U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الإنفاق-07-81

   

٨١- الإنفاق والزكاة

(7/8)

١٣- المؤمنون والصدقة

إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ (١٨-٥٧) وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ (٣٥-٣٣) وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٣٥-٢٢) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمُ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (٦٠-٢٣)... إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (١١٤-٤) وَالْمُنْفِقِينَ (١٧-٣)( أي المؤمنون منهم ) ينفقون: ينفقون في ما أمر به الله من واجب ومستحب. يؤتون ما آتوا: أي ما آتوا من صدقات وطاعات وأعمال خير. ابتغاء مرضات الله: أي طلبا لها.

ويؤثرون على أنفسهم: فقرة ٧ب

١٤- المؤمنون والزكاة

وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (٤-٢٣) أي مؤدون وقائمون عليها وحريصون على تأديتها مهما كانت الظروف.

١٥- المؤمنون في زمن الوحي والصدقات ( وفيهم المنافقون )

أ- بعض المنافقين كان يلمز النبي في توزيع الصدقات: فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٢ذ (٥٨-٩)

ب- بعض المؤمنين كان يبخل: فصل ٦٧-٥ث٤ (٣٦إلى٣٨-٤٧) فقرة ١٧

ت- الذين أنفقوا من قبل الفتح أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد: فصل ٦٧-١٠أ (١٠-٥٧) وهذا يحثنا على أن نكون من الأوائل في فعل الخير.

ث- الغنائم في زمن النبي : فصل ٦٧-٥ص١٠

ج- الأمر إلى نساء النبي بإعطاء الزكاة: وَآتِينَ الزَّكَاةَ (٣٣-٣٣)

١٦- الكافرون والصدقة فقرة ٢٤ح

١٦أ- طبيعة الإنسان وحب المال:

فصل الإنسان ٥١-٢٨

فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٢٣ب

فصل أعمال الكافرين ٦٣-٣٢

- كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (١٧-٨٩) وَلَا تَحُضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (١٨-٨٩) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (١٩-٨٩) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (٢٠-٨٩) كلا: ردع. ليس الغنى لإكرام الإنسان ولا الفقر لإهانته بل ذلك من قضاء الله وقدره وحكمته. لا تكرمون اليتيم: أي لا تحسنون إليه بل تأكلون حقه من الميراث. ولا تحضون: أي لا تحثون أنفسكم وغيركم. التراث: أي هنا ميراث اليتامى. أكلا لما: أي تجمعون بين مالكم ومال اليتامى فتأكلونه. حبا جما: حبا كثيرا. ومعنى كل ذلك هو أنكم تحبون الدنيا حبا جما مما يجعلكم لا تستوعبون ابتلاءات ربكم لكم.

- الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٢٤-٥٧) الذين يبخلون ...: وهم من الذين يختالون ويفتخرون كما جاء في الآية السابقة. ويأمرون الناس بالبخل: أي يحرضونهم عليه كالمنافقين لقولهم : " هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا (٧- ٦٣)". ومن يتول: أي عن إعطاء حق الله وعما يجب عليه في الدين. الغني الحميد: غني عن إنفاق البخلاء حميد يحمده أولياؤه فقراء كانوا أو أغنياء.

- أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (١-١٠٧) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (٢-١٠٧) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (٣-١٠٧) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤-١٠٧) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (٥-١٠٧) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (٦-١٠٧) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (٧-١٠٧) بالدين: أي بيوم الجزاء والحساب. يدع اليتيم: أي يدفعه فلا يرعاه أو يظلمه بأخذ حقه. ولا يحض: أي لا يحث نفسه وغيره. وبالتالي من الإيمان أن تحسن إلى اليتيم وتحض على طعام المسكين. عن صلاتهم ساهون: أي عن وقتها وعن الخشوع فيها لأنهم يراءون الناس أو يهملون بعض الصلوات فلا يصلون إلا أمامهم. يراءون: من الرياء أي ليراهم الناس يصلون وليرضوهم لا ليعبدوا الله.

السورة رقم ١٠٧ تحمل اسم " الماعون "

- أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (٣٣-٥٣) وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى (٣٤-٥٣)( قيل نزلت في الوليد بن المغيرة وقيل في غيره وأن صاحبه وعده مقابل أجر بأن يحمل عنه وزر إعراضه عن الدين ثم قطع عطيته. لذلك قال تعالى بعد ذلك: " أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى " ) تولى: أي أعرض عن الله ودينه. وأعطى قليلا: قليلا من ماله مقابل أن يجنب عذاب الآخرة. وأكدى: أي قطع عطيته. وصنفت هذه الآية هنا أيضا فقط لأنها تبين بخل بعض الناس حتى عن وقاية أنفسهم من عاقبة مصيرهم كما حدث مع ابن المغيرة. وطبعا إتيان المال بهذه الطريقة مع الكفر لا ينجي من عذاب جهنم.

١٦ب- رأي الكافرين في الصدقة: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٤

١٦ت- إنفاق الكافرين:

١- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ (٣٦-٨) حسرة: ندما وتأسفا.

٢- مثل يتعلق بإنفاقهم: مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (١١٧-٣) ما ينفقون: أي الكفار الذين في الآية السابقة. صر: برد شديد. وقيل أيضا حر شديد. فالريح تمثل حساب الله وعقابه على كفرهم. والحرث نفقة الكافر. ظلموا أنفسهم: أي ظلموها بما يغضب الله.

١٦ث- قال تعالى لهم: وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا (٣٩-٤) وماذا عليهم: أي ما الذي سيضرهم ؟ والضمير للمنافقين والكفار. وأنفقوا مما رزقهم الله: أي في أوجه الخير وفي ما أمر الله دون رياء. وكان الله بهم عليما: أي عليما بكفرهم ونياتهم وإنفاقهم رياء.

١٧- المنافقون والصدقة فصل المنافقون ٥٨-١٣- فقرة ١٥

أ- في زمن النبي أخلفوا وعدهم مع الله بامتناعهم عن إعطاء الصدقة: فصل المنافقون ٥٨-١٣أ (٧٦-٧٥-٩)

ب-  يلمزون المؤمنين في الزكاة: فصل المنافقون ٥٨-١٣ب (٧٩-٩)

ت- لن تقبل منهم صدقاتهم: فصل المنافقون ٥٨-١٣ح (٥٤-٥٣-٩)

١٨- قصة أصحاب جنة كانت في موضوع الصدقة   فصل الأمثال ٤٦-٣٦ (١٨إلى ٣٣-٦٨)

١٩- الرسل والزكاة

أ- إبراهيم وإسحاق ويعقوب: وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ (٧٣-٢١)

ب- إسماعيل: وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ (٥٥-١٩)

ت- موسى: قال الله له  ( لما أخذت الرجفة السبعين رجلا. والخطاب موجه أيضا لكل الناس ): وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (١٥٦-٧)

ث- عيسى:وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (٣١-١٩)

٢٠- أمر أهل الكتاب

 بإعطاء الزكاة

فصل أهل الكتاب ٥٤-١أ (٥-٩٨)

فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٣ت(١٦٢-٤)- ١٣ث (١٧٠-٧)- ٣ب (٨٣-٢)(١٢-٥)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة