U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الإنسان-02-51

   

٥١- الإنسان

(2/7)

أنظر أيضا فصل الناس ٥٠

١- خلق الإنسان في كبد

لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (١-٩٠) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (٢-٩٠) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (٣-٩٠) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ (٤-٩٠) البلد: هو مكة. وأقسم الله به لحرمته. حل بهذا البلد: أي هو بلد حرام إلا عليك. حلال عليك أن تقاتل فيه. وحدث هذا يوم الفتح. وجاء في الحديث أنه لم يحل له إلا ساعة من نهار يوم الفتح. أو أنت مقيم فيه أو نازل. وفيه معنى آخر وهو أن المشركين استحلوا أن يعتدوا فيه على النبي رغم علمهم بحرمته. ووالد وما ولد: هذا عام في كل والد وولده. والأشمل عند الناس آدم وذريته. لقد خلقنا الإنسان ...: هذا جواب القسم. كبد: شدة وعناء ونصب.

٢- وخُلق في أحسن تقويم فصل الهداية ٤٨- ٣٣ت٢

٣- وأرداه الله أسفل سافلين إلا المؤمنين

ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (٥-٩٥) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمُ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٦-٩٥) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (٧-٩٥) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (٨-٩٥) رددناه أسفل سافلين: تفسير في فصل الهداية ٤٨- ٣٣ت٢. إلا الذين آمنوا: أي الإنسان سيظل في أسفل سافلين إلا الذين آمنوا. فما يكذبك بعد بالدين: لقد أقسم الله بأن كل إنسان خلق في أحسن تقويم لكي يجد ربه ويؤمن به. فلا يعود كفر الكافر أو إيمان المؤمن إلى خلل ما في الخلق. وبالتالي سيكون الحساب والجزاء عادلين. فهل يوجد أي دليل يكذبك أيها الرسول بعد هذا الوضوح ؟ أي حجة يستطيع بها الكافر أن يعترض على ما جئت به ؟ وبالتالي أليس الله عادلا في حكمه ؟ بالدين: هو الجزاء هنا.

٤- خلقه ليبتليه فصل الابتلاء ١٠٦

إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (٢-٧٦) نبتليه: نختبره. فجعلناه سميعا بصيرا: أي جعلناه لأجل ذلك سميعا بصيرا يعني ليبتلى بما يسمع ويبصر.

٥- قبل أن يحمل الأمانة إلا أنه كان ظلوما جهولا فصل الهداية ٤٨-١(٧٢-٣٣)

٦- سيبعثه الله لما تنتهي مهمته في الأرض

ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (٢٢-٨٠) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (٢٣-٨٠) أنشره: أحياه بعد موته. كلا: أي لا يشاء الله أن ينشره حتى ... لما يقض ما أمره: أي لما تنتهي مهمته التي أرادها الله له في الأرض أو يظهر دين الإسلام على الدين كله.

٧- مصيره مرهون بأعماله

وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ (١٣-١٧) أي جعلنا ما يؤول إليه قدره بسبب إيمانه وأعماله ( أي أشقي أم سعيد ) معقودا في عنقه منذ خلقه لا يفارقه وهو عنه غافل. ويخرج له يوم القيامة كتاب أعماله يوضحه يلقاه مفتوحا ليقرأه. ومن بين ما جاء في حديث جابر بن عبد الله عن رسول الله أن يوم البعث سينحط على كل إنسان ملك الحسنات وملك السيئات فينتشطا كتابا معقودا في عنقه.

وأعماله مستنسخة:

فصل يوم الحساب ١١٤-٣١

فصل الملائكة ٢-٩-١٠-١١

٨- وهو غير مسؤول عن أعمال غيره فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢ر٦

أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (٣٨-٥٣) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (٣٩-٥٣) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (٤٠-٥٣) ألا تزر وازرة ...: أي لا تحمل حاملة ثقل أخرى ولا تؤخذ نفس بذنب غيرها. وأن ليس للإنسان إلا ما سعى: أي لا يثاب إلا على ما فعل. وسعيه هنا أعماله. سوف يرى: ستكون الأعمال مجسدة يوم القيامة.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة