-٣٣) أي من ظلمات الجهل والكفر والعصيان إلى نور العلم والإيمان والهدى وإطاعة الله. وفي جهنم ظلمة وفي الجنة نور يرى به الناس. وصلاة الملائكة على المؤمنين هي الاستغفار لهم.

ب- والمقربون كحملة العرش ومن حوله يدعون لصالحهم: فصل أدعية المؤمنين ٦٩-٧ (٧إلى٩-٤٠)- فقرة ١٥

١٧- يصلون على النبي محمد 

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ (٥٦-٣٣) صلاة الله على النبي هي أنه يثني ويفيض عليه من رحمته. وصلاة الملائكة هي دعاؤهم له.

١٨- وينصرونه

وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (٤-٦٦) وإن تظاهرا عليه: أي تتعاونا عليه بما يسوؤه ( والخطاب هنا لعائشة وحفصة رضي الله عنهما ) وجبريل: فهو من أخبر النبي بأمر الله بما فعلته حفصة. وصالح المؤمنين: هما أبو بكر وعمر أبوا عائشة وحفصة لأنهما هما المعنيان في هذه القضية. أما في القضايا الأخرى فصالح المؤمنين يدخل فيه كل المؤمنين المخلصين المعنيين بها. بعد ذلك: أي بعد نصرة الله. فالله هو مولاه. أما جبريل وصالح المؤمنين والملائكة فكلهم بعد ذلك ظهير. ظهير: أي أعوان له.

وكان نصرهم له يوم بدر عظيما: فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص١ث٢-٥ص١ث٤.

١٩- وينصرون أيضا المؤمنين ويبشرونهم بالجنة ويطمئنونهم

أ- إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (٣٠-٤١) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (٣١-٤١) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (٣٢-٤١)

فتنزيل الملائكة على المؤمنين لتبشريهم يكون في حياتهم الدنيا في غير وعي منهم. وله بلا شك أثر إيجابي على أرواحهم. وأعظم نزول لهم نزولهم ليلة القدر. ثم في وعي منهم أثناء موتهم وفي قبورهم ويوم بعثهم وبعد الحساب. استقاموا: أي في طريق الله المستقيم. تتنزل عليهم: تتنزل الملائكة باستمرار على المؤمنين منذ إيمانهم واستقامتهم. وسيكونون أولياءهم حتى يدخلوا الجنة. أولياؤكم: أنصاركم ضد الشياطين نلهمكم الخير وندعو لكم ونشفع لكم.

أنظر آية أخرى: فصل الموت ١١٠-١٤ت

ب- أمد الله المؤمنين في غزوة بدر بالملائكة:

بألف منهم: فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص١ث٢ (١٠-٩-٨)

وأمرهم بأن يثبتوا المؤمنين : فصل ٦٧-٥ص١ث٤ (١٢-٨)

ثم أمدهم مرة أخرى في نفس المعركة بخمسة آلاف فصل ٦٧- ٥ص١ث٢ (١٢٥-١٢٤-٣)

ت- ونصرهم بالملائكة أيضا في غزوة الأحزاب وغزوة حنين: فصل ٦٧-٥ص٣ب-٥ص٤

ث- وقد رأى إبليس الملائكة ينصرونهم ( مثلا في غزوة بدر): فصل الجن ٤٩-٢١ب

     



 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة