U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الأمثال-05

   

٤٦- الأمثال

(5/17)

١٨- مثل في الذين ينقضون أيمانهم فصل ٧٣-٢٦ت (٩٢-١٦) - ٢٦أ (٩٤-١٦)

١٩- مثل في الكلمة الطيبة ومثل في الكلمة الخبيثة فصل الكلمة الطيبة ٨٤-٤ (٢٥-٢٤-١٤) - ٥ (٢٦-١٤)

٢٠- أمثال في الإنفاق فصل الإنفاق ٨١-١٠ح

أ- في سبيل الله: فصل ٨١-١٠ح١ (٢٦١-٢) والأجر مضاعف سبعمائة مرة.

ب- لوجه الله: فصل ٨١-١٠ح٢

ت- في الذين يعطون الصدقة رياء: فصل ٨١-٦ب-٦ت (٢٦٤-٢)

ث- قال تعالى في موضوع الصدقة: وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (٢٩-١٧) مغلولة: أي بخلا. تبسطها: تبسطها إسرافا في الإنفاق. فتقعد ملوما محسورا: أي فتقعد تلوم نفسك وتتحسر على بخلك أو على إسرافك. 

مثل آخر: أَيَوَدُّ أَحَدُكُمُ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (٢٦٦-٢) هذا مثل في سياق الإنفاق في من كان غنيا وشابا فأصبح شيخا ضعيفا لا يملك شيئا بغتة وله ذرية ضعاف. أي على الإنسان أن يتصدق إذا كان ذا مال وسعة قبل أن يأتي يوم ربما لا يجد فيه حتى ما ينفق على أولاده. فمن لا يتصدق قد يتعرض لمثل هذا كعقاب دنيوي.

٢١- مثل في الحياة الدنيا ومتاعها فصل الحياة الدنيا ١٠٥-١١

وشبه الله العمل بالحرث: مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (٢٠-٤٢)

حرث الآخرة: هذا الحرث يكون بالإيمان والأعمال الصالحة. نزد له في حرثه: أي نضاعف له الأجر. أقله الحسنة بعشر أمثالها. حرث الدنيا: هو كل عمل ليس لوجه الله الغاية منه متاع الدنيا فقط كان حلالا أو حراما. وهو عمل الكفار. وما له في الآخرة من نصيب: أي لا نصيب له في الجنة بل فقط نار جهنم. فمن أخذ بأسباب الدنيا أو أسباب الآخرة وصل إلى ما يسعى إليه إن شاء الله.

٢٢- مثل في الذين يأكلون الربا فصل الربا ٩٦-٦

٢٣- وقارن الله بين البيع والربا وأيضا بين الربا والصدقات فصل الربا ٩٦-١ت- ٨

٢٤- مثل في الغيبة فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٤ذ (١٢-٤٩)

٢٥- أمثال في أشياء في الطبيعة

- النجوم مصابيح: وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ (١٢-٤١)

- القمر: وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (٣٩-٣٦) والقمر قدرناه ...: أي وقدرنا القمر ... كالعرجون القديم: أي كعود عذق النخلة اليابس.

- الجبال: وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (٧-٧٨) وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ (١٧١-٧) وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ (٨٨-٢٧) وَغَرَابِيبُ سُودٌ (٢٧-٣٥) أوتادا: الوتد هو ما يثبت به شيء على شيء آخر فيبقى لاصقا به كأوتاد الخيام. فمعظمه يدخل في الأرض وإلا زال. نتقنا الجبل: أي رفعناه من أصله. ظلة: سحابة تظل. وهي تمر ...: أي الجبال. مر السحاب: أي كسير السحاب. وغرابيب سود: شديدة السواد ( وهي هنا جبال سود ).

- وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ (٤٢-١١) وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (٣٢-٤٢) وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (٢٤-٥٥) وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ (٣٢-٣١) فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (٦٣-٢٦) وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ (٤٣-٢٤)

وهي تجري بهم: أي سفينة نوح. ومن آياته: والآية هنا جري السفن بالريح التي جعلها الله أيضا لخدمة الناس في البحر. وتسخير الريح يدل على المسخر. موج كالظلل: ج ظلة. وهي ما يستظل به من الحر مثلا. والظلل طبقات بعضها فوق بعض. وتعني هنا أمواج كثيرة في موج واحد. إن سقط موج ظهر مكانه آخر لشدة العاصفة فيغشى هؤلاء القوم مدة طويلة. فانفلق: انشق. أي انشق البحر هنا أمام موسى عليه السلام. كل فرق: أي الجزء المفروق من الماء. كالطود: كالجبل.

- تشبيهات أخرى: خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (١٤-٥٥) وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ (١٣-٣٤) إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (١٩-٣١) صلصال: طين يابس. كالفخار: والفخار هو الطين المطبوخ بالنار. وجفان كالجواب: أي قصاع كبار للأكل كل قصعة كالحوض الكبير في حجمها ( في عهد سليمان ).


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة