U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الشرك والمشركون-09-57

   

٥٧- الشرك والمشركون

(9/14)

٢١- دور الشيطان في الشرك

٢١أ- إنه لعنه الله يدفع إلى الشرك وأعماله: وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمُ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (١٢١-٦) أوليائهم: أي الكفار والمشركين. ليجادلوكم: أي ليجادلوكم بالباطل. جاءت هذه الآية في سياق تحريم ما لم يذكر عليه اسم الله من الأطعمة. قيل كان المشركون يعيبون على المسلمين تحريم أكل الميتة مع أن الله هو من قتلها. وإن أطعتموهم: أي في أكل ما لم يذكر اسم الله عليه وفي أكل الميتة. إنكم لمشركون: مشركون بإطاعة غير الله في هذا الموضوع.

٢١ب- وله سلطان على المشركين: إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (١٠٠-١٦) كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى (٧١-٦)

يتولونه: أي يتولونه بإطاعته يعني بعصيان الله. وهم الغاوون كما جاء في آية أخرى: أنظر فصل الجن ٤٩ - ٢٨أ. هم به مشركون: أي بسبب إطاعته يشركون بالله. أو يشركونه في أعمالهم بما يملي عليهم. بخلاف المؤمنين الذين على ربهم يتوكلون لا سلطان للشيطان عليهم. حيران: حيران وهو في طريق الشيطان لا يدري وله أصحاب يدعونه إلى الهدى.

٢١ت- ويتخذونه وليا لهم: فصل الجن ٤٩-١٣-١٧-٢٨ث

وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (٥٥-٢٥)

٢١ث- ويدعونه: فقرة ١٩أ (١١٧-٤)

٢١ج- لكن سيتبرأ من عبادتهم له يوم القيامة: إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢٢-١٤) كفرت بما أشركتمون: لقد أشركتموني بأن استجبتم لي في معتقداتكم وأعمالكم. وبما أن لم يكن لي سلطان يرغمكم على ذلك فإني أتبرأ منكم ومن أفعالكم. من قبل: أي في الدنيا. إن الظالمين لهم عذاب أليم: هذا من تتمة كلام الشيطان لأنه كان دائما يعلم أن الكفار من الظالمين وأن لهم عذابا أليما. بل طلب من الله قبل نزوله إلى الأرض أن يغويهم ليجعلهم من أهل النار.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة