U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

القرآن والعلم-10

   

٤٥- القرآن والعلم

(10/10)


٢٩- القرآن وطلب العلم والبحث العلمي في كل الميادين

٢٩أ- علم الفلك:

٢٩أأ- يحث القرآن على معرفة بداية الكون: فقرة ٦أ (٣٠-٢١)

٢٩أب- واستكشاف السماء: أَفَلَا يَنْظُرُونَ ... (١٧-٨٨) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (١٨-٨٨) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (٦-٥٠) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَانِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (٣-٦٧) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (٤-٦٧) كيف رفعت: أي كيف رفعت الكواكب عن بعضها البعض. أما السماوات السقوف فلا يراها الإنسان في حياته. فروج: شقوق. تفاوت: أي تباعد أكثر مما يجب في أجزاء السماء ( أو في أي شيء مخلوق ) أو عيب واضطراب. فارجع البصر: أي أعد بصرك باحثا ومتأملا. فطور: شقوق. أي لن ترى شقوقا في الحلقات السماوية رغم توسعهن السريع جدا. وقد تفسر " فطور" بالخلل. أي هل ترى فوقك خللا في السماء والكواكب والنجوم والمجرات ؟ كرتين: مرتين أي هنا رجعتين بالبصر. ينقلب: يرجع. خاسئا: أي ذليلا صاغرا لعدم وجود أي خلل أو شقوق. حسير: ضعيف قد بلغ منه الجهد من كثرة النظر وعدم وجود الخلل.

٢٩أت- والسماوات والأرض:

قُلُ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٠١-١٠)( أي من آيات الله الدالة على وحدانيته ) أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ (١٨٥-٧)( أي فلينظروا في خلق الله. فقد يدفعهم ذلك إلى الإيمان. ولينظروا إلى أجلهم أيضا. فربما يكون قد اقترب ولم يبق لهم وقت كثير للإيمان. أو ربما دراسة اقتراب الأجل قد تكون بدراسة ما خلق الله في السماوات والأرض رغم أن أجل الساعة بالضبط لا يعلمه إلا الله. )

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا (١٠-٣١) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (١٥-٧١) بغير عمد ترونها: أي بنى الله السماوات بغير عمد مرئية بخلاف الروضات التي في جنة الخلد. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. والسماوات هنا هي خصوصا النجوم والكواكب لأن السقوف السبعة لا يراها الناس.

النظر في آيات السماوات والأرض: فصل آيات الله ٤٢-١٢

٢٩أث- : دراسة ظاهرة الليل والنهار:

فقرة ١٠ث (٤٤-٢٤)

فصل آيات الله ٤٢-١٥

٢٩ب- علم الجيولوجيا: فصل آيات الله ٤٢-١٢ذ-١٦

أَفَلَا يَنْظُرُونَ ... (١٧-٨٨)(......) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (١٩-٨٨) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (٢٠-٨٨) نصبت: أي وضعت في الأرض وضعا ثابتا. سطحت: أي مد سطحها وبسط.

٢٩ت- علم البصريات:

٢٩ت أ- لكل شيء ظلال متعددة: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا (٨١-١٦) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (٤٨-١٦)

ظلالا: أي ما تستظلون به من الأشجار وغيرها. ما خلق الله من شيء: " ما ... " هنا تعني الأشياء التي خلقها الله في الأرض لأن الخطاب لأهلها. أما في جنة الخلد فالظلال ساكنة ثابتة. يتفيؤا: الشيء يفيء أي يرجع. والشيء يتفيؤا أي يتراجع. ظلاله: ظلاله بالجمع أي أشكال ظل الشيء. فهي تتغير حسب أوقات النهار ( أو حسب تغيير شكل الشيء نفسه بانتصابه أو انحنائه ... الخ. لكن الآية لا تعني هذه الحالة). عن اليمين: هنا يعرف الله لنا يمين الأرض التي تتراجع عنها الظلال بمعنى الابتعاد طوال النهار إلى جهة المشرق. وبالتالي يمين الأرض هي من جهة غروب الشمس. وهي الخط الذي بين نور الكرة الأرضية وظلها والذي يظهر فيه كل شروق للشمس ( وهذا الخط يسير بالنهار في اتجاه الغروب ). ويوجد أمام خط شمال الأرض وهي تجري في فلكها حول الشمس. ويؤكد هذا التفسير أن الطور الأيمن الذي كلم الله فيه موسى عليه السلام كان من شاطئ الواد الأيمن وسماه أيضا بالغربي أي الذي من جهة الغروب ( أنظر تفصيل ذلك في فصل موسى ٢٦- ١٨ث ). بالتالي في عالم البصريات وطبقا لما علمنا القرآن: لكل شيء يمين موجه إلى يمين الأرض وشمال موجه إلى شمالها كالطور الأيمن لأنه أقرب من يمين الأرض من الجبل الذي بجانبه والواد الذي بينهما المذكور في القرآن. ومثلا إن وليت ظهرك بالنهار إلى يمين الأرض أي إلى جهة المغرب فسيكون يمينك في عالم البصريات هو ظهرك وليس يدك اليمنى لأنها يمنى فقط بالنسبة لك.

يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل: فالظل بالنهار يتراجع دائما عن اليمين فيبتعد عنها أولا بتقلصه بعد أن مد إليها فجأة بشروق الشمس ثم بتمدده مرة أخرى بعد الزوال كل ذلك إلى جهة الشمال. إلا أنه لا يتراجع في نفس الخط بل تتغير خطوط تراجعه التي تدور حول صاحب الظل. أي الظل الأول يتراجع عن اليمين في اتجاه الشمال الأول الذي فرضه مشرق الشمس. والذي يليه يتراجع أيضا في اتجاه الشمال إلا أن هذا الأخير ليس تماما في نفس خط الشمال الأول السابق بل أحدهما بجانب الآخر. ثم نفس الأمر بالظلال التالية. فالشمال كما نعلم فيها شمائل متعددة بعضها بجانب بعض ممتدة من أقصى الأمام إلى أقصى الخلف. وكل ظل له شمال خاص به ( هذا يشبه المقارنة بين المشرق العام والمشارق بالنسبة لمشرق الشمس. بل نلاحظ أن اتجاه اليمين للظل الممدود أول النهار يتغير مع تغير المشارق لكن يبقى دائما في الاتجاه العام لغروب الشمس. ونلاحظ أيضا أن اتجاه الشمال للظل الممدود آخر النهار يتغير مع تغير المغارب لكن يبقى دائما في الاتجاه العام لشروق الشمس )

إذن التفيؤ عن اليمين والشمائل هو تراجع كل ظل في خط خاص به بين يمين معين من أيمان اليمين العام وشمال معين من شمائل الشمال العام. وبهذا التراجع يبتعد الظل عن اليمين في اتجاه الشمال بدورانه حول الشيء من الجهة التي لا تقابل الشمس. واليمين في الآية هي اليمين العام والشمائل هي أجزاء الشمال العام. والظلال تتفيأ عن الأيمان كلها والشمائل التي تقابلها. وسواء قلت يمين ( تقصد بها اليمين العام الممدود من أقصى الأمام إلى أقصى الخلف ) أو أيمان ( تقصد بها أجزاء ذلك اليمين العام ) فالمعنى العام لا يتغير. وكذلك إن قلت شمال ( تقصد بها الشمال العام ) أو شمائل. واختار الله أن يفرد اليمين في هذه الآية ليبين أولا أن الظلال في الأرض لا تقترب أثناء مسيرتها من اليمين أبدا باستثناء الظل الأول الذي يفرضه شروق الشمس على الشيء فيمد فجأة في اتجاه اليمين ( وهو الظل الوحيد الذي ينطلق إلى اليمين ) ثم يبدأ في الحين في التراجع فقط في اتجاه الشمائل كما رأينا.

سجدا لله: السجود هو الخضوع لأمر الله جسميا وفعليا واعتقاديا. وحركة الظلال بهذا الشكل هي خضوع لأمر الله أي ليس شيئا تلقائيا يحدث لها دون قصد. وهذا من عجائب الكون. كل شيء يسبح بحمد الله ويسجد له لكن الإنسان لا يفقه ذلك. أنظر تفاصيل عجيبة عن إحساسات المادة في كتاب قصة الوجود. قال تعالى: " ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال " (١٥-١٣) وهم داخرون: الضمير يعود على الظلال ونزلوا منزلة العقلاء لأن السجود لله يكون دائما عن قصد حتى من قبل المادة والظواهر الطبيعية. والآية تبين لنا أيضا أن علينا أن نخضع دوما لله دون انقطاع.

٢٩ت ب- امتداد الظل: أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (٤٥-٢٥) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (٤٦-٢٥)

هذه الآية تعني ظل الأشياء فوق الأرض من أول النهار إلى آخره.

كيف مد الظل: أي كيف يبعثه فجأة ممدودا جدا عند شروق الشمس. ولو شاء لجعله ساكنا: أي لجعله لا يمتد ولا ينقص طوله كما هو الحال في جنة الخلد. وامتداد الظل وتغير شكله من قوانين الله جعلها بين مصدر النور وشكله وموقعه من الشيء الذي سيقع عليه الضوء والشيء الذي سيقع عليه الظل. ولو شاء لجعل قوانين غيرها. أنظر أيضا تفسيرا للظل الممدود في جنة الخلد في فصل الجنة. ثم جعلنا الشمس عليه دليلا: أي بما أننا لم نجعله ساكنا فقد جعلنا الشمس عليه دليلا طوال النهار ليتغير شكله وطوله حسب موقعه منها. وفي ذلك فوائد للناس منها حساب أوقات اليوم بالضبط. عليه دليلا: أي الشمس هي التي تظهره وبأشكال مختلفة. إن احتجبت بسحاب مثلا اختفى أو نقصت ظلمته حسب كثافة السحاب. ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا: وهو اختفاؤه آخر النهار. فهو يبعث في أول النهار كالأحياء ويقبض في آخره كالأموات. قبضناه إلينا: أخفيناه ولم يعد ظاهرا تحت صاحبه. قبضا يسيرا: فالظل الممدود في نور أول النهار يبعث ويظهر فجأة. أما في آخره فيقبض بتدرج خفي لأنه يذوب في الشفق وظلمة الليل.     

وجاءت الأفعال في الآية بصيغة الماضي لأن أمر الظلال في الأرض حسم في أول خلقها. كل شيء فيها قديما كان أو حديثا يخضع ظله لنفس القوانين.

٢٩ث- علم الآثار:

٢٩ث أ- يحث القرآن على معرفة بداية الخلق ( أي خلق: خلق الأرض بجبالها وأنهارها ونباتها وأشجارها وحيواناتها ): قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ (٢٠-٢٩) أي إن سرتم في الأرض وبحثتم ستكتشفون كيف بدأ كل شيء.

٢٩ث ب- والسير في الأرض أيضا لدراسة آثار القرون الكافرة التي أهلكت :

- كانوا أقوياء :

فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١خ

فصل القرون القديمة ٥٣-٩ب

- دمرت بعض مساكنهم وظلت أخرى قائمة: فصل العقاب في الدنيا١٠٧-٢١غ (١٠٠-١١)

- لم ينج منهم أحد: فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١خ٤-٢١خ٣

- لم يسكن من مساكنهم إلا القليل : فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١غ-٢١ف

يخبر القرآن عن بعض الآثار:

زمان نوح :

وصف قرآني للطوفان: فصل نوح ١٣-١٩أ (١٢-١١-٥٤)

واستوت سفينة نوح على الجودي : فصل نوح ١٣-٢٢

زمان هود:

بقايا لمساكن قومه: فصل هود ١٤-١١ (٣٨-٢٩)

زمان صالح:

بقايا لمساكن قومه: فصل صالح ١٥-١٢ (٣٨-٢٩)

ذو القرنين:

المكان الذي تم فيه حبس يأجوج ومأجوج: فصل ذو القرنين ١٦-٤-٥ ( وطبعا لن يعلمه أحد حتى يخرجوا منه )

إبراهيم وإسماعيل:

رفعا قواعد بيت الله الحرام ( قيل أن الملائكة هم أول من بنوه ) ولا يزال هذا البيت العتيق قائما إلى أن تقوم الساعة: فصل بيت الله الحرام ٨٢-٥ت (١٢٧-٢)

قوم لوط:

بقايا لمساكنهم: فصل لوط ١٩-١٦

قوم شعيب :

بقايا لمساكنهم: فصل شعيب ٢٥-١١ح (٧٩-١٥)

موسى وفرعون:

بقية مما ترك آل موسى وهارون: فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ث (٢٤٨-٢)

بدن فرعون الذي تمت تنجيته والثروات التي تركها قومه: فصل موسى ٢٦-٦٤ج٤-٦٦

المسجد الأقصى:

لا يزال قائما أيضا منذ القدم: فصل ما يباركه الله في القرآن ٤١-٧

أنظر أيضا الأماكن المباركة في: فصل ما يباركه الله في القرآن ٤١

وانظر الكتب والألواح والصحف التي أتى بها النبيئون: والقرآن أعظمها إذ لم يمس بأي تحريف.

٢٩ج- الماء:

يبين القرآن أن الله هو القادر على تنزيل الماء:

أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (٦٨-٥٦) أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (٦٩-٥٦)

دورة الماء: فقرة ٢١ف٢ (٢١-٣٩)

٢٩ح- الزراعة: فصل آيات الله ٤٢-١٩ت (٢٧-٣٢)

أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (٦٣-٥٦) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (٦٤-٥٦) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (٦٥-٥٦) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (٦٦-٥٦) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (٦٧-٥٦) ما تحرثون: والحرث هو شق الأرض ليبذر فيها الحب. تزرعونه: تنبتونه. تفكهون: أي تعجبون وتندمون. لمغرمون: أي لمفلسون بذهاب الرزق. محرومون: أي حرمنا ثمار جنتنا بتصرفنا.

فَانظُرْ إِلَى أثَرِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا (٥٠-٣٠)

... انظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ (٩٩-٦) أثمر: أي أخرج ثماره. وينعه: نضجه.

٢٩خ- الطعام كيف خلقه الله: فَلْيَنْظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (٢٤-٨٠) إِنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (٢٥-٨٠) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (٢٦-٨٠) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (٢٧-٨٠) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (٢٨-٨٠) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (٢٩-٨٠) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (٣٠-٨٠) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (٣١-٨٠) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (٣٢-٨٠) صببنا الماء: أي أنزلناه مطرا. شققنا الأرض: شققناها لتمر من خلالها عروق النباتات والأشجار. حبا: حبا كالزرع والشعير ... وقضبا: هو القت الرطب أو الفصفصة الرطبة قيل كالبقول، العلف أو ما يقضب أي يقطع من الشجر أو أغصان الشجر. وحدائق غلبا: أي بساتين متكاثفة الأشجار. وأبا: أي ما تأكله البهائم من العشب. فهو من متاع الأنعام.

٢٩د- الإنسان وخلقه: أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ (٨-٣٠) في أنفسهم: أي في آيات خلقهم والغاية منه. وسيرون أن الله ما خلق السماوات والأرض إلا بالحق وأجل لفنائهما وحسابهم.

علم الأجنة: فقرة ٢٢د٢ (٥-٨٦) ٢٢ص (٥-٢٢) ٢٢ب (٦٧-١٩) ٢٢أ (٣٩-٧٠)

أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ (٧٧-٣٦) أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (٥٨-٥٦) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (٥٩-٥٦)

٢٩ذ- دراسة الطير: فصل آيات الله ٤٢-٢٠ح (٧٩-١٦)

ذكاء الطير : فصل سليمان ٣٠-١٢ت (٢٨-٢٧-٢٧)

٢٩ر- دراسة الحيوانات: فصل آيات الله ٤٢-٢٠

٢٩ز- دراسة النار: أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (٧١-٥٦) أَأَنْتُمُ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشئُونَ (٧٢-٥٦) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (٧٣-٥٦)

قيل في كل شجر نار إلا العناب. النار التي تورون: أي تنشئونها بالقدح والاحتكاك من الشجر. أنشأتم: خلقتم. جعلناها: أي النار. تذكرة: أي لتذكركم بنار جهنم. ومتاعا: هو كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق. للمقوين: للمسافرين أو للمحتاجين إلى النار.

٢٩س- دراسة كل ما خلق الله: أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ (١٨٥-٧)

٢٩ش- علم الاجتماع: فصل الناس ٥٠-٣٠-٢٣

موت الأمم: فصل الموت ١١٠-٢١


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة