U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

يوم الحساب-15-114

   

١١٤- يوم الحساب

(15/26)

٣١- الكتاب

يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ (٤٠-٧٨) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (٧-٧)

فلنقصن عليهم: أي سنخبرهم بأعمالهم يوم الحساب. فقرة ٣٠ث٥

٣١أ- كتاب الحق: فصل الكتاب الخالد ٣

وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (٦٢-٢٣) كتاب ينطق بالحق: كما قال تعالى " هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون (٢٩-٤٥)". ففي كل موقف من مواقف يوم القيامة تنشر صحيفة من صحف كل فرد ليقرأها لأنها تخص ذلك الموقف. وسيكون هناك موقف لكل الناس وكل الأمم، وموقف لكل أمة، وموقف للجماعات المختلفة ...الخ وموقف للأفراد. ثم تتطاير تلك الصحف في آخر المواقف لتجمع وتعطى لصاحبها. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. ينطق: كل إنسان سيقرأ كتابه. سيقرأ بنطق كتابه في نفسه فيفهم كلماته ويتتبعها حتى وإن كان أميا في حياته الدنيا. وهم لا يظلمون: هذا تأكيد بأن الكتاب المذكور هو كتاب أعمالهم.

لقد أحصي فيه كل شيء: فصل قدرات الله ١(١٦) ١

وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (٥٢-٥٤) وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ (٥٣-٥٤) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (٢٩-٧٨) وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ (٩٤-٢١)( الآية هنا تعني المؤمن وأعماله ) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (١٠-١٠٠) هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (٢٩-٤٥) فصل الملائكة ٢ -٧ إلى١١ - الزبر: الزبر هنا كتب الحفظة التي تنسخ أعمال الناس. صغير وكبير: أي من أعمالهم. مستطر: أي مكتوب في اللوح المحفوظ وفي كتب الحفظة. وكل شيء أحصيناه كتابا: أي كل ما فعلوا كتبناه في صحيفتهم. وحصل: أي جمع وأظهر. كتابنا: أي ما كتبنا نحن عنكم وأحصينا فيه أعمالكم. ينطق عليكم بالحق: أنظر الفقرة السابقة. نستنسخ: أي نأمر بنسخ ...

ستوضع الكتب ثم تنشر: وَوُضِعَ الْكِتَابُ (٦٩-٣٩) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (١٠-٨١)

ووضع الكتاب: أي بعد الحشر العام والناس كلهم في الموقف الأول ستوضع فوق الأرض المبدلة في الأمام وفي كل موقف كل الصحف التي تخصه. والناس سيتقدمون بالتناوب إلى الأمام من موقف إلى الذي يليه حتى يأتي الإنسان فردا إلى الله. في كل موقف سيجد صحيفة من صحفه تخصه يلقاها منشورة. وهناك سيقرأها. وفي آخر المطاف ستتطاير لتجمع كتابا واحدا يعطى له إما بيمينه أو بشماله. نشرت: أي فتحت بعد أن كانت مطوية. أنظر التفاصيل عن هذه الكتب والصحف في كتاب قصة الوجود.

٣١ب- وسيكون الكافرون مشفقين مما فيه: وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (٤٩-١٨) ووضع الكتاب: أنظر الفقرة السابقة. المجرمين: وأعظمهم المشركون. ويقولون: أي أثناء قراءة صحفهم يقولون. صغيرة ولا كبيرة: أي من أعمالنا. حاضرا: حاضرا مجسدا. فالأعمال ستأتي مجسدة لتحمل على الظهور إن كانت سيئة ولتوضع في الميزان.

٣١ت- وسوف يتلقون كتبهم بشمالهم  في ختام الديوان الأول ديوان المظالم ثم وراء ظهورهم بعد ديوان الحساب العسير: فقرة ٤٨ع

٣١ث- أما الذين آمنوا فسوف يتلقون كتبهم دائما بأيمانهم وسيحاسبون بيسر: فقرة ٤٧د

٣١ج- كل إنسان سيقرأ كتابه: وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا (١٣-١٧) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (١٤-١٧) ألزمناه طائره في عنقه: أي جعلنا ما يؤول إليه قدره بسبب إيمانه وأعماله ( أي أشقي أم سعيد ) معقودا في عنقه منذ خلقه لا يفارقه وهو عنه غافل. ويخرج له يوم القيامة كتاب أعماله يوضحه يلقاه مفتوحا ليقرأه. منشورا: مفتوحا. ومن بين ما جاء في حديث جابر بن عبد الله عن رسول الله أن يوم البعث سينحط على كل إنسان ملك الحسنات وملك السيئات فينتشطا كتابا معقودا في عنقه. اقرأ كتابك: وكل إنسان سيقرأ حتى وإن كان في الدنيا أميا. في كل موقف يخصه سيلقى صحيفة من صحفه منشورة. وفي آخر المواقف تجمع صحفه كتابا واحدا يؤتاه بيمينه أو بشماله.

٣١ح- وكل أمة ستدعى إلى كتابها: وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (٢٨-٤٥) أمة جاثية: أي أفرادها باركون على الركب. تدعى إلى كتابها: أي إلى كتاب أعمالها. يعني إلى صحف أعمال أفرادها. ستدعى إلى الموقف الذي ستكون فيه لوحدها. وعندما تفرغ المكان ستتقدم إليه أمة أخرى...الخ. السورة رقم ٤٥ تحمل اسم " الجاثية "

٣١خ- وستجزى أمام رسولها: فقرة ٣٢ر٧

وقال : " نحن الآخرون السابقون يوم القيامة المقضى لهم قبل الخلائق " كما جاء في الصحيحين.


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة