U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الإنسان-07-51

   

٥١- الإنسان

(7/7)

٢٦- إنه يحمل غلا في صدره

وسينزعه الله يوم القيامة من صدور المؤمنين فقط: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ (٤٧-١٥)

٢٧- إنه هلوع بطبعه

فقرة ٢١ت٢ب (٩-١١)

فصل الكتاب الخالد ٣-٢٢ (١١-١٧)

خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ (٣٧-٢١) إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (١٩-٧٠) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (٢٠-٧٠) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (٢١-٧٠) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (٢٢-٧٠) من عجل: أي خلق ميالا إلى العجلة. يحب أن تقع الأمور قبل آوانها. هلوعا: كثير الجزع شديد الحرص. إلا المصلين: أي إلا المصلين الذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم. فهؤلاء ليسوا هلوعين. لا يجزعون إذا مسهم الشر ولا يبخلون إذا مسهم الخير.

٢٨- يحب المال حبا شديدا

فصل الإنفاق ٨١-١٦أ

فصل الغني ١(٣٢) ٣

أ- وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨-١٠٠) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (٢٠-٨٩) أنظر الفقرة ٢١ت٢ج  - الخير: وهو المال. جما: كثيرا.

ب- بخيل: وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا (١٠٠-١٧) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (٢١-٧٠) قتورا: أي شديد البخل.

ت- ويصرفه في غير صلاح: أنظر الفقرة ١٨

يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (٦-٩٠) أَيَحْسِبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (٧-٩٠) أهلكت: أنفقت وأفنيت. لبدا: كثيرا كثيرا بعضه على بعض. أيحسب أن لم يره أحد: فالله يراه ويرى أعماله وإنفاقه.

ث- إن الله يرزق الناس بقدر:

- لكيلا يفقدوا إيمانهم: فصل الحياة الدنيا ١٠٥-١٦ (٣٣إلى٣٥-٤٣)

- ولكيلا يطغوا: وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (٢٧-٤٢) لبغوا: أي لطغوا ليستعلوا بسبب استغناء بعضهم عن بعض. ينزل بقدر ما يشاء: أي ينزل أمره في الرزق وغيره بالقدر الحكيم. خبير بصير: أي عليم كل العلم بأحوال وطبائع عباده بصير بهم.

- قال تعالى أيضا: كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى (٦-٩٦) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (٧-٩٦) كلا: ردع. فمن الناس من يطغى فيتكبر على الله الذي علمه ما لم يعلم. ليطغى: أي يستعلي ويظلم. أن رآه استغنى: أي إن رأى نفسه استغنى بالمال.

٢٩- الإنسان في خسر باستثناء المؤمنين

وَالْعَصْرِ (١-١٠٣) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢-١٠٣) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣-١٠٣) والعصر: وهو الدهر أو العشي بين زوال الشمس إلى الغروب. خسر: أي من الخاسرين وهم أهل جهنم. بخلاف الصالحين أهل الجنة.

٣٠- أللإنسان ما يتمنى ؟

أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّى (٢٤-٥٣) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى (٢٥-٥٣) أم للإنسان ما تمنى: فليس له ما تمنى لأنه سوى مخلوق يصيبه ما شاء الله. والخطاب هنا للمشركين والآية عامة. فليس لهؤلاء ما يتمنون من شفاعة آلهتهم الباطلة التي سموها هم وآباؤهم ما نزل الله بها من سلطان كما جاء في الآية قبل هذه. والأولى: أي الدنيا. فلله الآخرة والأولى: وبالتالي الأمر فيهما والحكم له.

٣١- السورة رقم ٧٦ تحمل اسم " الإنسان "


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة