U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الإنفاق-03-81

   

٨١- الإنفاق والزكاة

(3/8)

٦- كيف تعطى الصدقات ؟

٦أ- بدون رياء: وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ... (٣٨-٤) فقرة ٦ب (٢٦٤-٢) رئاء الناس: أي فقط ليراهم الناس ينفقون.

٦ب- بلا من: الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمُ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٢٦٢-٢)(..........) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (٢٦٤-٢) وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (٦-٧٤) كالذي ينفق ماله رئاء الناس: أي المن والأذى يبطل الصدقات كما يبطلها الرياء والكفر بالله واليوم الآخر. رئاء الناس: أي فقط ليراه الناس ينفق.

٦ت- مثل في الذي يعطي الصدقة رياء: (...) فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا (٢٦٤-٢) صفوان: أي حجر كبير أملس. وابل: أي مطر شديد. صلدا: أي أجرد لا شيء عليه. فهذا المرائي كالصفوان لا تستقر حسناته التي كانت لغير وجه الله. وما أنفق رياء هو ذلك التراب. والوابل هو الرياء والكفر حيث لا يبقيان أية حسنة أمام حساب الله. والجزاء هو الصلد. أي لا شيء. فأعمال الكافرين كسراب كما جاء في آية أخرى. لا يقدرون على شيء مما كسبوا: أي لا ينفعهم ما أنفقوا لغير وجه الله لكونه ذهب هباء منثورا.

٦ث- الصدقة والكلمة الطيبة: وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (٢٨-١٧) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (١٠-٩٣) قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (٢٦٣-٢) وإما تعرضن عنهم ...: أي في حالة ما إذا أعرضت عن ذي القربى والمسكين وابن السبيل عن عجز وأنت تنتظر رزقا من الله لتتمكن من إعطائهم منه فقل لهم قولا طيبا ييسر لهم ما هم فيه من الفقر. السائل: هو الذي يسأل الناس الصدقة. فلا تنهر: أي لا تزجره بل تصدق عليه بما تيسر أو رده بلين وقول جميل. ومغفرة: ومغفرة إذا ألح السائل وأغلظ. غني حليم: غني عن الصدقة التي تكون بالمن والأذى وغني عن كل شيء. حليم لا يعجل بالعقوبة على المن والأذى وحليم في كل شيء لعل العباد يتوبون قبل العقاب.

٦ج- الصدقة سرا وعلانية:

١- إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَنُكَفِّرْ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ (٢٧١-٢) إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (١٤٩-٤) فنعما هي: هذا ثناء على إبداء الصدقة لكن إخفاءها أفضل. عفوا قديرا: أي العفو مع القدرة.

٢- الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمُ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٢٧٤-٢) وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (٢٢-١٣) ويدرءون: يدفعون.

٣- قُلْ لِعِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ (٣١-١٤) ولاخلال: أي ولا صداقة حميمة تنفع.

٦ح- الإحسان إلى المدين صدقة:  فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٢ج (٢٨٠-٢)

٧- متى تعطى الصدقة ؟

أ- بالليل والنهار: الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ (٢٧٤-٢)

ب- في السراء والضراء: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (١٣٤-٣) والكاظمين الغيظ: أي الحابسين غضبهم في قلوبهم لا يظهرونه لمن أغضبهم رجاء في ثواب الله. الغيظ: الغضب. والعافين عن الناس: فيمحون أثر كل سوء تعرضوا إليه من قبلهم.

حتى ولو كان بالمتصدق خصاصة كالأنصار: وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٩-٥٩) ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا: أي لا يحسدون المهاجرين على ما خصوا به من مال الفيء وغيره. ويؤثرون على أنفسهم: وذلك بمساعدة المهاجرين وإشراكهم أموالهم. خصاصة: أي حاجة. ومن يوق شح نفسه: أي من يتحصن ضد شح نفسه ببذل المال وغير ذلك في سبيل الله. 

ت- في الحج : فصل الحج ٨٣-١٨ب (٢٨إلى٣٧-٢٢)-١٩-٢٢-٢٤-٢٥

ث- لحظة توزيع الإرث وذلك للقربى والمساكين واليتامى: فصل الإرث ٩٢-١٩ (٨-٤)

ج- لما يريد المرء أن يكفر عن سيئاته: فقرة ٨ز


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة