U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الشرك والمشركون-07-57

   

٥٧- الشرك والمشركون

(7/14)

١٩- أمثلة عن آلهة عُبدت وأشخاص اتُخذوا أربابا

هذه الآلهة الباطلة من عباد الله: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٩ب٢

وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (١٥-٤٣) جزءا: جزءا ينسب إلى الله كالملائكة حين قال المشركون أنهم بناته. أو عيسى بالنسبة للنصارى على أنه ابنه...الخ. لكفور مبين: أي يكفر بنعم الله وهو يعلم أنها من عنده.

١٩أ- الشيطان: وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (١١٧-٤) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (١٠٠-١٦) سلطانه: قدرة أو تسلط على متابعة الشيطان قهرا. أي تسلطه.  يتولونه: أي يتولونه بإطاعته يعني بعصيان الله. وهم الغاوون كما جاء في آية أخرى: أنظر فصل الجن ٤٩ - ٢٨أ. هم به مشركون: أي بسبب إطاعته يشركون بالله. أو يشركونه في أعمالهم بما يملي عليهم. بخلاف المؤمنين الذين على ربهم يتوكلون لا سلطان للشيطان عليهم.

قال إبراهيم لأبيه: يَاأَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ (٤٤-١٩) فصل إبراهيم ١٧-١٦  - لا تعبد الشيطان: أي لا تعصى الله. فهذا العصيان من إطاعتك للشيطان لأنه هو من يوحي لك به.

وقال تعالى للكافرين: وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (١١٩-٤) أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (٥٠-١٨)

وليا: وليا يطيعه في المعاصي. خسرانا مبينا: خسرانا عظيما واضحا وهو الخلود في جهنم. أولياء: أولياء يتولون أموركم فتطيعونهم. بئس للظالمين بدلا: أي من اتبعهم فهو ظالم واستبدل ولاية الله بولاية الشياطين. بئس الاستبدال ذاك.

سيقول الله يوم القيامة: أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ (٦٠-٣٦) لا تعبدوا الشيطان: أي لا تطيعوه. وعبادة الإنسان للشيطان هي اتباعه بترك صراط الله واتباع المحرمات. فالعصيان من وحي الشيطان.

فصل الجن ٤٩-١٢ج

١٩ب- الجن بصفة عامة: فصل الجن ٤٩-١٥-١٦  

وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ (١٠٠-٦) وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (١٥٨-٣٧) وَإِنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (٦-٧٢) بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (٤١-٣٤) وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم: أي جعلوا الجن شركاء لله وهو خلقهم. فأطاعوهم واستعاذوا بهم. فكان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن. وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ....: تفسير ذلك في فصل الجن ٤٩- ١٥ب. يعوذون برجال من الجن: أي يستعيذون بهم ويستجيرون. رهقا: أي إثما وخوفا وجهلا. بل كانوا يعبدون الجن: هذه شهادة الملائكة يوم القيامة يتبرؤون من عبادة المشركين لهم: كانوا يطيعون الجن الذين يوحون لهم بعبادتنا أو بعبادة غيرنا من دونك يا ربنا. بهم مؤمنون: أي مصدقون لوساوسهم ووحيهم لهم.

والمؤمنون بالله من الجن يعترفون بوحدانيته: فصل الجن ٤٩-٣٣ (٣إلى٥-٧٢)

١٩ت- الملائكة:

١٩ت١- يحسبهم المشركون إناثا وبناتا لله: وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَانِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (١٩-٤٣) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (٢٧-٥٣) وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ (٢٨-٥٣) فَاسْتَفْتِهِمُ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (١٤٩-٣٧) أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (١٥٠-٣٧) أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (١٥١-٣٧) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (١٥٢-٣٧) أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (١٥٣-٣٧) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (١٥٤-٣٧) أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (١٥٥-٣٧) أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ (١٥٦-٣٧) فَأْتُوا بِكِتَابِكُمُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (١٥٧-٣٧) إن الذين لا يؤمنون بالآخرة: وهم هنا مشركو العرب. فاستفتهم: سلهم واستخبرهم. البنات: يقصدون بهن هنا الملائكة لأنهم يزعمون أنهم إناث وبنات الله. إفكهم: كذبهم. أصطفى البنات على البنين: أي هل اختار البنات له وفضلهن على البنين بمعنى اتخذ من الملائكة إناثا وترك لكم الذكور ؟ كيف تحكمون: أي كيف توصلتم إلى هذا الاعتقاد وهذا الحكم الجائر بأن تختاروا ما تفضلون لأنفسكم وتنسبون لله ما تريدون ؟ أفلا تذكرون: أفلا ترون أنكم تقولون شيئا فظيعا ؟ سلطان: حجة وبرهان. مبين: أي واضح بالأدلة. فأتوا بكتابكم: هذا إن كان عندكم كتاب نزل من عند الله.

أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ (١٦-٤٣) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (٥٧-١٦) أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا (٤٠-١٧) أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (٣٩-٥٢) أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩-٥٣) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (٢٠-٥٣) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى (٢١-٥٣) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (٢٢-٥٣)

بنات: بنات كما تزعمون. وأصفاكم ( أفأصفاكم ): أي اختصكم وأخلصكم. ويجعلون لله البنات: أي كقولهم الملائكة بنات الله. سبحانه: أي تنزه وتعالى عن ذلك. ولهم ما يشتهون: أي البنين لأنهم يفضلونهم على البنات. قولا عظيما: أي عظيما في الإثم. أم له البنات: فهم يزعمون أن الملائكة بنات الله. ولكم البنون: فهم لهم البنون والبنات لكنهم يعتبرون الذكور أشرف منهن ومع ذلك ينسبونهن وحدهن لله. وهذا جهل وقلة إجلال وتوقير لله جل وعلا. أفرأيتم اللات والعزى - ومناة الثالثة الأخرى: أنظر التفسير في الفقرة ١٤ح . قسمة ضيزى: أي جائرة غير عادلة مائلة كثيرا عن الحق. والقسمة هنا هي أنهم يريدون أن يختصوا بالذكور وينسبون البنات لله.

١٩ت٢- فينسبون إذن لله ما يكرهون لأنفسهم: فقرة ٢٨

وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (٥٨-١٦) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (٥٩-١٦) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى (٦٢-١٦) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَانِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (١٧-٤٣) أَوَمَنْ يَنْشَأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (١٨-٤٣) ولا يوجد في الملائكة ذكر ولا أنثى.

مسودا: أي مغتما غير مبشور. كظيم: أي يكتم غيظه في قلبه. يتوارى: يختفي ويتغيب. أيمسكه: أي أيحتفظ بهذا الذي يعتبره سوءا وهو الأنثى ولا يقتله ؟ هون: هوان وذل. يدسه: أي يخفيه بالوأد. وهي الموءودة تدفن حية. ويجعلون لله ما يكرهون: أي البنات. وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى: وتقول ألسنتهم كذبا بأن لهم العاقبة المحمودة عند الله في الدنيا من أجل ما ينسبون لله. وأيضا في الآخرة في حالة ما إذا رجعوا إليها. فهم لا يؤمنون بالبعث كقول الكافر به: وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى (٥٠-٤١) أو: وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنقَلَبًا (٣٦-١٨) وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمان مثلا: أي إذا بشر أحد المشركين بمولود أنثى وهو يعتقد أن لله بناتا. ضرب للرحمان مثلا: أي هنا نسب لله بناتا. ينشأ في الحلية: يربى في الحلي والزينة. وهي المرأة. الخصام: الحوار والجدال. غير مبين: أي هنا عاجز عن الانتصار لحجته. فالآية تعني البنات اللاتي ذكرن في الآيتين قبل هذه وينسبهن المشركون إلى الله.

لأجل ذلك سيُعجلون إلى النار: لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرِطُونَ (٦٢-١٦) أي هؤلاء الذين يجعلون لله ما يكرهون.

١٩ت٣- إن الملائكة ليسوا بآلهة. ولم يأمر الله بعبادتهم: وَلَا يَأْمُرَكُمُ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (٨٠-٣) ولا يأمركم: بالنصب: ولا يأمرَكم هذا البشر الذي آتاه الله الكتاب أي النبي. وبالرفع أي ولا يأمرُكم الله.

١٩ت٤- وسيتبرؤون من عبادتهم لهم يوم القيامة: فقرة ٣٧ص (٤١-٤٠-٣٤)

١٩ث- الأنبياء:

١٩ث١- بعض النصارى

 يعتبر الله هو عيسى بن مريم

فصل النصارى ٥٦ ب٧ (١٧-٥)

فصل أهل الكتاب ٥٤-١٧ج (٣١-٩)

١٩ث٢- واعتُبر أيضا ثالث ثلاثة: فصل النصارى ٥٦ ب٨ (٧٤-٧٣-٥)

١٩ث٣- وأيضا ابنا لله: فصل أهل الكتاب ٥٤-١٧ث (٣٠-٩)

مع أنه أقر بعبوديته له سبحانه: فصل عيسى ٣٨-٥ت إلى ٥خ

١٩ث٤- ولم يأمر الله بعبادة الأنبياء: فقرة ١٩ت٣

١٩ج- إن المشركين ينسبون

 إذن لله أبناء من الأنبياء أيضا:

فصل الله الواحد ١(٣) ١٧

فصل النصارى ٥٦ ب

وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (٢٦-٢١) وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ (١٠٠-٦) أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (١٥١-٣٧) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (١٥٢-٣٧) عباد مكرمون: عباد أكرمهم الله بالنبوة وحمل رسالته كعيسى عليه السلام والملائكة أو بقربهم منه. وخرقوا:  أي اختلقوا. إفكهم: كذبهم.

أنظر موقف السماوات والأرض تجاه هذا النسب المفترى:

فصل الله الواحد ١(٣) ١٧ج

اليهود كذلك نسبوا إلى الله عزيرا كابن له: فصل أهل الكتاب ٥٤- ١٧ث (٣٠-٩)

١٩ح- الرهبان والأحبار:

كثير من أهل الكتاب يتخذونهم أربابا أيضا: (أي يتبعونهم في غير ما شرع الله) فصل أهل الكتاب ٥٤-١٧ج (٣٢-٣١-٩)

١٩خ- النجوم والكواكب:

١٩خ١- الشمس:

كان قوم سبأ يعبدون الشمس: فصل سليمان ٣٠-١٢ (٢٤-٢٧)

واكتشف ذو القرنين قوما يعبدونها أيضا: فصل ١٦-٣

والله يقول في هذا الشأن : لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمُ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (٣٧-٤١) خلقهن: يعني الآيات المذكورة في أول الآية. أي الليل والنهار والشمس والقمر.

١٩خ٢- الشعرى:

قال تعالى: وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (٤٩-٥٣) الشعرى: كوكب مضيء يطلع بعد الجوزاء. كان بعض العرب يعبدونه.

١٩خ٣- لقد بين إبراهيم عليه السلام أن الكواكب لا يمكن أن تكون آلهة: فصل إبراهيم ١٧-١٤

١٩د- أوثان من كل نوع:

١٩د١- أول الأصنام التي عُبدت من دون الله: وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وُدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (٢٣-٧١) لا تذرن: لا تتركوا. وود وسواع ويغوث ويعوق ونسر أسماء لأصنام قوم نوح. قيل كانوا رجالا صالحين بين آدم ونوح. وقيل أولاد آدم عليه السلام. فلما ماتوا دفع الشيطان المشركين إلى عبادة صورهم.

١٩د٢- أحجار وأشجار وبيوت:

كان قوم شعيب يعبدون الأيكة وهي شجرة٠ ولقبوا بأصحاب الأيكة: فصل شعيب ٢٥-١ (١٧٦-٢٦)

قال تعالى لقريش وللعرب: أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩-٥٣) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (٢٠-٥٣) أنظر التفسير في الفقرة ١٤ح

١٩د٣- وأنعام كان المشركون يفترون في شأنها ما لم ينزل الله به من سلطان: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (١٠٣-٥) فكانوا يسيبونها لآلهتهم ويجدعون الآذان ...الخ.

ما جعل الله ...: أي ما أمر بما يفعل المشركون بأنعامهم. بحيرة: هي الناقة تشق أذنها ويمنع درها (لبنها) للطواغيت فلا يحتلبها أحد من الناس. وقيل إذا نتجت الناقة خمسة أبطن إناثا بحرت أذنها فحرمت. سائبة: هي الناقة تسيب للأصنام فتبقى مخلاة لا قيد عليها ولا راعي لها. وكانوا يسيبونها لبرء من مرض أو نذر إن سلم المريض من مرضه. وصيلة: هي الشاة (أو الناقة) إذا ولدت أنثى بعد أنثى سيبوها للطواغيت. حام: فحل الإبل إذا ركب ولقح ولد ولده سيبوه فلا يحمل عليه شيء ولا يركب.

اليهود كذلك عبدوا عجلا من ذهب في غياب موسى: فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ ت١٢

وأرادوا أن يعبدوا أصناما كقوم مشركين مروا عليهم أثناء رحلتهم: فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ ت١١

١٩د٤- قوم إلياس عبدوا صنما يُدعى بعلا: فصل إلياس ٣١-٤ (١٢٥-١٢٤-٣٧)

١٩د٥- أنظر أيضا إبراهيم الذي حطم أصنام قومه: فصل إبراهيم ١٧-١٥ت إلى١٥ح.

١٩د٦- واكتشف ذو القرنين قوما يعبدون عينا حمئة: فصل ١٦-٢

١٩د٧- نزلت آية في بعض يهود، كانوا يؤمنون بالجبت والطاغوت ( في زمان الرسول ): فصل المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١-أ١ح (٥١-٤)

١٩ذ- بعض المشركين عبدوا رجالا ونساءً:

١٩ذ١- كانوا يعبدون الأنبياء: فقرة ١٩ث

١٩ذ٢- كان ملك في زمان إبراهيم يعد نفسه إلها: فصل إبراهيم ١٧-١٧

١٩ذ٣- وفرعون أيضا:

وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي (٣٨-٢٨) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (٢٤-٧٩)

وأقسم السحرة باسمه قبل إيمانهم بالله أي لما كانوا مشركين: وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (٤٤-٢٦) فلما تبين لهم أمر الله آمنوا بموسى. بعزة فرعون: أي بقوته وعظمته.

١٩ذ٤- اليهود اتخذوا عزيرا كابن لله: فصل أهل الكتاب ٥٤-١٧ث

١٩ذ٥- وعن النساء اتخذ بعض النصارى مريم كإله أيضا: فصل عيسى ٣٨-٢٦ب (١١٦-٥)

١٩ر- يعبدون أيضا أهواءهم: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١٠د

أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ (٢٣-٤٥)

١٩ز- يقول الله للمشركين في شأن الأوثان:

١٩ز١- إن هي إلا أسماء مفترات: فقرة ١٤ت

إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ (٢٣-٥٣) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ (٤٠-١٢) فصل هود ١٤-٧ث إن هي: أي الآلهة الباطلة كاللات والعزى ومناة وغيرها. أسماء سميتموها أنتم: أي ليست آلهة وإنما أنتم من أعطيتموها أسماء وألهتموها. أسماء ليست بصفات حقيقية كأسماء الله الحسنى: الخالق - الرزاق ...

١٩ز٢- وأوثانا: إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا (١٧-٢٩) أوثانا: أصناما.

١٩ز٣- وإناثا: إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا (١١٧-٤) يدعون: يعبدون. إناثا: كانت لقريش أصنام بتسمية الأنثى ويعتقدونها إناثا. أما قوله تعالى " إلا إناثا " يبين أن الذكر والأنثى من صفات الجن والإنس والحيوانات. أما الآلهة فلا يجوز ولا يليق بها أن تكون كذلك. فالملائكة مثلا ليس فيهم الذكر ولا الأنثى. فكيف بالله العظيم ؟


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة