U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

عيسى-04

   

٣٨- عيسى

(4/7)

١٢لقد جاء ليحل بعض الذي حرم على بني إسرائيل

وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (٥٠-٣) لما بين يدي ...: أي هذه التوراة التي بين يدي ونزلت قبلي. بعض الذي حرم عليكم: أما محمد فبعث ليحل كل الطيبات كما جاء في آية تخاطب بني إسرائيل بأن يتبعوا النبي الأمي. بآية من ربكم: أي معجزاته كما جاء في الفقرة ٨ث٢.

١٣- وليبين لهم بعض الذي اختلفوا فيه 

وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (٦٣-٤٣) إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٦٤-٤٣) بالبينات: أي بالحجج الواضحة. بالحكمة: وهي هنا الإنجيل وتعاليمه. بعض الذي تختلفون فيه: أي بعض اختلافاتكم في التوراة وفي أمور دنياكم. هذا ...: أي عبادة الله وحده. صراط مستقيم: أي صراط مستقيم إلى الجنة ورضوان الله.

١٤- إلا أنه اتهم بالسحر  أنظر الفقرة ٢٦أ

(....) وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (٦-٦١) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (٧-٦١) أحمد: أنظر الفقرة ١١. فلما جاءهم بالبينات ...: أي بالبينات التي تؤكد صدق ما قال لهم كما جاء في آية أخرى "وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ ... (٦٣-٤٣)" يتعلق الأمر هنا بعيسى وليس بأحمد . فهو من اتهموه بالسحر المبين لأنه جاءهم بمعجزات مذهلة كما جاء في الآية (١١٠-٥) أنظر الفقرة ٢٦أ. وإن تركنا هذه الآية جانبا فلا توجد آية تؤكد اتهام بني إسرائيل لمحمد بالسحر. فالقرآن ذكر أنهم كفروا به فقط حسدا لأنه لم يبعث منهم وهم يعلمون أن ما جاء به مصدق لما معهم. سحر مبين: أي معجزات عيسى سحر بين. ومن أظلم: أي أظلم لنفسه إذ يعرضها لأشد العذاب وأظلم لحق الله بالافتراء عليه. والإعراض وحده عن الإسلام ظلم عظيم. ممن افترى على الله الكذب: والافتراء على الله هو أن تنسب إليه ما ليس فيه وما لم يقل أو تنكر ما قال كالذين نسبوا إليه ابنا. وهم كثير من أهل الكتاب والمشركين وأيضا الذين يحلون ويحرمون باسمه افتراء عليه. وافترى بنو إسرائيل عليه أيضا أنهم أبناؤه وأحباؤه وأن النار لن تمسهم إلا أياما معدودات بل كانوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويخفون ما شاؤوا من التوراة ... الخ. وكذلك واجهوا النبي محمد وكفروا به. الظالمين: وهم هنا المفترون على الله.

١٥- لقد لعن عيسى الكافرين من بني إسرائيل فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٨(٧٨-٥)


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة