U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-028-1

    

١(٣٦) كلام الله


أنظر فصل مشيئة الله ١(٣٤)

١- كلام الله لا نهاية له، وعلمه كبير

وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٧-٣١) قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (١٠٩-١٨) قال الخضر لموسى:» ما علمي وعلمك في علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر « أقلام: أقلام لتكتب كلام الله. يمده: يزيده أو تنصب فيه سبعة أبحر من مداد. والرقم سبعة عند العرب يدل على الكثير. كلمات الله: كلامه وعلمه ومعلوماته. عزيز: الغالب الذي لا يعجزه أي شيء. حكيم: وكلماته كلها حكمة. مددا: زيادة وعونا. أي ولو جئنا ببحر آخر من مداد لنفد قبل أن تنفد كلمات الله. ولا تنفد أبدا كما جاء في الآية الأخرى. قيل نزلت لما أراد اليهود أن يجعلوا اختلافا بين آيتين من القرآن: " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا (٢٦٩-٢)" - " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا (٨٥-١٧)". مع كون ما أنزل على البشر مع كثرته لا يشكل إلا القليل من علم الله. 

٢- كلامه لا مبدل له فصل مشيئة الله ١(٣٤) ٨-٩

٣- لا يمكن لبشر أن يتلقى كلامه مباشرة ( إلا وحيا أو من وراء حجاب )

فصل الرسل ١٠-١٥ت (٥١-٤٢)

ولقد كلم موسى من وراء حجاب : وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (١٦٤-٤) وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ (١٤٣-٧) فصل موسى ٢٦-٣

٤- كلامه حق وبليغ

قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ (١٤٩-٦)

٥- كلامه حق وصدق وعدل

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ (٩٥-٣) يَقُصُّ الْحَقَّ (٥٧-٦) وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ (٢٤-٤٢) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (٨٢-١٠) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (٨-٨) وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (٧-٨) وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا (٨٧-٤) وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا (١٢٢-٤) وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ (٧٣-٦) وَتَمَّتْ كَلِمَاتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ (١١٥-٦) ويحق الله الحق بكلماته: أي يظهره ويجعله مهيمنا بكلامه وأوامره ( من كلام موسى للسحرة ). المجرمون: والكفر جرم في حق الله. ليحق الحق: أي ليظهره ويكون مهيمنا. ويبطل الباطل: أي يبين بطلانه ويهزمه ليختفي. ويقطع دابر الكافرين: أي يستأصلهم بالهلاك عن آخرهم. ويوم يقول: أي يوم القيامة. كن فيكون: أي بعث الخلق. قوله الحق: قوله " كن " هو قوله الحق الذي سيظهر للكل يومئذ. وتمت كلمات ربك: أي كلام الله وقرآنه. صدقا: أي في ما قال. وعدلا: أي في ما حكم. لا مبدل لكلماته: لا مبدل لوعوده وقضائه وأوامره وكلامه.

وقال أيضا : وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا (٤٠-٩)كلمة الذين كفروا: كلمة الشرك وإرادة الكافرين. السفلى: المغلوبة. وكلمة الله : كلمة التوحيد وإرادة الله. العليا: الغالبة والظاهرة.

٦- القرآن كلام الله الحق: فصل القرآن ٩-١١

تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ (١٠٨-٣) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ (٣-٣) وكان النبي  يقول في خطبته» إن أصدق الحديث كتاب الله «

٧- وهو الذي أنطق كل شيء

أنطق الأرض : يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (٤-٩٩) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (٥-٩٩) يومئذ: أي عند قيام ساعة الفناء ستحدث الأرض ربما بلسان الناس أو ببيان منها يقوم مقام الكلام بأن رب محمد أوحى لها. فيتبين لهم تأويل ما جاء به.

وكلم السماء والأرض : فصل القرآن والعلم ٤٥-٦د (١١-٤١)

وسينطق الدابة التي من علامات الساعة : (...) أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ (٨٢-٢٧) هذه الدابة ستكلم الناس بأنهم كانوا لا يوقنون بآيات الله.

وجهنم : وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (٣٠-٥٠)( عندما سيسألها الله ) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (١٧-٧٠) من مزيد: جهنم تطلب إليها المزيد من الكافرين. تدعو: أي جهنم تدعو. من أدبر وتولى: أي عن الإيمان وإطاعة ربه. من أدبر: من ترك الحق وراء ظهره وابتعد عنه.

والجلود : وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ (٢١-٤١)( والنطق هنا بلسان مفهوم ) تفسير في فصل جهنم ١١٥- ب٥ب أنظر فصل يوم الحساب ١١٤- ٤٨غ٢٥ب

وسينطق كتاب الأعمال على كل إنسان : فصل يوم الحساب ١١٤- ٣١أ

٨- ويتكلم مع الأرواح

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّاتِهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا ... (١٧٢-٧) من ظهورهم ذرياتهم: أخرج الله كل ذرية من التي سبقتها. والكل من صلب آدم.

           



  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة