U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الكتاب الخالد والقدر-02

   

٣- الكتاب الخالد والقدر

(2/12)

٢- عدد شهور السنة في الكتاب الخالد  فصل الله والخلق ٤٠-١٨ذ

٣- ليلة القدر

فصل القرآن٩ -٧د  

فصل ما يباركه الله

في القرآن٤١-١

كتاب قصة الوجود ٢٨

    فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤-٤٤) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا (٥-٤٤) 

     أي يفرق من اللوح المحفوظ. أمر حكيم: وكل أوامر الله حكيمة.

   ٤- الكتب " السماوية " وأم الكتاب

أ- الكتاب الخالد فيه أم الكتب " السماوية " ومنها نزل القرآن : يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثَبٌتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (٣٩-١٣) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (١-١٥) يمحو الله ما يشاء ويثبت: أي ينسخ بمشيئته آيات فيها أحكام ويثبت بقاء أخرى بآيات مماثلة أو تفصيلية. والآيات التي نُسخت تلاوتها كانت غير مقصودة لتكوين القرآن النهائي ولكن لظروف محددة في عهد النبوة. ومع ذلك فمصدر كل الآيات واحد. أم الكتاب: مصدر كتب الله التي تنزل على الخلائق. وهذا المصدر في اللوح المحفوظ. تلك آيات الكتاب: أي هذه الآيات من القرآن الذي كتب وفرض عليكم. أو أنها من أم الكتاب. وقرآن مبين: القرآن هو المقروء من كلام الله. مبين: أي كله حق واضح لا يكذبه أي شيء. وفيه بيان لكل شيء.

ب- مكانة القرآن فيه  : فصل القرآن ٩ -٧ت١- ٧ت٢

وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (٤-٤٣) أنظر المقدمة ١١

لعلي حكيم: فهو في أم الكتاب عند الله أعلى الكتب التي نزلت على البشر. وبالتالي يهيمن عليها وينسخ كثيرا من أحكامها. حكيم: أي كله حكم.

ت- يوجد كتاب لكل أجل : لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (٣٨-١٣) أي تعاليم لكل مرحلة ولكل زمن. وهذه الآية مطلقة سواء في تكوين القرآن أم في تنزيل مختلف الكتب السماوية.

ث- وكلمات الله لا نهاية لها : فصل كلام الله ١(٣٦) ١

     



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة