U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

عيسى-03

   

٣٨- عيسى

(3/7)

٩- دينه كدين الأنبياء الآخرين : الإسلام  فصل الرسل ١٠-١٤ت (١٣-٤٢)

١٠- عيسى والإنجيل وتصديق التوراة

أ- ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ (٢٧-٥٧) فصل إيمان المؤمنين ٦٨-١٤ت. آثارهم: أي آثار نوح وإبراهيم وأنبياء ذريتهما التي جعلت فيها النبوءة والكتاب.

ب- وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (٤٦-٥)

آثارهم: أي آثار النبيئين بعد التوراة الذين أسلموا. لما بين يديه: أي ما سبقه وحاضر معه من كتب كالتوراة. ذكر التصديق في هذه الآية مرتين. في الأولى عيسى هو المصدق. وفي الثانية الإنجيل هو المصدق.

ت- أنظر كذلك الفقرة ١١-١٢

١١- عيسى وتبشيره ببعث محمد 

وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ (٦-٦١) لما بين يدي ...: أي هذه التوراة التي بين يدي ونزلت قبلي. أحمد: أحمد الخلق لله تعالى. وهو محمد المحمود في الدنيا لرسالته إلى الناس كافة والمحمود في الآخرة لأجل شفاعاته الثلاث.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة