U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

آيات الله-05

   

٤٢- آيات الله

(5/10)

١٢- السماوات والأرض

١٢أ- قُلُ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٠١-١٠) فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٩أ

١٢ب- خلقهما: وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (٢٢-٣٠) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (...) لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (١٦٤-٢) ومن آياته: أي الآيات التي تدل على وجوده وصفاته. خلق السماوات والأرض: أي كيف لهما أن يكونا وبنظام واحد دون خالق ومدبر ؟

١٢ت- واستمرارية وجودهما: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ (٢٥-٣٠) أي قيامهما بدون عمد واستمرارية وجودهما بأمر الله.

١٢ث- خلقهما بالحق: خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (٤٤-٢٩) ذلك: أي ذلك الخلق بالحق. لآية: آية تدل على الخالق. للمؤمنين: أي لا تنفع إلا المؤمنين.

١٢ج- آيات في السماوات وفي الأرض:

١- إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (٣-٤٥) وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (٦-١٠) لآيات: تدل على وجود الخالق ووحدانيته.

٢- في الأرض: وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (٢٠-٥١) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (٧-٥٠) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (٨-٥٠)

آيات: آيات دالة على وجود الخالق. للموقنين: هم الذين لا يشكون في الله. وهذه الآيات تحدث أيضا اليقين في قلوب المؤمنين. والأرض مددناها: أي مددنا سطحها وكبرت مساحته وإلا لكان كله جبالا. وبهذا المد أيضا انشقت اليابسة إلى عدة قارات وتباعدت عن بعضها البعض. رواسي: أي جبالا كالأوتاد لكيلا يميد السطح بمن عليه. تبصرة: أي ليبصر العبد قدرتنا في الخلق. وذكرى: أي جعل الله ما خلق في أرضه وسيلة تدفع الإنسان لذكر ربه.

١٢ح- تسخير كل ما في السماوات والأرض: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (١٣-٤٥) جميعا منه: أي منه تعالى. أما السماوات بين السقوف فسخرها لأرواح موتى المؤمنين وسجين لأرواح موتى الكافرين. والتسخير من الدلائل القوية على وجود الله. لآيات: آيات دالة على وجود الله وتوحيده. يتفكرون: يتفكرون في الخلق.

تسخير ما في الأرض: وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (١٣-١٦) ذرأ: كثر. وما ذرأ لكم: أي سخر لكم ما ذرأ لكم. مختلفا ألوانه: أي مختلفا أشكاله وأصنافه وألوانه. يذكرون: يذكرون بذلك الله وصنعه.

١٢خ- آية في بناء السماء:

١- أَفَلَا يَنْظُرُونَ ... (١٧-٨٨) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (١٨-٨٨) كيف رفعت: أي كيف رفعت الكواكب عن بعضها البعض. أما السماوات السقوف فلا يراها الإنسان في حياته.

٢- سماوات بلا عمد: اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا (...) يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (٢-١٣) بغير عمد ترونها: بنى الله السماوات بغير عمد مرئية بخلاف الروضات التي في جنة الخلد. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. والسماوات هنا النجوم والكواكب وليس السقوف السبعة لأن هذه مرفوعة جدا عن الكواكب فلا يراها الإنسان.

١٢د- حفظ السماء: وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (٣٢-٢١)

ففي السماء آيات كثيرة. سقفا محفوظا: محفوظا من كل شيء: من كل ضرر ومن الشياطين ومن نور الله الأعظم. فلا يصلها منه إلا جزء ضعيف. والسماوات السقوف خلقت بعد عالم الكواكب. أنظر التفاصيل عن خلق الكون في كتاب قصة الوجود.

١٢ذ- تكوين الأرض: أَفَلَا يَنْظُرُونَ ... (١٧-٨٨) ... وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (٢٠-٨٨) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا (...) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٣-١٣) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مِهَادًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا ... (٥٣-٢٠)(...) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُوْلِي النُّهَى (٥٤-٢٠) سطحت: أي مد سطحها وبسط. مهادا: فراشا ممهدا لكم. وسلك لكم فيها سبلا: جعل لكم طرقا بين جبالها. لآيات: فتسخير ما ذكر في هذه الآيات للناس من الدلائل القوية على وجود الله وأفعاله.

١٢ر- الدواب في السماوات والأرض: وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ (٢٩-٤٢)

أنظر التفسير في فصل القرآن والعلم ٤٥- ١٧


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة